أ. هشام مصطفى عبد العزيز photo

أ. هشام مصطفى عبد العزيز

مفكر مصرى معروف بالتوجه الإصلاحي، والتعمق في العلوم الإنسانية .. ولد الأستاذ هشام مصطفى عبد العزيز عام 1966م، بمدينة القاهرة.

بدأ تكوينه العلمي والفكري الأساسي المتعمق من خلال احتكاكه بالحركات الإصلاحية المصرية، ودراسته المتعمقة لواقع المجتمع المصري، بالإضافة إلى دراساته ومؤهلات العلمية المؤصلة، في عدد من الجامعات والمؤسسات التعليمية الرسمية والخاصة، وهي:

1- بكالوريوس العلوم من جامعة عين شمس، بتقدير جيد جدًّا.

2- ليسانس الشريعة من جامعة الأزهر، بتقدير جيد جدًّا.

3- دبلوم عام في إدارة الأعمال من أكاديمية السادات للعلوم الإدارية.

4- دبلوم الرأي العام، شعبة الاتصال والإعلام، قسم الاجتماع، جامعة الأسكندرية، بتقدير عام جيد جدًا.

5- دراسات في علوم التنمية البشرية, مثل: علم البرمجة اللغوية العصبية، وعلم الطاقة البشرية، وعلم التنويم بالإيحاء، من المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية، والمركز الكندي للطاقة البشرية.

6- ماجستير في إدارة الأعمال بعنوان (الجودة الشاملة وكفاءة العملية التعليمية بالتطبيق على مؤسسات التعليم الخاص).

7- يدرس حالياً في السنة الثانية دبلوم اقتصاد دولي جامعة عين شمس

- صاحب ومدير مركز المستشار للدراسات الإنسانية والإدارية والذي منه يصدر كتبه ومؤلفاته، والمشرف العام على الموقع كذلك.

- مدير عام شركة Insight للتدريب.

-رئيس مجلس ادارة شركة كونكت لادارة المشروعات.

له العديد من الكتب والإصدارات, ومنها:

1- وكذلك جعلناكم أمة وسطًا.

2- بأي ذنب قتلت.

3- الإسلاميون والديمقراطية.

4- هو سماكم المسلمين.

5- صناعة الهدف.

6- نهضة أمة.

7- من هنا نبدأ مشروع الاصلاح الاجتماعي.


“ يقول الشيخ محمد بن صالح بن يوسف العلي: { يُلحَظ على بعض اللذين ينتقدون المخالفين , أنهم يركزون على ذكر الأخطاء و النقائص و العيوب , و يغفلون الصواب و الخير و الحسنات , و هذا بخس و ظلم للناس , و مخالفة لمنهج أهل الحق و العدل , و هذا ما دعا الشعبيِّ رحمه الله أن يقول : لو أصبت تسعاً و تسعين مرة , و أخطأت مرةً واحدة لأعدّوا عليّ تلك الواحدة .و تأمل كيف هلّم رسول الله - صلى الله عليه و سلم - هذا الخلق الرفيع لعمر بن الخطاب - رضي الله - عنه لمّا اتهم حاطب بن أبي بلتعة - رضي الله عنه - بالنفاق , عندما كتب الى قريش يُعلمهم فيه بعزم رسول الله - صلى الله عليه و سلم - على فتح مكة , فقال عمر : دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق , فقال رسول الله لعمر: (( إنه قد شهد بدراً , و ما يُدريك لعل الله اطلع على أهل بدرٍ فقال : اعملوا ما شئتم , فقد وجبت لكم الجنة , و في رواية فقد غفرتُ لكم )) متفق عليه - رواه البخاريّ و مسلم.فكونُ حاطب بدريّ رفعته هذه الحسنة , و ذكرت له حينما أخطأ خطأً فاحشاً , فغفر ذلك الخطأ في مقابل تلك الحسنة .} فلا يجوز إذاً باي حال من الأحوال أن نبخس أهل العلم و الدعاة إلى الله حقهم و بلاءهم و جهدهم بمجرد عثرة وقعوا فيها , فمن الظلم البين أن ننسى كل جوانب الخير المشرقة في داعية , أو طالب علم , فتتلاشى كل حسناته و مزاياه عند أول هفوة منه .مع أن الموقف العدل هو العكس تماماً , ذلك بأن أهل الفضل و البلاء الحسن تغتفر لهم السيئة و السيئتان و الثلاث , و تنغمر في بحر حسناتهم العظيمة , فال الله عز و جل:{ ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ } - (الأعراف : 85 )”
أ. هشام مصطفى عبد العزيز
Read more