أمير تاج السر photo

أمير تاج السر

a.k.a Amir Tag Elsir

روائي وطبيب سوداني بدأ ممارسة الكتابة في مراحل مبكرة جداً من حياته، ففي المرحلة الابتدائية كان يكتب القصص البوليسية تقليداً لما كان يقرؤه أثناء الطفولة، وفي المرحلة المتوسطة بدأ يكتب الشعر بالعامية، وتغنى المطربون فيما بعد بالكثير من أشعاره. واستمرت كتابة الشعر حتى خلال دراسته للطب، وأصدر دواوين شعر بالعامية السودانية، وفي عام 1985 بدأ يكتب الشعر بالفصحى ووصل لمراحل متقدمة وكانت قصائده تنشر في مجلات كبيرة ومزدهرة في ذلك الوقت مثل “القاهرة” و”إبداع” و”المجلة” و”الشرق الأوسط” وكان يتوقع الكثير من أصدقائه أن يظل مستمراً في كتابة الشعر، لكنه في العام 1997 كتب رواية اسمها “كرماكول”، وكان حينها أنهى دراسته في جمهورية مصر العربية ويستعد للعودة، ورغم كونها رواية صغيرة فوجئ بأنها أحدثت أصداء كبيرة في القاهرة، الأمر الذي شجعه لمواصلة الكتابة، لكن بعد عودته للسودان بدأ ممارسة الطب، وعمل في أماكن بعيدة، ولكثرة التنقل والانشغال بتكوين الذات في مجال العمل، انقطع عن الكتابة لسنوات طويلة، حتى انتقل في عام 1993 للعمل في الدوحة.

في عام 1996 كتب روايته الثانية “سماء بلون الياقوت” بعد انقطاع عن الكتابة دام عشر سنوات، وهي مستوحاة من بيئة شمال السودان، ثم تلاها رواية “نار الزغاريد” ثم “مرايا ساحلية” وهي الرواية التي أحدثت نقلة في تجربته الروائية، وكانت عبارة عن سيرة عن منطقة “بورسودان”، كما كتب “سيرة الوجع” والتي نشرت على حلقات في جريدة “الوطن” القطرية، وكانت عن ذكريات متنوعة من البلدة البعيدة التي كان يعمل بها “طوكر”، ثم كتب “صيد الحضرمية” و”عيون المهاجر”.

أما البداية الحقيقية والتي تمثل مرحلة الانطلاق والانتشار الواسع النطاق، كانت في عام 2002 عندما كتب د. تاج السر روايته الأشهر “مهر الصياح” و هي رواية ضخمة ذات طابع تاريخي، وهي التي حققت انتشارا كبيرا وأصداء بعيدة، وترجمت منها عدة فصول بالفعل، ، وتلتها رواية “زحف النمل” التي انتشرت بشكل كبير، وحققت أكبر شهرة، وصادف صدورها مع افتتاح معرض القاهرة للكتاب، وحققت حينها أعلى مبيعات، وانتشرت بشدة، وبعد ذلك تواصلت التجربة مروراً بتوترات القبطي والعطر الفرنسي، وصولا لـ صائد اليرقات.

ترجمت أعماله للغات عدة منها الفرنسية والإنجليزية والإيطالية والإسبانية والفارسية، ووصلت روايته العطر الفرنسي للقائمة الطويلة لجائزة الأدب العالمي المترجم ٢٠١٦، وحصل على جائزة كتارا ٢٠١٦، ووصلت أعماله للقائمة الطويلة والقصيرة لجائزة البوكر عدة مرات.


“القراءة علف الذهن ياجماعة ، علف الذهن يا أصدقاءلا أعني أن القراء يشبهون البهائم ولكن الكتب تشبه العلف”
أمير تاج السر
Read more
“كنا قطيع من الابتدائيين .. يهش علينا راع تربوي اخرجونا في الحر والجوع والفوضي وفقدان الأحذيه والبكاء لنقول .. يحيا القائد .. وفوجئنا بآبائنا .. قطيعاً اكبر يهش براع اشد .. اسمه لقمه العيش .. يهتفون يحيا القائد وحين عدنا الي بيوتنا .. استقبلتنا زغاريد امهاتنا و هي تهتف .. يحيا القائد”
أمير تاج السر
Read more
“-أنا كنت مبنيًا من الأساس كفرس... و لم يبنوني كحمار أبدًا..-و ناقة؟-لن أكون ناقة أبدًا.-و هل تعجبك هذه الوظيفة؟ فرس الأمير المفضلة؟همس المرتعش في أذن زميله، و كان قبلها قد تلفت حتى أيقن أن مختصي فن الرعاع قد انصرفوا تمامًا..-لا تعجبني إذا كنت أملك الخيار، أما الآن فكما ترى.. كلنا بلا خيارات.. أنا كنت أحلم بالبقاء مزارعًا وجارًا للحبل في المناسبات، و أنت حلمت بمنصب نائب السلطان، و غيرنا هنا كثيرون كانوا يحلمون ربما بأكل لقمة من حميض.. كلنا بلا خيارات، اسكت.”
أمير تاج السر
Read more
“أولئك الذين بلا مأوى وغرباء في بلاد غريبة ، يملكون حواس شهمة ، تقودهم إلى حيث يريدون بلا مشقة ”
أمير تاج السر
Read more
“من قال إن السلاطين لا يخافون ؟ الذى يملك كل شئ ، يخاف من أى شئ”
أمير تاج السر
Read more