“يا مدن الفرات!يا أزقة تدمر!يا غابات الأعمدة في سهول الصحراء!”
“أيها الأمل ، أيها الأمل العذب، أيها الأمل العامل بطيبة أنت ، أيها النبيل يامن لا تحتقر بيت الحزانى، و تخدمهمقليلاً عشت و مع ذلك مسائي يتنفس ببرودة و هادئ كالظل أنا هنا و بلا أغنية يغفو القلب المرتعش في الصدرفي الوادي الأخضر هناك ،حيث المنبع المنعش يومياً من الجبل يهدرو الزعفران الحبيب يتفتح لي في يوم خريفيّهناك في السكينة ، أيها الرائع أريد أن أبحث عنك.”
“فاتراً من السماء ، وخلال الأشجاريرمق النور العاملينيشاركهم الفرح لأن الثمار لا تنمو فقطمن أيادي البشروأنت أيها النورالذهبي ، هل تضيء لي أيضاً؟”
“بسخاء تباركين ما عند كل واحد أيتها القوى السماوية!آه ، باركي ما عندي أيضاًولا تُخلي الأقدار تُنهي باكراً حُلمي!”