ليلى العثمان photo

ليلى العثمان

بدأت محاولاتها الأدبـية وهي عـلى مقاعد الدراسة، ثم بدأت النشر في الصحـف المحلية منذ عام 1965 في القـضايا الأدبية والاجتماعية والتزمت منذ ذلك الحين ببعـض الزوايا الأسبوعـية واليومية في الصحـافة المحلية والعـربية وماتـزال. لها ستة أبناء 4 بنات وولدين، ولها خمسة أحفاد 3 بنات وولدين.

أعـدت وقـدمت عددا من البرامج الأدبية والاجتماعية في أجهزة الإعلام إذاعة وتلفزيون تـولت مهـام أمين سر رابطـة الأدباء الكويـتية لدورتـين لـمدة أربع سـنوات تواصل كـتابة القصة القصيرة والرواية والنشاطات الثقافية داخل الكويت وخارجها اختيرت روايتها وسمية تخرج من البحر ضمن أفضل مائة رواية عربية في القرن الواحد والعشرين. تحولت الرواية المذكورة إلى عمل تلفزيوني شاركت به دولة الكويت في مهرجان الإذاعة والتلفزيون – القاهرة قدمت الرواية ذاتها على المسرح ضمن مهرجان المسرح للشباب عام 2007.


“وكان حين يلمح نظراتى المشحونة حبا و اشتهاء لوجوه الأطفال يثور و أحسه يطحن غيظه تحت أسنانه . يـزفر وتصير له نــظرة حمراء يغرسها كالناب فى لحمى فأخاف . و أحول نظرتي و أستجدي رضاه . كـنت أعلم أنه فى البيت سيحول الأمر إلى جـريمة ، ارتكبتها ولن يتردد فى ضربي أو شد شعري .”
ليلى العثمان
Read more
“كلُّ سنةٍ تَمضي تَزيدنا تجربة وخِبرة وتصقل مرايانا لِنرى فيها ذواتنا ونتعلم مِن دروسها لمستقبل نتمنى أن يكونَ أسعد وأكثرَ حباً وتسامحاً”
ليلى العثمان
Read more
“تغيّرت أنفاس غرفتي ، تبخر دِفؤها مُنذُ غابَت أُختي وليسَ هُناكَ مَن يُقاسِمُنِي ضوئي وانطفائي”
ليلى العثمان
Read more
“إن الكاتب حين يُسأل لِمَ تكتب، فكأن السؤال: لماذا تأكل، تشرب، تتنفس، تنام ، إنه أشبه بسؤال لسمكة: لماذا تعيشين في البحر؟”
ليلى العثمان
Read more
“أردتُ أن أسابقَ أصابعَ الشمس لأهديه حناني ، وأؤكد له أن الأشياء الجميلة لا تموت ، وأنني حين قسوتُ عليه كنت أقسو على نفسي وحين سوّرتُ قلبي بشوكِ الهجر ؛ كنتُ بوحدتي أقتفي أثر رائحته المخزونة في جلدي، وأنام على دفء صوته...”
ليلى العثمان
Read more