“آه لو أنّ عمري بالمقلوبلكانت طفولتيأجمل خاتمة”
“ثم كانت الأيامودس أحدهم بين يدي هذا النايوعلمني كيف أغنيبهذا الصوت الجريح!”
“نعم أريدك ان تسقط سهواًفإنه يلزمني أن أتحرر منككي أكتب نهاية محتملة لهذه القصة”
“أعد إلي قلبي المهترئفقلب في الجيبخير من عشرة في علم الغيب”
“ألتقط ما تبقى من أعذار الرحيلكي تفي بما تعدت به من غياب”
“أنا على هامش الهامش لا تندهش..أجمع ما شئت من آهاتك الباردةوسواري اعلامك المنخفضةثم أرحل..فرصاصك المنطلق وحدهسيصيب خوف المائلين برؤوسهم!”
“أعرفك جيداً, انت الذي هزمتني جيداًفي الهزيع الأخير من عمريوأنت الذي لا يقين لديككي تراهن على بقائيربما حان الوقتكي اتجاسر على خسارتيوافلت منك!”
“يسألونك عنيفتقول رجل طويل كالمنفى!ويسألوني عنكفأقول وطني العظيم !!”
“بعدد الخطى, كانت الأخطاءسبع أيام بين ساق وسبيلأصل الليل بالنهارولا أصل”
“راقب النجوم في السماءكلما إنطفأ واحدقطعت ميلاً نحوك!”
“يا تُرى..ما ذا يفعل لا جئان في حنجرة الوطن ؟”
“كل الذين استشخدوا في الحبتكحلوا للموتخلعوا أحبتهم من تضاريسهمإلا انالا الدم يروينيولا انا اكتفي!”
“كتفاحة الرغبة أنتكُلما نظرت إليكسقطت للأعلى !”
“أبحث عن غيمة تستغفرعن اطفال كغباريلوحون عبر النوافذعن مسافرين مثل النهرإلى جهة واحدةعن سيدةأغلقت باب قبرها ونامتعن مسقط رأسيخارج مدارات الكواكبابحث عنك!”
“ما كان لنا أن ننام مدججين بالسلاح هكذاما كان لنا أن نحشو البنادقأين الحرب ؟ما كان لنا أن ندخن التبغما كان لنا أن نطفئ الشمعحزن يقتاتما كان لنا أن نهجر السكونما كان لنا أن نعتق الصمتلم نفز ذات يوم بذاك القلب!”
“أنكسر مرةأنكسر مرتينكل موت يتكرروكل الطرق تؤدي إلى حزن يتقد!”
“قلُ لي يا سيد الغيابأيها الظاعن في الحنينمن منا لم يغرق ولم يبتل؟”
“قسوتكالتي لم تكن ذات يوم أمي !!”
“جسدي مرتع للحُبوقلبي مئذنة يعتليها النبض كُل مساء كي يشي بلهفتي!”
“نم في جنان قلبيفأنت وطني الذي لا يهرتل مخموراًكفراسخ الموج الملوث بالغرقهل نمت حبيبي ؟”
“يا وطناً أعيادة غير باهظةلا تكن لكوكبي مجرةفقراري لا يرتهن لدورة الشمس”
“كزرّ في قميص السماءذاك قمريسرق الضوء من عينانيكي يراكوهل يراك ؟”
“أنا ما زت في وصف من أهوى,ولكني أردت الدقة القصوى..من حيث لا أدري تدنو منيبطريقة تحبو إلى كفي!”
“في الحلم متسع لناوالحلم أولنا و آخرناخاتم يومناغدنا وحاضرنا”
“فقدت أحد أضلعي في أوان التكوين,فنشأ جسدي ناقصاً,وها أنت الأن تطابق فراغي..كُن ضيفاً,كخزامة ريف,لا بل كُن اهلاً,كمهجة تسكن بين سطحي وقاعي!”
“دقيق أنا من قمح مغشوش,فهلا حملتني إلى تنور أمي ؟”
“من النافذة تمتد الحكاية,والحكاية هُنا مذبحة للستائرالزجاج عميق حتى أقصاهوالعزلة مساحة من النافذة إلة قلبيكحرب كاملة!”
“وما أدراك أنت عن الرحيل؟القمر يعتمرهُ النعاس,عقارب الساعة بهلوان يتراقص..والمساء بارد”
“أفراحي لم تتخطى يوماً حرم الدائرة,فتيبست مفاصلها,وروحي تكابد وسواس السؤال الرجيم”
“هارب..مثل سنوات ممزقةمثل فكرة لم تكتمل!”
“يراودني الحنين,أتوجس من آفاق مرتجفةثم اتساءل:ايها النوم, أما حان أوان استنساخك؟”
“ليت ي راحة كُل يد مصباحاً سحرياً!كي لا يمكث الدعاء طويلاً فوق السطوح المبللة..وليت القلب يطوى في الجيب عند الضرورة,كي لا نشعر بوخز اللحظات”
“والعابر الذي تعثر بيواللص الذي يرقبني من خلف جداروالمغترب في قصائديوالذين جميعهم هووالذي هو جميعي !”
“لأجلك الجسر و العبورمن قال أن الظلال لا تلتفتُ للوراء ؟”