يقول أحمد رفيق عوض عن نفسه :
ج-ولدت في يعبد وحصلت على بكالوريوس احياء، وكنت مدرسا، واعتقلت في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وكنت اعمل باجر يومي لمدة عام، وفي عام 1992 نشرت روايتي الاولى «العذراء والقرية»، ومن ثم انتقلت للاقامة في رام الله، وكنت احد مؤسسي الاذاعة والتلفزيون الفلسطيني، وصحفي ومترجم ومدرس، ولدي 15 كتابا ما بين رواية وبحث وقصص للاطفال، وادرس في جامعة القدس، وفي قلبي خسارات كثيرة وخيبات امل كثيرة وامل كثير، واشعر دائما بانني انسان مؤمن ومحب وطفل يتعلم كل شي، حتى ان زوجتي تقول: انني طفل.
كتبت القصص في سن« 15» سنة، ونشرتها في صحيفتي الفجر و الشعب ومجلة البيدر السياسي - الملحق الثقافي مع الكتاب الذين لهم اسماء كبيرة، وبالتالي كانت ثقتي في نفسي عالية، واصدرت اول مجموعة قصصية في فترة دراستي في الاردن وكان عمري في حينها «20 عاما»، وكانت عبارة عن مجموعة من القصص بعنوان "البحث عن التفاح" ولم اندم على نشر هذه المجموعة القصصية لانني في الماضي كنت اعتقد ان التفاح رمز الجنة، ولا زلت اعتبره رمز الجنة كذلك، وهي قصص فيها ترميز عالي، وفيما بعد عندما صرت اقرأ اكثر وافهم المعاني الكبرى والرموز الاخرى، اكتشفت ان التفاح رمز الخطيئة وليس الجنة لكنني لست نادما على ذلك ولكن هذا هو عنفوان ومغامرات الشباب.