“انظري من بعدك:رجْلي تصطدم بالكنبةويدي من فرط إحساسها بيتكسرفعلاً تكسر الصحون.”
“مايبقى أخيراًلا الصمت ولا الكلامبل الأشجارهكذا كنت أحدث نفسيوأنا أنتزع اللحم الميت عن كعب قدميّأنتزع ماضيهما.”
“ما حاجتي إلى الزخرفةأمام هذا الألممستسلماً لهوايتي الأخيرة:أن أخمّن أنواع السيارات من أصواتهاعاجزاً عن معرفةلماذا لا تموت العصافير وهي تطير.”
“وجدتُ متعة في انحرافي عن الحظهو أيضاً كان سعيداً في ابتعادي عنه”
“لا يخالف أمر الدكتورأربع حبات يعني أربع حباتلكنهحين يمر في شارع الحمرايومياًيرفع يده لأشخاصما إن يقترب منهمحتى يكتشف أنه لم يرهم في حياتهأربع حبات تجعلهسميناً فعلاًبأشخاص وهميين.”
“ألمٌ صامتحتى أشير إليهعندئذ فقطيتقدم ويقول لي :كنت سعيداً من دونكفي السهل جبال محتملةلا تراها العينليست دائرة إذاًإنها أفعى تعض ذيلها.”
“منذ متى اكتفيتَ من القصائد بعناوينها؟وصرتَ تظن أن العناوين توازي تأليف كتاب؟تقول سأكتب كتاباً أسمّيه " علي الميت "وآخر بعنوان " الوالد الشفهي "وأصبحت ترتاح لهذا التدبيرلهذه الكلمات القليلة التي يتلوها عالم شاسع وأبيضأبيض ومؤجلمؤجل آه طبعاً لكننه متحقق ياحسرة.”
“يابحريا حبة الدواء الكبيرةيا مقفلاً كدكاكين الظهيرةيا مثليساذجاً وتظنّ نفسك أزرقَإنني أقف قبالتكبقدم مهزومة وقدم منتصرةوهذه التي تقول " باي " يديقل لها شيئاًقل لها - مثلاً - التفكير في الآخرين أسهل.”
“لا، لم أفعل شيئاً في حياتيسوى هذه الأحلام الخالدةأناس غيري سيواصلونهامتغلبين بها على العيشمن هذه الأحلامسيصنع آخرون منازلسيحرزون تقدماً في وظائفهمويربّون أزهاراً شبيهة بالأطفالالآخرون واقعي.”
“لا أحب مغادرة شيءمثلاًحين أترك بيتاً كنت أستأجره أتألمحين أتخلى عن كنبةٍ قديمةأو حذاء كنت أنزّهه بعناية تماماً كقدميّالعادات السيئة أيضاً أفارقها بندمالأمراض التي تزول لكنّها تخلّف ألمها الدائموهذه الكسور القديمة تحت الجلدالجروح الموزّعة في الوجه والرأس واليدين والرجلينأشتاق إلى أوجاعها المعطّلةالأشياء كلها أعيشها مستعادةكأن حياتي ليست أكثر من وجهملصق بإحكام على نافذة قطار.”
“في المكان ذاتهحفرتُ طويلاًوما كان همّي أن أجد شيئاًأو أثراً أو مقعداً أو حتى عظاماًكلُّ ما طمحتُ إليهأن تتغيّر- مع الإصرار- يداي.”
“لا أفعل شيئاً سوى كتابة نصائح الآخرينأكتبها على أوراق صغيرة وأضعها في الجارور المعتمبعد فترة طويلة أو قصيرة أعود إلى هذه النصائحولا أتفاجأ حين أجدها لا تشبه تلك التي قُدّمت إليَّلهذا أكتبهاتلك النصائحوأتركها هناك تتغيّر من تلقاء نفسها.”