حسن فتحي photo

حسن فتحي

معماري مصري وُلد في بداية القرن العشرين وكانت له معاناته الكبيرة من جراء سيطرة الثقافة الغربية على أفكار مهندسي تلك الفترة، وترجع أهمية حسن فتحي إلى كونه أول من شخّص مركب النقص عند المعماريين المصريين إزاء منجزات العمارة الغربية.

وُلد حسن فتحي في الإسكندرية في 23 مارس 1900، وانتقل مع أسرته في طفولته إلى القاهرة ليسكن في حي الجمالية العتيق (الذي ظل يسكنه طويل حياته)، تخرج من مدرسة المهندسخانة (كلية الهندسة) بجامعة فؤاد الأول (القاهرة حالياً) عام 1925، عُين كأول معيد مصري وأول عضو مصري في هيئة التدريس الحديثة بمدرسة الفنون الجميلة في عام 1930، أوفدته الكلية في بعثة إلى باريس ليدرس الدكتوراه.

بدأ حسن فتحي كشفه الأصول الفنية للعمارة الإسلامية بدءً من مواد البناء الأولية الطبيعية إلى التصميم العام للمباني، وفي عام 1938 وضع أول تصميم للمباني الريفية من الطين. بدأ يعلن فلسفته في ضرورة نشر هذا النوع من المساكن، وفي عام 1941 أقام أول مجموعة من هذه المباني في قرية بهتيم.

وصل في كلية الفنون الجميلة إلى درجة الأستاذية، وصار رئيساً لقسم العمارة بها، انشغل بالتجول في أنحاء مصر والعالم العربي ليكتشف من المباني أصول تصميم وتنفيذ المعمار المحلي.

وفي عام 1946 اُنتدب من الكلية لمصلحة الآثار ليتولي تصميم وتنفيذ قرية جديدة لسكان قرية القرنة المقابلة لمدينة الأقصر لإنقاذ ما تحت بيوت القرية القديمة من مقابر فرعونية، فوضع أول تصميم كامل للقرية ومازالت قرية القرنة قائمة.

من أهم مؤلفات المعماري حسن فتحي:

عمارة الفقراء الذي كتبه بالإنجليزية وصدر في طبعة محدودة عن وزارة الثقافة المصرية 1969، ثم طبع طبعات متعددة بلغات مختلفة في العديد من أنحاء العالم. العمارة والبيئة ـ كتابك ـ دار المعارف 1977.

له الكثير من الأبحاث في مجال العمارة والإسكان والتخطيط العمراني وتاريخ العمارة بالإنجليزية والفرنسية والعربية.

كتاب "الطاقة الطبيعية والعمارة التقليدية: مبادئ وأمثلة من المناخ الجاف الحار"، جامعة الأمم المتحدة ـ طوكيو، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة الأولى1988.

نال عدداً كبيراً من الشهادات والجوائز والنياشين من عدد كبير من الجامعات والهيئات المعمارية العالمية


“إن الخروج عن التراث عمداً فى مجتمع هو أساساً مجتمع تقليدى كما فى مجتمع الفلاحين , لهو نوع من الجريمة الحضارية , ويجب على المهندس المعمارى أن يحترم التراث الذى يقتحمه .”
حسن فتحي
Read more
“الحقيقة كما تعلمناها بصورة مؤلمة من خلال إنفاق ترليون دولار فى الفترة منذ الحرب العالمية الثانية , هى أن التنمية لا تتم إلا فى عقول البشر و قلوبهم و إلا فلن تحدث أبداً . فالإسكان , الطرق والجسور والسدود كلها شروط ضرورية للتنمية ولكنها وحدها ليست كافية .فالتنمية تكون مستحيلة دون عون من الذات . على أن الناس الذين تكون بيئتهم شائهة قاحلة يصبحون عرضة لأن يكونو غير منتجين و بلا روح .مقدمة وليام ر. بولكمن كتاب .. عمارة الفقراء”
حسن فتحي
Read more
“إن تغلُّب الناحية المادية التي تتسم بها الحضارة المعاصرة يعود إلى أن المواطن المعاصر أصبح يعيش معظم حياته في البيئة الحضرية التي صنعها المهندس الإنشائي، لا يقع بصره فيها إلا على الموجودات المادية، مما أضاع عليه فرص تفاعل ذكائه مع البيئة الطبيعية التي صنعها الله سبحانه وتعالى. ولحسن الحظ بدأ الغرب ينتبه لما تحمله هذه الاتجاهات المادية من أضرار، كما تشير إليه بعض تقارير منظمة الأمم المتحدة مؤخرا فيما يتعلق بالجدران الزجاجية من حيث الإسراف في الطاقة، وناطحات السحاب فيما يتعلق بالناحية السيكوفزيولوجية.”
حسن فتحي
Read more
“إن كل حجر يوضع على حجر اليوم سيكون له أثره في إرساء معالم شخصية مجتمعنا المعاصر وتحديد ملامحه الثقافية لمئات السنين، أو في طمسها وتشويه سحنة الجماعة والبلاد لا سمح الله. وفقنا المولى عز وجل جميعا معماريين ومهندسين وحرفيين وجمهورا وحكاما لإيصال ما أمر الله به أن يوصل في عمارة وثقافة البلاد.”
حسن فتحي
Read more
“الحداثة لا تعني بالضرورة الحيوية، والتغير لا يكون دائما للأفضل”
حسن فتحي
Read more
“هناك 800 مليون نسمة من فقراء العالم الثالث محكوم عليهم بالموت المبكر بسبب سوء السكن، هؤلاء هم زبائني.”
حسن فتحي
Read more
“كمهندس، طالما أملك القدرة والوسيلة لإراحة الناس فإن الله لن يغفر لي مطلقاً أن أرفع الحرارة داخل البيت 17 درجة مئوية متعمدا .”
حسن فتحي
Read more