See also the English version of this profile Ibrahim al-koni
ولـد بغدامس ليبيا عـام1948 .أنهـى
دراستـه الإبتدائية بغدامس، والإعدادية بسبها، والثانوية بموســكو، حـصل على الليسانس ثم الماجستير فـى العلوم الأدبيّة والنقدية من معهـد غوركى لــلأدب العــالمـي بموسكـو.1977 يجيد تسع لغات وكتب ستين كتاب حتى الآن، يقوم عمله الادبي الروائي على عدد من العناصر المحدودة، على عالم الصحراء بما فيه من ندرة وامتداد وقسوة وانفتاح على جوهر الكون والوجود. وتدور معظم رواياته على جوهر العلاقة التي تربط الإنسان بالطبيعة الصحراوية وموجوداتها وعالمها المحكوم بالحتمية والقدر الذي لا يُردّ.
بعض المناصب التي تقلدها
- عمل بوزارة الشئون الإجتماعية بسبها ثم وزارة الإعلام والثقافة - مراسل لوكالة الأنباء الليبية بموسكو 1975 - مندوب جمعية الصداقة الليبية البولندية بوارسو 1978. - رئيس تحرير مجلة الصداقة البولندية 1981.- مستشار بالسفارة الليبية بوارسو 1978. - مستشار إعلامي بالمكتب الشعبي الليبي (السفارة الليبية) بموسكو 1987. - مستشار إعلامي بالمكتب الشعبي الليبي(السفارة الليبية) بسويسرا 1982.
الجوائز التي حصل عليها
- جائزة الدولة السويسرية، على رواية" نزيف الحجر" 1995م. - جائزة الدولة في ليبيا، على مجمل الأعمال 1996م.
- جائزة اللجنة اليابانية للترجمة، على رواية " التبر" 1997م. - جائزة التضامن الفرنسية مع الشعوب الأجنبية، على رواية" واو الصغرى" 2002م. - جائزة الدولة السويسرية الاستثنائية الكبرى، على مجمل الأعمال المترجمة إلى الألمانية، 2005م. - جائزة الرواية العربية( المغرب)، 2005م. - جائزة رواية الصحراء( جامعة سبها – ليبيا) 2005م. - وسام الفروسية الفرنسي للفنون والآداب 2006م.
لقاء الجزيرة مع الأستاذ إبراهيم الكوني - برنامج لقاء خاص
http://www.youtube.com/watch?v=q5j4Z6...
“لا خير في أمةٍ تولّي زمام أمرها لنفوسٍ هاجسها العبودية”
“أرذل ضروب العبودية: عبودية نختارها بأنفسنا”
“العمران يشتري بعملة مزوّرة هي الأمان الزائف ليصادر الحريّة بهذا الثّمن البخس !”
“و لكن اغترابي لم يكن عودة من أي مكان.”
“-إذا كانت السلطة ملككم، فما الحاجة إلى الصراع؟ -لو كانت السلطة ملكنا لعدمنا الحاجة إلى الصراع حقًا، و لعدمنا، مع هذا العدم، سبب وجودنا أيضًا!-ظننت أن السلطة على هذه الأرض ملككم وحدكم!ابتسم الرجل باستخفاف. التفت إليه ليقول بلهجة تفضح خيبة أمل:-لو كانت السلطة ملكيّتنا حقًّا لاختلف الأمر، و لكنّ أهل السلطان وحدهم يعلمون يقينًا أنهم لا يمتلكون السلطة!”
“الإنسان الذي لا يملك أن يصير حيًّا مع الأحياء، و لا ميتًا مع الأموات، ليس شقيًا فحسب، و لا طريدًا فحسب، و لكنّه مغلول باللعنة.”
“كأنّ الأبناء يهرمون ما إن يخرجوا من بيوت ذويهم، لأنهم إن لم يتسلحوا بوسم الشيخوخة في خروجهم إلى الدنيا، فإن الدنيا ستستخفّ بهم؛ لِتُنزل بهم الهزيمة في أول مبارزة.”
“سارا عبر الحقول الميّتة صامتين. سارا متجاورين صامتين كأنّهما في حلم. كأنّهما يؤدّيان طقسًا مرسومًا بعهدٍ قديم قِدَم الإنسان. كأن صمتهما إدانة لدنس اللسان. كأنّ صمتهما إكبار لبكارة السكون. كأنّ صمتهما إعادة اعتبار لقداسة الصمت مقابل خطيئة اللسان.”
“قادته تجربته الطويلة مع الانتظار إلى المجهول دون أن يدري. استدرجته ديمومة الانتظار إلى دهليز أطلق عليه اسم الغيبوبة من باب الاستعارة. أدرك بهذهِ التجربة أن الشقوة ليست في أن نفشل، و لكن في أن ننتظر. أدرك أنّ القصاص ليس أن نيأس، و لكن أن ننتظر. أدرك أن البليّة ليس أن نهلك، و لكن أن ننتظر. و العلة ليست في الخيبة (خيبة الطلب)، و لكن لاستحالة أن يستمرئ الإنسان الانتظار أبدًا. بلى، بلى. الانتظار هو ما استعسر على الطبيعة الثانية المسماة في معجم الحكمة: العادة.في الآونة الأخيرة استعان على هذا الغول بالغيبوبة. لا ينكر أنه روَّض نفسه عليها طويلًا مستنجدًا بوصايا أمّه الكبرى، الصحراء؛ لأن الحياة في ذلك الوطن المفقود ليست سوى انتظار طويل، بل انتظار أبدي لا يضع لأبديته نهاية إلّا النهاية الطبيعية التي هي الموت.”
“كلّ قرار في سبيل الحريّة فوز حتّى لو تبدّى خسارة.”
“البليّة ليس أن نهلك، و لكن أن ننتظر.”
“اليأسُ أيضًا خلاص.”
“لا يجب أن ننسى أنّ للحقيقة طبيعة متحولة.”
“اللهفة على وحدة الهوية، لا تجيز لنا أن نطلق النار على التاريخ.”
“التجاهل جورٌ أقسى من العدوان.”
“لا مكان بيننا لمن لم يؤمن بأن القوانين لم توجد إلا لتكون تلك الأحبولة المثيلة لبيت العنكبوت، حيث يتورط الضعفاء في حين يفلت الأقوياء.”
“الإنسان الذي يقتل لا ليسدّ الرمق كما يفعل أهل الصحراء، و لكنه يقتل من فرط الشبع، أو فلنقل من باب التسلية كما تفعلون أنتم، لن يشبعه شيء، و لن يقف في طريقه شيء إلّا ليعرضه للفناء.”
“ما ضرّنا أن نخسر غنيمة الدنيا بتعرية الروح، إذا كنا سنكسب سكينة الروح بتعرية الروح؟”
“لم يستشعر طعنةً في القلب، و لكنه استشعر غياب القلب.”
“رجل الدين ليس مكانه السلطة. الدين مبدأ إلهي والسلطة مبدأ شيطاني. السلطة دائما خطيئة ولا يجوز أن تثق بمن يسعى إلى السلطة”
“نحن بالعزلة في رحاب الحرية ،لكننا خارج العزلة نحن صحبان اغتراب.”
“أعتقد أن من يحترفون خرافة تغيير العالم بامتهان شأن مهين كالسياسة لا يأتون بطولة،لإن البطولة الحقيقية هي تغيير ما بالنفس لا تغيير ما بالعالم.لإن العالم ماهو إلا إنعكاس لما بأنفسنا وليس العكس.”
“إن من يعشق الأوطان ليس أبناء الأوطان الذين سكنوا الأوطان ولكن أبناء الأوطان الذين اغتربوا عن الأوطان”
“أتدري ماذا قالت لي طفلة روسية مرة؟ قالت :"الإنسان السوي لا يحترف السياسة".وهو ما يعني حقاً أن السياسة ضرب من ضروب الجنون.والناس يحترفون السياسة لإنها أقرب سبيل لنيل السلطة أولاً،ولإنها السبيل الآهون كما يظنون.”
“عندما يحسب أحد الغزاة أن بوسعه أن يأتي بالحرية هبةً لإنسان آخر فإن هذا العمل معادٍ لشروط الحرية ذاتها التي لا تعترف بغير مبدأ الخيار.أنه كمن يقول لنا :"اسمح لي أن أميتك كي أُحييك".”
“لا يجب أن نثق في إنسان لم نر في عينيه طفولة”
“في كثرة الحكمة كثرة الغمَ،والذي يزيد علماً يزيد حزناً”
“جمال المرأة ليس بجمال جسدها ،ولكن جمال المرأة بجمال روح الرجل الذي يرافقها”
“الصحراء كيان معتزل، والكيان المعتزل هو الكيان القادر على أن يتأمل. وصاحب التأمل هو صاحب الصلاة. وصاحب الصلاة هو صاحب النبوة.”
“التحرر من المسؤولية آمام الآخر ليس حرية،ولكنه فرار من الحرية”
“لا تعوّل على أحد ، هي الوصية التي تصلح أن تكون ختاماً لوصيَّةٍ أخرى شائعة هي " لا تثق بأحد" .”
“الإيمان الموروث - إيمان مستعار”
“كتاب مفقود - حضارة مفقودة”
“في الكائنات تستقر أرباب الكائنات ، و ليس خارج الكائنات”
“قد نحتمل بلادة البليد ، و لكننا لا نستطيع أن نحتمل بليداً يضمر إلى جانب البلادة أحقاداً”
“باللسان يسكت الأنام ، بالسكوت يتكلم الحجر”
“يقال إن الحب لا يخفى ، و لكن الكراهة تخفى”
“الطبيعة تنتصر للنوع ضد الفرد ، و العقل ينتصر للفرد ضد الطبيعة ، هذا هو سبب خصام العقل و الطبيعة”
“من اكتشف في الروح صديقاً ، رأى في الناس عدواً”
“يتعلم الإنسان طويلاً ، قبل أن يتقن اللغة التي يتحدث بها إلى نفسه”
“يا لكثافة الشوك الذي تخبئه عضلة اللسان”
“الطاقة التي ينبغي أن تنفق لانجاز الفعل ، تُستهلك في قول الفعل”
“المسرح دنيا .. يتفرج فيه الأغلبية على الأقلية. والدنيا مسرح.. تتفرج فيه الأقلية على الأغلبية”
“الشيخ موسى على حق في كل شيء. لا يمل الشيخ من القول: "لا تودِع قلبك في مكان غير السماء، إذا أودعته عند مخلوق على الأرض طالته يد العباد وحرقته". والشيخ موسى لا يرهن قلبه. لم يرهنه قط. لم يتزوج ولم يلد ولم يربي قطعان الأغنام أو الإبل. ربما كان هذا هو سبب تحرره من الهم. لم يره غاضبا. ولم يره ضاحكا. ابتسامة واحدة، ثابتة، مطبوعة على شفتيه.”
“كل سكان الواحات عبيد. لا يقيم وراء جدار أو كوخ إلا عبد.”
“والصحراء وحدها تغسل الروح. تتطهر. تخلو. تتفرغ. تتفضى. فيسهل أن تنطلق لتتحد بالخلاء الأبدي. بالأفق. بالفضاء المؤدي إلى مكان خارج الأفق وخارج الفضاء. بالدنيا الأخرى. بالآخرة.”
“ما أبشع المخلوق عندما يخلو قلبه من الهمّ! الحزن وحده يزرع القبس الإلهي في القلب.”
“والمجهول لا يومئ عبثا. المجهول لا يعرف المزاح. المجهول هو القدر. ولغة القدر مميتة.”
“كيف يتخلى عن نصفه الإلهي ويقايضه بوهم الدنيا؟ ومن هي المرأة؟ إنها الوَهَق الذي خلقه إبليس كي يجر به الرجال من رقابهم. ومن هو الولد؟ إنه اللعبة التي يتلهى بها الأب معتقدا أن فيها الخلود والخلاص في حين تحمِل فناء عمره وخراب ماله. وما هو العار؟ إنه وهم آخر اختلقه أهل الصحراء كي يستعبدوا أنفسهم ويكبلوا رقابهم بمزيد من القيود والحبال.”
“والاحتقار في ناموس الصحراء أسوأ من المحو، أسوأ من الفناء. الاحتقار هو الموت كل يوم، كل ساعة، كل لحظة.”