ميرال الطحاوي photo

ميرال الطحاوي

Miral al-Tahawy

كاتبة روائية وأكاديمية مصرية، تعمل أستاذًا للأدب العربي بكلية اللغات العالمية والترجمة بجامعة آريزونا الأمريكية، ومن أشهر رواياتها: "الخباء"، "الباذنجانة الزرقاء" التي حازت على جائزة الدولة التشجيعية في الرواية سنة 2002، "نقرات الظباء"، "بروكلين هايتس" التي ترشَّحتْ للقائمة القصيرة لجائزة البوكر العالمية سنة 2011، كما حازت على جائزة نجيب محفوظ سنة 2011 التي تمنحها الجامعة الأمريكية بالقاهرة. تُرجمتْ رواياتها إلى أكثر من عشرين لغة أجنبية حول العالم، ولها مجموعة قصصية عنوانها "ريم البرابري المستحيلة".

دَرَّسَتْ في جامعات فرجينيا ونورث كارولينا وكلية دار العلوم بجامعة الفيوم.

ومن أعمالها الأكاديمية: "مُحرَّمات قبلية: المقدس وتخيلاته في المجتمع الرعوي روائيا" صدر عن المركز الثقافي العربي، بيروت - الدار البيضاء، 2008. "امرأة الأرق: دراسة في كتابة المرأة"، صدر عن الهيئة العامة للكتاب، القاهرة، 2011. "الأنثى المقدسة.. أساطير المرأة في الصحراء"، صدر عن دار بتانة، سنة 2019. "بنت شيخ العُربان"، صدر عن دار العين، سنة 2020، "بعيدة برقة على المرسال.. أشعار الـحُب عند نساء البدو"، صدر عن دار المحروسة

ترشحت للقائمة الطويلة لجائزة زايد عد مرات

وترجمت أعمالها لعدد من اللغات الأوروبية

ولدت بمحافظة الشرقية - وهي ابنة لقبيلة "الطحاوية" ثم حصلت على ليسانس الآداب. ثم واصلت دراستها الأكاديمية الماجستير والدكتوراه في الولايات المتحدة حيث تقلدت منصب أستاذ الأدب العربي الحديث بجامعة اريزونا الامريكية


“شعر أنها أصبحت أكبر سنا، وأنها كانت تسمع تلك الكلمات المستسلمة والحذرة، والتي لا تعنى شيئا في الحقيقة، كانت تسمعها من أمها التى كانت تعقيباتها تأتي متواترة "إن شاء الله.. كله بأمره.. من يعرف؟ كله بأوان..". تتأكد من أنها صارت تشبه أمها أكثر، خصوصا بعد أن قصّت شعرها ليصبح قصيرا أسود فاحما، وأن لشعرها رائحة الصبعة اليابانية "بايجن" التي كانت تفضلها أمها لتخفى بها الشيب، وأنّ مشيتها أيضا صار لها تلك الحركة البطيئة المسالمة المتعبة، تماما مثلما كانت تراها في نهاية اليوم متعبة ومجهدة، تستعمل قاموس المسلّمات الوجودية؛ لتكبل أحلامها بأن تصبح مضيفة طيران أو عالمة فضاء بأن تقول لها ضاحكة "العلم عند الله يا بنتى وكله بأمره”
ميرال الطحاوي
Read more
“الحب يجعل البشر أكثر خفة وأناقة وجاذبية”
ميرال الطحاوي
Read more
“و أن العمر في النهاية صندوق مكدس بالذكريات.. و أن حكمة العجائز هي الخطوات التي سقطوا فيها و علمتهم السقطات الموجعة كيف يتحاشونها. لكن العمر لم يكن بالاتساع الكافي ليفعلوا ذلك فادخروها ليزودوا بها الأخرين، و كان الأخرون مشغولين بخطوات أكثر طفولة لا تكترث بهدأة الاتزان، وحده الحبو يعلم كيف تصلب قامتك، و وحدها الأحزان تعلمنا كيف نقتنص لحظات الفرح الغائب، و وحدها الشمس تعرف أن باتجاه الغرب سينتصب شرقاً صبخها الجديد.”
ميرال الطحاوي
Read more
“لكن التواطؤ لغة إنسانية، تعني أن كل ما يفهم لا يقال،. و أن كل ما يقال قد لا يعني شيئا في الحقيقة”
ميرال الطحاوي
Read more
“الكتابة ميراث الأرق بحثا عن التقبل الإجتماعي، يفترض الكاتب أنه موهوب و يمتلك شيئا خاصا لا يدركه الأخرون.”
ميرال الطحاوي
Read more
“تبتلع من حبات المهدئ فتبكى أكثر، وتقول له:- كان عندي صديق وحيد، طيب ومسالم، وُلد ذات يوم في برج الجدى.. النهاردة مات.-.. صاحبك؟تهز رأسها لتؤكد لنفسها سُنّة جديدة من سُنن الحياة التي صارت تعرفها؛ أننا نفقد باستمرار، ونعيش بحثا عن معنىً قلّما نجده.”
ميرال الطحاوي
Read more
“تـشعر أنها أصبحت أكبر سنا، وأنها كانت تسمع تلك الكلمات المستسلمة والحذرة، والتي لا تعنى شيئا في الحقيقة، كانت تسمعها من أمها التى كانت تعقيباتها تأتي متواترة "إن شاء الله.. كله بأمره.. من يعرف؟ كله بأوان..". تتأكد من أنها صارت تشبه أمها أكثر، خصوصا بعد أن قصّت شعرها ليصبح قصيرا أسود فاحما، وأن لشعرها رائحة الصبعة اليابانية "بايجن" التي كانت تفضلها أمها لتخفى بها الشيب، وأنّ مشيتها أيضا صار لها تلك الحركة البطيئة المسالمة المتعبة، تماما مثلما كانت تراها في نهاية اليوم متعبة ومجهدة، تستعمل قاموس المسلّمات الوجودية؛ لتكبل أحلامها بأن تصبح مضيفة طيران أو عالمة فضاء بأن تقول لها ضاحكة "العلم عند الله يا بنتى وكله بأمره".”
ميرال الطحاوي
Read more