كاتب وقاص له براعته وهو يراقب حركة أصابعه التي يموسق نبضها تموجات قلمه الحاملة بزهو لحظاته القصّصية،
وأحلام أبطاله.. يكتب وهو يتسلح بذاكرة فتية صافية، تتوّجها لغته
الشعرية،ببلاغتها المبتكرة الراقية، وجمله القصصية المتقنة والرشيقة، وموضوعاته التي لا تعكس الواقع، بلْ هي الواقع نفسه بكلّ تفاصيله، لذلك هو يحبّ قصصه، لأنّها صورة للحياة التي يحبّها،
ويحبّ الكتابة، لأنّها متنفسه، والمرادف للحياة، وحياة المسلاتي بدون الكتابة موت.. بلْ أقسى أنواع الموت قلت عنه وأنا أكتب عن
كتابه كتاب الحكايات إنه لديه إصرار على الحياة ..وعالمه جميل في الكتابة وهو يراهن على دفء وشاعرية زمنه القادم .
كما له أسلوبه في الحياة، له أسلوبه في الكتابة،ولهذا رآه النقاد
من المؤسّسين لأسلوب في القصّة القصيرة. يقول الكاتب والناقد د. الصيد أبو ديب بدأ تطور المدّ الحداثي في القصّة القصيرة خلال حقبة السبعينات على يد محمّد المسلاتي والزنتاني وآخرين .
وقال عنه الكاتب والناقد زيد خلوصي إنّ ما يلفت النظر في قصص
المسلاتي، إنّه يعالج أفكاراً جديدة لمْ تطرقها القصّة العربية .
صدر له
.الضجيج قصص قصيرة 1977م.
.الدوائر قصص قصيرة 1981م.
.المرأة الفرح قصص قصيرة 2004م.
.تفاصيل اليوم العادي قصص قصيرة 2006م.
.ليل الجدات ج1 من كتاب الحكايات الرواية السيرة الذاتية2008م.
معدّ للطبع
. التماهي قصص قصيرة
.اشتهاءات الدم والرماد قصص قصيرة
.دائرة النفوس قصص قصيرة جدا