رامي المنشاوي photo

رامي المنشاوي

رئيس تحرير جريدة أهالينا ، صحفي بجريدة الوفد ، حاصل على عضوية نقابة الصحفيين ، و حاصل على درجة الماجستير في الأدب العربي الحديث "شعبة ادب ونقد "عن رسالة علمية تقدم بها بعنوان "الرؤية والتشكيل في قصص سعيد الكفراوي " .

له رواية بعنوان "تمارة "تنتمي لأدب السجون وتدور احداثها داخل معتقل برج العرب في فترة احداث

المحلة ابريل 2008

و رواية للأطفال بعنوان "حكايات مريم والجد نجيب " تدور احداثها داخل اسبانيا وفترة الاندلس , عن دار سفير للنشر والتوزيع .

له مجموعة قصصية – تحت النشر – "ادب اطفال" بعنوان "خدع الاسد وأمسى الذئب سلطان الوجود"

وله كتاب آخر تحت الطبع يتناول تجربة الحركة السلمية "اوتبور"في المجتمع الصربي لاسقاط نظام مليسوفيتش ويحمل عنوان "الحب والثورة واسقاط الطاغية " .


“القماشة ذابلة يا مريم.. الشاب بيضيع يا أولاد الزواني.. من سيقف الي جانبنا يا مريم حميد عمار ولا فراج بشير صاحب العلاقات المتينة مع أمن الدولة لأجل مقعد في المحليات.. النضال يا مريم الآن نضال المراكز الحقوقية وجمعيات حقوق الانسان والتمويل الأجنبي هذا هو النضال الحقيقي.. يا مريم مسعود علي يجري وراه مئات ؛لأجل الدعم والمراقبة علي انتخابات معروف نتيجتها من الأول.. يا مريم المناضل الآن يجب ان يكون بك كبير.. سيارة بتكييف وبدلة من كارفور.. ملعون أبو الغلابة يا مريم.. لهم ربنا بس.”
رامي المنشاوي
Read more
“قائمة المشتريات في السجن متغيرة وليست ثابتة، فبعد صرف البونات، قيمة كل بون أربعة جنيهات، هذه البونات لا تصرف إلا مرة واحدة في الشهر وهي مدموغة بختم مصلحة السجون والقطاع التابع له كل سجن، في الغالب لاتُستغل هذه البونات الا في صرف علب الدخان فقط، وكل شىء له ثمن بعدد السجائر، فمثلاً زجاجة البيسبي بعلبتين سجاير ونصف، علبة الثقاب بأربعة سجائر، أقراص الكيتو، كل قرص بثلاث سجائر، سندوتش الحواوشي بأربع علب سجائر، طبق المكرونة الباشميل بثلاث علب سجائر، طبعاً كل هذه التسعيرة ماركة كيلوباترا، نرتقي الي المارلبورو الاحمر فمكالمة المحمول ـ لست أنت من سيتكلم بل أحد القدامي الذي يأتي لك بالامارة والعلامة ـ بعلبة مارلبورو.”
رامي المنشاوي
Read more
“؟. في كل يوم تفتح أبواب العنبر يدخل أحد المساجين القدامى بيده ورقة بيضاء مختومة بعدة أختام، ينادي على بضعة أسماء، مرة أربعة ومرة سبعة ومرة ثلاثة، استطاعوا الآن أن يقسمونا، حتى الصداقات التي أوجدناها .أجدها الآن تنفلت، فهذا عماد، ما إن سمع اسمه حتى جرى كالملهوف، لم يودعني رغم معاناة الأيام التي اقتسمناها سويا، ثم أحمد الذي خرج دون وداع لرائد، لماذا يصرون على حمل الضغينة؟. أكل الأمور سواء؟. صداقتنا عبث؟. عيشنا معا عبث؟. لقاؤنا المفترض عبث؟”
رامي المنشاوي
Read more