" عربيّ يمارس حقه الطبيعي في الكلام "
أدهم شرقاوي كاتب فلسطيني ولد ونشأ في مدينة صور اللبنانية حاصل على دبلوم تربية رياضية من كلية التربية وإجازة وماجستير في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في بيروت. عمل في صحيفة الوطن القطرية بدأ بالكتابة عبر منصة منتدى الساخر ثم أصدر أول كتاب له عام ٢٠١٢ بعنوان أحاديث الصباح. يعرف بين محبينه بقس بن ساعده وذلك هو الأسم الذي يستخدمه دائماً في في نشر كتاباته.
حصل إجازة في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في مدينة بيروت، ودبلوم دار معلمين من الأونيسكو، وايضاً دبلوم تربية رياضية من الأونيسكو
“ الذي أضاع راحلته قديما تندرنا عليه و قُلنا :عاد بخفي حنين ويلنا من الأجيال القادمة أضعنا القدس و بغداد و عدنا حفاة ”
“مذبحة هنا مذبحة هناك وعليك أن تعيش رغما عنك ليس لك أن تموت متى شئت إنهم لايسمحون لك بمثل هذا الترف!تأكد أنك ستموت ولكن لم يحن دورك بعد !”
“مذبحة تلو مذبحة ..نحن الذين نؤرخ أيامنا بالمذابح !”
“حتى جنب الجدران هناك متسع للموت !”
“السائرون جنب الجدران يصلحون لأي استخدام وأنا لا أصلح إلا أن أكون إنساناً!ما أوصلنا إلى هنا إلا ثقتنا المفرطة بالجدران!”
“كنا صغاراً يا صاحبي وكانت أكاذيب الكبار تنطلي علينا بيسرقالوا لنا: عندما تكبرون ستصبح الدنيا أجمل فكبرنا على عجل واكتشفنا أنهم يكذبون !وماعاد بالإمكان أن نرجع القهقرىأخبرونا كثيراً حتة تعبنا من الخبر”
“أخطر الناس على فكرة أولئك الذين يقفون على الحياد بين أنصارها وأعدائها!”
“حين توقف قلبه قالوا: ماتوماعلموا أنه مات قبل هذا بكثيرفقد كان جنازة تمشي على قدمينالفرق أنه كان يحمل نفسه واليوم حملوه !”
“اللهم إني أصبحتُ يتسع المنفى في داخلي ويضيقُ الوطن !”
“كان الرجال قديما يُعرفون بالحقوالحق اليوم أقصر طريق للزنزانةوليأتين عليكم زمان قيمة الرجل فيه بعدد المرات التي أعتقل فيها!”
“العدل موجود في كل المحاكم العربيةولكن على يافطة فوق رأس القاضي!”
“من كان منكم بلا منفى فليرجمني بوطن !”
“السجون هي الأماكن الوحيدة التي لا أخجل من وجودها في الوطنالعربيفأغلب من فيها رجال فكر ووعي وكلمة حق في وجه سلطان جائر!”
“اقفاصَ العالمِ كلها لا يمكنهَا اعتقالُ صوتِ عُصفور”
“أحياناً نضحَك لأنَّنا استنفَذنَا رَصِيدَنَا من البُكاء !”
“نحنُ نُشبه لغتنَا كثيراًفبعضُنا له ضَميرٌ ظَاهِروبعضُنا له ضَميرٌ مُستترويُحزنني أن أضِيف أنّ ما تبقّى ضمائر غائبة !”
“قالَ له المُحقق : إنّ رأسَكَ محشُوٌّ بأشياءَ كثِيرةببلاهَةٍ أجَابَه : عليك إذاً أن تكون مُمتناً ليفأنتَ تحتاجُ لرأسٍ تأكلُ منه خُبزاً !”
“الذين يحلمُون بوطنٍ جالس في ظِل والٍ أعوَجكمن يُراهنُ على كسِيحٍ في سِباقِ مارثون !”
“نحنُ أكثرُ الأمَمِ مُمَارسةً للتَّنظِيرِ نتَحدَّثُ عن العفو ونحقدُوعن العَدلِ ونَظلِموعن المُسَاواةَ ونُفرّقويُؤسفني أن أقول : أنّنَا صُورة مصغّرة عن حُكُومَاتنا !”
“القراءَةُ تمنَحكَ رفَاهِيةَ فَهمِ الآخرينَولكنَّها للأسَفِ تجعلكَ أقل فهماً لذَاتِك !”
“نحنُ كَعربٍ دَوماً نَربحُ معركةَ التَّنظيرِ ونخسَرُ معرَكَةَ التَّطبيقِ !والسَّببُ أنَّ مَوقِفنَا في كُلِّ قَضيَّةٍ واحدأينَ هُو حقّي ؟ لا ما هو واجبي ؟!”
“أنا متعبٌ مثلكَ يا صاحبي ولكني لا أجيد النّحيب !”
“فِرعَونُ مَاتَ كَشخصٍ ولكنَّه بقيَ كفكرة ٍوالدَّليلُ أنَّهُم يَحكُمُونَنَا باستراتيجية"ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ”
“كلُّ عشّاقِ العالمِ يتنفسونَ وأنا أختنقُ بك !”
“تعَالُوا لنَقتَسِمَ هَذا العَالَم خُذُوا كُلَّ شَيءٍ واترُكُوا لي قَلبَ أُمِي !”
“تحتاجُ عُمْراً لتُقنعَ الآخرين أنَّكَ إنسانولحظةً وَاحدةً لتُقنِعهُم أنك العكس !”
“أغلبُ الذينَ يُنادُونَ بِتحريرِ المَرأةِ مَدفُوعينَ بلا وعيٍ جِنسيّبدَليلِ أنّه يفُوتُهم أن يُطَالبُوا بحرِّيتِهِم أولاًأخبِرُونِي كيفَ تَتَحرَّرُ امرأةٌ في كَنفِ رَجُلٍ عبد !”
“أليسَ من الغريبِ أن الطرقات تصبحُ أطول عندما نشتهي الوصول ؟!”
“الفرحُ في بلادنا فرضُ كِفايةأمّا القهرُ ففرضُ عين !”
“وينبتُ الخوف في داخلي فأزداد يقيناً أني من طين !”
“مَا حَاجَتِي لوَطَنٍ أرخَصُ مَا فِيهِ أنَا”
“القَذائِفُ تَأوي لبيوتِ الفُقراءِوكَأنَّهَا تَعرفُ أنَّهُم أكثرُ حَفَاوةً من الأغَنياءِوهُم لا يُخيِّبُونَ ظَنّهَا بل يُقَاسِمُوهَا قُلبوبَهم قَبلَ الرَّغيفِ”
“لأنَّ أبَا بَكْرٍ قَالَ :اطلُبوا المَوتََ تُوهَبُ لكُم الحَياةُتَكفّلت الدّولَةُ بتَوزِيعِِ المَوتِِ بالمَجَانأمّا الحَيَاةُ فليَتَدَبَّرهَا كُلُّ واحِدٍ بِنَفسِهِ !”
“كلُّ رَجُلٍ سَيُحبُّكِ بَعدِي سَيَكتَشِفُ أنَّكِ مُنهيَةَ الصَّلاحِيةِفَأنْتِِ كالرَّصَاصَةِ لا تُردِي إلا قَتيلاً واحداًكَانَ أنَا !”
“قالَ الوَالِي لابنِهِ وهُوَ يَعِظُه :برمِيلُ نفطٍ في الجَيبِ خَيرٌ من عَشْرٍ فِي خَزينَةِ الدَّولةِصَمَتَ بُرهَةً ثُمَّ أردَفَ قَائلاً :والمُواطِنُ الجَيّدُ هُو المُواطِنُ المَيت !”
“أحقاً أنّكِ لم تطرقي بابي هذا الصّباح أيضاًأم أنّ البابَ كانَ أنانياًفقرر أن يشربَ صوتَ أصابعكِ وحده !”
“أفكِّرُ كثيراً كيفَ سَأواجِه الغَد ، ولكنَّ تفكِيري يذهبُ سُدىفالغد دوماً يأتيني بالأمورِ التي نَسيتُ أن أفكِّرَ بها !”
“قلتُ له : حَدّثنِي عن العُلماء الربانيينقالَ : أخشَى أنَّهم قد انقَرضُوا !ولكنّي سَأحدِّثكَ عن أمَارَاتِهِم ، لا يَتَزَلَّفُونَ ولا يُنَافِقُونَ ولا يَعرفُونَ طَريقَ الدِّيوَانِولا تَفتَحُ لهُم أم بِي سِي أبوابَهَا !”
“قبلَ قَليلٍ كنتُ أُمارسُ هِوايتِي القَديمة التَّفكيرَ فيكِِسَامحينِي فقد نسيتُ أني نسيتكِ !”
“إذا سَرقتَ وَطناً فأنتَ حَاكِموإذَا سَرقتَ مالاً فَأنتَ رجل أعمَالٍ نَاجِحوإذَا سَرقْتَ كِتاباً فَأنتَ داعيةوإذا سَرقتَ حُلماً بغدٍ أفضل فأنتَ خارج عن القانون!”
“في الفِقهِ علّمونا أنَّ بيتَ المَالِ يَصِحُّ أنْ يكونَ جيبَ الحَاكِموأنَّ أمريكَا مِسْكينةٌ تَستَحقُّ الزَّكَاة !وفي الجُغرافيا علّمونا أنَّ الأوطانَ تبدأ وتنتهي بالأحذيةِفبينمَا يرسُمُ حذاءَ جُندي نهاية وطنٍيُعلنُ حذاءُ جندي آخرَ بداية وطن آخر !وفي التَّاريخِ علّمونا أنَّنَا انتَصَرنا قَديماً بِمَا يَكفِيكيلا نُرهقَ أَنفُسنَا بالتَّفكِيرِ فِي نصرٍ جديد !”
“طُوبَى للنُّزلاءِ الخَفيفينَ على الحَياةِ كأنّهُم ضُيُوفٌ ، الذين يَأتُونَ ويَرحَلونَ دُونَ أنْ يُزعِجُوا أحداً بأنِينِهِمطُوبَى للذينَ يُؤمنُونَ أنَّ الغنُوشِي ليسَ فَاتحاً لأنَ الفَاتِحينَ لا يَأتُونَ مِن بَاريسَ عَلى صَهوةِ بُوينغ !طُوبَى للذينَ يُؤمنُونَ بِمحمد بن عبد الله ويَكفُرونَ بال " مُحمَّداتِ " الزَّائِفَةِ بَدءاً بمحمد السَّادِس وصُولاً لمحَمَّد بن نايفطُوبَى للذينَ يَعرفونَ أنَّ مِشعَل لم يَعُدْ يُشبِه الرَّنتِيسِي كثيراً وأنَّ عيَّاشَ لَم يُفَجِّر الحَافِلاتِ في تَلِّ أبيبَ من أجلِ كُرسيٍّ فِي التَّشريعيطُوبَى للذينَ تُسدُّ بِوجُوههم أبوابُ الدِّيوانِ لأنَّهُم لا يَعرفُونَ كيفَ يَقْرضُونَ فِي طَويلِ العُمرِ شِعراً رَخِيصاًطُوبَى للذينَ يَمُوتُونَ بِصمتٍ فلا تَقرأ رُوتَانا على أرواحِهم القُرآنَطُوبَى للذينَ لا يَدعُونَ لِوَليّ الأمرِ بطُولِ العُمْرِ خِشيَةَ أنْ تَتسِخَ قُلوبُهُم !”
“النَّقدُ الأدَبِيّ اليَومَ يُشبِه صِراعَ الدِّيكَةِأهمُّ مَا فِيهِ هو نتفُ ريشِ الآخر!.”
“لقد سَوّينا كلّ مشَاكِلنا العَالقةبَقِي فَقط أنْ نَعرفَ مَنْ سيَدفَعُ دِيِةَ فِنْجَانِ القَهوةالذي اغتَالته شَفتَاكِ صَبَاحاَ”
“تبا لك من بين الأوطان ، لا وطنا عرفت أن تكون ولا منفى !”
“قديما ﻛﺎن وﻟﻲ اﻷمر إذا وجد أرﻀﺎ مهملةأﻋطﺎﻫﺎ ﻟﻤن يزرعهااﻟﻴوم إذا وجدﻫﺎ شبكها !”
“وَزِيرُ المَاليَّةِ لِصّوَزِيرُ السِّيَاحَةِ صَايِعٌوَزِيرُ الدِّفَاعِ جَبَانٌوَزِيرُ الصِّحَةِ مَرِيضٌوَزِيرُ العَمَلِ عَاطِلٌولكِنَّ الوَطَنَ بِخَيرٍ !”
“قديما قالت العرب : لكل زمان دولة ورجال اليوم صار للعرب 22 دولة ، أما الرجال ففي السجن !”