هاشم صالح photo

هاشم صالح

•كاتب وباحث

•سوريا، فرنسا

•كاتب ومترجم سوري مقيم في باريس.

•دبلوم الدراسات العليا من جامعة دمشق 1975.

•دكتوراه في النقد الأدبي الحديث من جامعة السوربون 1982.

•نقل العديد من مؤلفات محمد أركون إلى العربية. نشر مؤخراً 3 كتب صدرت عن "رابطة العقلانيين العرب"، الأول بعنوان: "مدخل إلى التنوير الأوروبي"، والثاني بعنوان: "معضلة الأصولية الإسلامية". والكتاب ثالث تحت عنوان: "الانسداد التاريخي. لماذا فشل مشروع التنوير في العالم العربي؟".


“كانت أول صدمة أيدلوجية في القرون الوسطى , قد جاءت من قبل ابن سينا لأنه كان أول من تُرجم إلى اللاتينية , وقد جاءت على هيئة ميتافيزيقا متركزة على مسألة الله المتعالي الذي يفوق كل وصف, وعلى مسألة الكينونة بصفتها كينونة ولذا تلون لاهوت ابن سينا بالبعد الأنطولوجي”
هاشم صالح
Read more
“أول مبدأ في فلسفة العلوم (الإبستيمولوجيا) يقول لنا بأنه ينبغى تدمير المعارف السطحية الخارجية التى نشكلها بشكل عفوي عن الأشياء قبل التوصل إلى المعرفة العلمية الحقيقة لهذه الأشياء ذاتها، ففعل المعرفة يبدأ أولًا بالسلب قبل التوصل إلى الإيجاب، ولا بد من الهدم قبل البناء.”
هاشم صالح
Read more
“إن الكتاب المقدس يتماشى مع فهم عامة الناس ويتحدث عن الأشياء في أحيان كثيرة طبقا للمظاهر الخارجية. كما ويستخدم مفردات ليس هدفها النص على الحقيقة المطلقة في مجال العلوم. ولكن الطبيعة تخضع بشكل صارم ودقيق للقوانين التي زودت بها. ولا يمكن استخدام لآيات الكتاب المقدس لدحض النتائج العلمية التي توصلنا إلأيها عن طريق التجربة العملية المحسوسة. فالروح القدس لم يكن هدفه أبدا تعليمنا ما إذا كانت السماء متحركة أم ساكنة ، ما إذا كان لها شكل الكرة أو القرص.... هذه أشياء ليست من اختصاص النصوص الدينية. ولأن الروح القدس نسي عن قصد تعليمنا أشياء من هذا النوع، ولأن ذلك لا يتماشى مع هدفه الأساسي ألا وهو نجاة أرواحنا في الدار الآخرة... غاليليو”
هاشم صالح
Read more
“إذا كانت العظمة الحقيقية تكمن في أن تتلقى من السماء عبقرية كبرى وأن تستخدمها لتنوير نفسك وتنوير الآخرين، فإن رجلا مثل نيوتن هو من دون شك أعظم رجل. فمثله لا ينجبه التاريخ إلا كل عشرة قرون. وأما رجالات السياسة والفاتحون العسكريون فهم موجودون في كل قرن وجيل، وهم في الغالب أشرار مشاهير.”
هاشم صالح
Read more
“الشخص الأصولي هو شخص سعيد جدًا، ومطمئن جدًا جدًا على عكس ما نتوهم. إنه أسعد خلق الله على الأرض. لماذا؟ لأنه يعتقد بأنه يمتلك الحقيقة المطلقة، الحقيقة المتعالية، الحقيقة المقدسة، الحقيقة التي لا حقيقة بعدها. وبالتالي فهو يستغرب جدًا كيف يوجد أناس آخرون لا يعترفون بهذه الحقيقة أو لا يعتنقوها فورًا. إنه يعتبر ذلك بمثابة الفضيحة التي لا تُحتمل، ولذلك يعتبر حذف أو تصفية كل شخص لا يؤمن بهذه العقيدة "الإلهية" شرعيًا.”
هاشم صالح
Read more