“لابد أثناء القراءة والإطلاع من التفكير كثيراً فيما يقرأ وعرضه على العقل ووضعه موضع الشك ، حتى تثبت صحته أو عدمها ، فالشك أول درجات اليقين ، كما قال الإمام الغزالي”
“البناء الفكري الذي يمكن الأمة اليوم من اللحاق بدينها ، والتقدم إليه ويصرفها عن العكوف على مظهره دون مخبره ،ووسائله دون غاياته ، لتستقيم به الحياة العصرية كما أراد الله لها ، وتنصرف عن أطلال الماضين وتقديسها ، ومحاكاة السير على آثار أقدامهم ، دون السير على مقاصدهم .”
“لم يعد ينفع ترداد المقولات الواثقة على غير أساس ، المثبِّتة على البؤس والوهن ، من قبيل أن المستقبل لهذا الدين وأن النصر آت لا محالة ، فإن الدين فكرة لا تنصر نفسها . والنصر إنما يستجلب بالأعمال الراشدة المتعقلة ، والتخطيط المبني على علم وفكر وإحصاء ، وتدين صحيح ودراسات موضوعية .”