عبد الحميد أحمد أبو سليمان photo

عبد الحميد أحمد أبو سليمان

السيرة الذاتية:

· من أبناء مكة المكرمة، ولد بها عام 1355هـ / 1936م.

· تحصل في مكة على تعليمه الابتدائي والثانوي، وتخرج في مدرسة تحضير البعثات سنة 1374هـ/1955م.

· حصل على بكالوريوس ا لتجارة في قسم العلوم السياسية عام 1378هـ / 1959م، من كلية التجارة بجامعة القاهرة.

· حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من كلية التجارة بجامعة القاهرة، سنة 1381هـ/1963م.

· وحصل على درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة بنسلفانيا بفيلادلفيا في الولايات المتحدة عام (1393هـ / 1973م).

· عمل أميناً لاجتماعات المجلس الأعلى للتخطيط بالمملكة العربية السعودية، ثم عضواً في هيئة التدريس بكلية العلوم الإدارية (كلية التجارة سابقاً) في جامعة الملك سعود بالرياض (جامعة الرياض سابقاً)، ورئيساً لقسم العلوم السياسية فيها.

· من مؤسسي اتحاد الطلبة المسلمين في الولايات المتحدة الأميركية وكندا، والاتحاد الإسلامي للمنظمات الطلابية، ورئيس مجلس الإدارة الأسبق لمدارس منارات الرياض.

· الأمين العام المؤسس للأمانة العامة للندوة العالمية للشباب الإسلامي بالرياض بالمملكة العربية السعودية، الرئيس الأول ومؤسس للمعهد العالمي للفكر الإسلامي،والمدير العام الأسبق للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، والرئيس المؤسس لمؤسسة تنمية الطفل، والمؤسس والرئيس الأسبق لجمعية علماء الاجتماعيات المسلمين بالولايات المتحدة الأميركية وكندا، ومؤسس ورئيس تحرير سابق لمجلة الأميركية للعلوم الاجتماعية الإسلامية.

· مؤسس ومدير الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا 1988م -1999م.

· رئيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي 1999م/1419هـ.

· صاحب ومدير عام مكتب دار منار الرائد للاستشارات التربوية والتعليمية (الرياض) 1424هـ/2003م.

· له عدد من الكتب والأبحاث والأوراق العلمية والفكرية التي تهتم – من المنظور الإسلامي – بالتغيير وبالجوانب الإبداعية الإصلاحية للأمة في العقيدة والرؤية الحضارية الإسلامية، وفي الفكر والمنهج والثقافة، وفي التربية والوجدان المسلم.

· من مؤلفاته "نظرية الإسلام الاقتصادية: الفلسفة والوسائل المعاصرة" (1960م)، السياسة البريطانية في عدن والمحميات ما بين عام 1799وعام1961م (رسالة ماجستير) 1963، و"النظرية الإسلامية للعلاقات الدولية: اتجاهات جديدة للفكر والمنهجية الإسلامية" (1973م)، و"أزمة العقل المسلم" (1986)م، وبالاشتراك "إسلامية المعرفة: الخطة والإنجازات" (1986م) و"العنف وإدارة الصراع السياسي في الفكر الإسلامي بين المبدأ والخيار: رؤية إسلامية" (2002م)، و"قضية ضرب المرأة وسيلة لحل الخلافات الزوجية!" (2003م)، و"أ


“فإذا أدى جيل اليوم دوره في الإعداد لتكوين جيل المستقبل؛ فقد نجح فيأداء دوره، أما إذا ظن في نفسه القدرة على الأداء الصحيح، فإنه بهذا قد يخطئالهدف ويستنزف الطاقة المحدودة المتوفرة للجيل، بسبب أخطاء تكوينه النفسيوالتي يبدو أنه ليس بالإمكان تغييرها في هذه المرحلة إلا في حدود ضيقة لا تؤهللإخراج الأمة من أزمتها”
عبد الحميد أحمد أبو سليمان
Read more
“ومن أمثلة وجوه قصور رجال الممارسة المنهجية أيضاً..ما نلاحظه من إضفاء القدسية على أقوال السلف فيما رد عنهم من فهم وشرح واجتهادات وإلحاقها بالسنة والوحي ، وكأنها جزء منهما ، رغم علمنا وإدراكنا للقصور الإنساني ومحدوديته الزمانية والمكانية ، ورغم تأكيدنا النظري أنه لا قداسة إلا للوحي لكننا في دراستنا لأقوال السلف ، لا ندرسها ولا نستأنس بها لكي ننظلق بنظرة جذرية أصلية إلى معالجة واقعنا والاستجابة لحاجتنا ، لكننا ندرسها لنقلدها ونتابعها ونجهد أنفسنا لكي ننزلها بالقياس على أحوالنا استجابة لما غُرس في نفوسنا -دون وعي -إلى سوط رهبة وخوف مكّن له عجزنا وانحراف منهج فكرنا ، وانقلب هذا الإجلال إلى مفهوم قدسية يحول أحيانا بيننا وبين الإصلاح والنمو .”
عبد الحميد أحمد أبو سليمان
Read more
“إن ما أصاب الأمة من تخلف وما نالها من عناء يوجب على العقل المسلم أن يأخذ دوره الصحيح مصدرا ً للفكر الإسلامي متكاملا ومتعاونا مع مصدر الوحي والكون للعمل سوياً على بناء الرؤية الحضارية من منظور إسلامي ، وبناء المجتمع المسلم المعاصر ومؤسساته ومنشآته التي تتطلبها حاجة الأمة وطموحاتها وما تواجهه من تحديات .”
عبد الحميد أحمد أبو سليمان
Read more
“إن رجل الدفاع والحرب لا يختلف بالضرورة عن رجل العصابة والسلب في معايير الأداء والقدرة ولكنه يختلف حتما ً في معايير القصد والغاية .”
عبد الحميد أحمد أبو سليمان
Read more
“بقدر ما تحقق مؤسسات الدعوة من استقلال، وما تبذله من جهد فكري ودعوي، تنجح الأمة في العمل السياسي والاقتصادي، وفي التقدم المادي والحضاري، فتلك سنة الله ... فالدعوةَ، ثم الدعوةَ، ثم الدعوةَ، لمن يشاء الإصلاح والنجاح بإذن الله.”
عبد الحميد أحمد أبو سليمان
Read more
“إن جميع الاستبانات التي تم إجراؤها في المجتمعات العربية بينت أن الجميع يؤمنون بقيم الإسلام، وأن سلوكهم هو العكس، ولا تفسير لذلك إلا بجهل الأمة، لأن هناك قصورا عمل التوعية الإسلامية، وقصورا في الفكر وفي التجديد وفي التنزيل على واقع العصر وتحدياته وإمكاناته، وقصورا في الفكر التربوي، وفي التخلص من الخطاب الدعوي السلطوي المحبط.”
عبد الحميد أحمد أبو سليمان
Read more
“ومن أهم الأسباب التي سبق أن تحدثنا عنها لهذه الظاهرة البائسة الشيطانية (يعني ممارسة الاستبداد والفساد) - هو ضعف وعي الجمهور وضعف ثقافته ومعرفته بالوسائل التي تضبط سير الحكومات والأنظمة، والتي تضع حداً لظاهرة متلازمة الاستبداد والفساد.”
عبد الحميد أحمد أبو سليمان
Read more
“وحتى لا تدور الأمة في حلقات إصلاحٍ وهمية مغلقة مفرغة، تعيش معها في دوامة لا تنتهي من سراب أحلام العزة والكرامة والإنماء والإعمار، وسراب القضاء على الاستبداد والفساد والفقر والظلم، فإن على الإصلاحيين والمفكرين والمربين، إن أرادوا حقاً تحقيق الإصلاح واستنهاض الأمة، أن يغرسوا في ضمير الأمة ولدى جمهورها النظر إلى الأفعال، لا إلى الأقوال، وأن يقيسوا الأداء بالنتائج لا بالدعاوى ، وألا يركنوا إلى مجرد معسول القول الذي لا يستند إلى مؤسسات فاعلة”
عبد الحميد أحمد أبو سليمان
Read more
“الأمة الإسلامية ليست أمةً أو دولة أو حكومة "ديموقراطية" مادية علمانية، الدين فيها مغَيَّب؛ ولا هي أمة أو دولة أو حكومة "ماركسية" ملحدة مستبدة، تحارب الدين وتهدمه؛ ولا هي أمة أو دولة أو حكومة "هَجِينة" فاسدة مستبدة، مضيعة الهوية، الدين فيها مهَمَّش، يستدعى لمواكب الأعياد والموالد وتشييع الأموات؛ وهي ليست دولة أو "حكومة دينية" "كهنوتية" فاسدة مستبدة، الدين فيها موظَّف لمصلحة الخاصّةِ وجشعهم ومفاسدهم وقهر شعوبهم ونهب ثرواتهم ومقدراتهم.”
عبد الحميد أحمد أبو سليمان
Read more