“الحياة بكل ما فيها تقف دائمًا على حد الوسطية بين اتزان المعنى وضده من حب وكره وحق وباطل وعدل وظلم”
“القيم تظل حية متى وجدت مُتسعًا في نفوس تابعيها”
“حلم الشرف والعفة يكبُرُ ويكبُرُ فَتَصْدِمُهُ أيادي المتغطرسين الذين يغترفون من الوَضاعة مِلءَ بطونهم .”
“وهكذا تُخْلِف البداية عهدها معنا فتخذلنا النهاية”
“هُم يقولون بأن الحزن سبيلُ المعذّبين ولسانُ حالِهِم .هُم يقولون بأن الحزن باعِثُ الآلام الموجِعة والآهات التي تَنفُثُها صدورُ المكروبين .وأنا أقول :الحُزن مطهِر القلوب ومُروّضها على الصبرِ والجَلَد والأناة”
“ألا ليت السماء تمطُرُ فطرة نقية على الأرضِ قاطِبَةً”
“لا خلود يُطفِئ فواجع الفقد والفراق”
“عيشة الحُرية تِبسِط بس لازم ليها قيد القيد ده مبدأ مش قانون تسِنّه إيد”
“لماذا نأتي الأشياء ؟؟! حُبًا فيها أم حُبًا فينا ؟؟نأتيها لتُضيفَ إلينا أم لنُضيفَ إليها ؟؟!كُلُها أشياء نسقيها بأجوبتنا لأنها تفقد أهليتها ما دامت بلا روح تُشرِكها معنا فنّ الحياة”
“مرارة التجربة تُكسِبك حصانة أبدية منه”
“كُلُّ الصفعات تُؤلِم وإنْ كٰنا نشعُر بعدَ بعضِها بشيء من القوة .”
“لا تكُن من أولئك الذين يؤثّرون بقوتهم لا بفكرهم ..أنْ تُؤثّر بالقوة فأنتَ بلا أَثر ٍ يدوم....أمّا أن تؤثر بفكرك فأنت خالدٌ في الحضور والغياب”
“تأتي نسائم الأحباء في السنة كفصل وحيد لا تُدْرَك بشائرُه حتى يغيب مُخلّفًا أطلالًا نرثيها !”
“وتجد دائمًا كل البدايات تبدأ بلوحة تنبيهية ...ها قد أشرَفْتَ على بداية جديدة ...فإما أن تأخذ عدتك وعتادك من الصبر والجلد قتُكْمٍل حتى النهاية وإما تفقد البداية والنهاية معًا بلا سبق ِ تجربة !”
“كل الكلمات يا أُمي عندي سواء ما لم تَحْمِل من داخلي شيئا ، فالكلمات ذاتُ كاتبِها”
“لطالما أبحث في دفاتري القديمة عما فيه تعزية عن ماضٍ لم يُعطى حقّه ، وصبرًا على حاضِر لا أقوى على تهيئته تهيئة كاملة ، واستبشارًا بمستقبل هو ملجأ أحلامي الوردية التي لم أُحقّقها بعد .”
“ولنا في قلوب المحبين أوطان بلا منفى”
“انغماسنا في سلسلة من الأحلام الوردية كفيلٌ بانصرافنا عن واقعنا عندما تُقتَل فينا نبضات الأمَل”
“ادخلوا صَرْحَ الإنسانية آمنين ...اغترفوا منه كيف تشاؤوون حتى تفيض أنفسكم خيرًا وإحسانا”
“دائمًأ ما أقفُ في سكون باحثةً عن من أُلقي علَيْه اللوم ، ولكنني في النهاية لا أَجِدُ سوى نفسي”
“النقطة مش نهاية كل سطر ،السطر ممكن نهايته تبقى تعجُّب ، استنكار ،استفهام .النهاية في الآخر انطباع نِحسّه قبل ما نكتبه”
“قمة العدل في نَظَر القاضي هي قمة الظُلم في نَظَر المُذْنِب”
“قُل لي يا صديقي... أين لي بسوق ٍ أبتاعُ منه قدرًا من الراحة يُضفي ظلالَهُ عَلَيّ ؟!”
“وهكذا نناضِل كي نحيا في ظل خُلُق ٍ سَوِيْ وخَلْق ٍ سَويين”
“اليقظة ليست في أعين لا تفغل بل في ضمائر لا تستكين عواصِفها حتى تُعيدَ شيئًا من نقاء فطرتها”
“في عالم افتراضي أقرب ما يكون إلى الخيال ترقُد أحلام الصغيرات في سلام”
“فوبيا "النهايات" تُلازِم الطبيعة البشرية أيًا كانت”
“بين السواد والبياض تكمن نفوس البشـــر...لا لـِ علة تُناطُ بهم بل لأنها حكمة الله فيمَ خَلَق !”
“في كل الحالات مازالت مشاعرنا تحتل النصيب الأكبر من حياتنا بين اختلاج الحب والكره”
“أن أتقبل الواقع لا يعني أن أستسلم لعبثه”
“أنصتوا لدواخلكم ..فإن لم تأنسوا أنفسكم بأنفسكم عِشتم في ظلمة موحشة أبدًا ما حييتُم وإن أحاطتكم ألوفٌ مؤلفة !”
“و في نور جلالك يا إلهي ايه معنى العتمة ؟؟!”
“وفر عناء إقناعي برأيك ما لم تأتيني أولًا بأخلاق ٍ تُحْتَرَم !”
“سلمى بماذا تحلمين ؟! أحلمُ يا أبي أن أكونَ على أعتاب الصالحين النافعين عَلِّي أَجِدُ في نهجهم ما يُبْقي على إنسانيتي بشيءٍ من الهُدى والتقوى”
“وهل يُبتاعُ الطُهْر في زمانٍ قد شحّ فيه ؟!!”
“ولو في يوم راح تخاف أو تِنْكسِر عُمرْ القوّة ما هتختارَك رسولْ”
“للحق أفواهٌ وآذان فابحثوا عنهم !”
“تتلاشى عبر نسمات الهواء أكثر الأشياء زيفًا وضعفًا”
“نحن أنقياء بالقدر الكافي ما لَم يختلط بعضنا ببعض”
“الجمال لا يكفيه إمعانُ البصر والبصيرة ....أما القُبح ( شكلًا ومضمونًا ) فتَكفيهِ لَمحة”
“وبين السطور تكمُنُ النفوسُ قبلَ الأقلام”
“اللهم جنّبني " خبايا النفوس " فقلّما طابَقَ الشكلُ المضمون !”
“ما نحنُ إلا أطفالٌ كَبِــروا”
“الدين الحَق هو ما تستشعر أثره الطّيب في كل صغيرة وكبيرة في حياتك ابتداءً بأفكارك وانتهاءًا بسلوكك”
“بقدر ِ ما تتمنَى وتحلُم بقدر ما تحطم قيود الواقع المقيتة”
“مَن ذا الذي لا يجرَعُ الحزن أصنافًا وألوانًا ؟!!”
“ضعوا استثناءات لكل شيء لا شيءَ يجَرّد تجريدًا كاملا لا الصفات ولا الأخلاق ولا الدين ولا المظهر ولا الأناس أنفسهم”
“حذاري من ظُلم الأخلاق وظلم المعاملة وظلم المَبدَأ ...فإن المظلوم ما من سُلطةٍ له على الظالِم إلا ربّه .”
“صناديق الزمن نفتحُها بالذكرى لتبعث فينا شيئا من الأُنس ِ تارةً وشيئًا من الحزن تارةَ أُخرى”
“كُلُّنا نُخطئ ونتمادى في الخطأ كلَّما وَقَرَ في نفوسنا الاعتراف بالخطأ دون إفصاحٍ عنه بكلمة اعتذار أو إحساس ندم !”