ألبرتو مورافيا photo

ألبرتو مورافيا

Alberto Moravia

ألبيرتو مورافيا (اسمه الاصليّ:ألبيرتو بنكيرلي) كاتب إيطالي ولد في روما سنة 1907 م وتوفى في 26 سبتمبر سنة 1990 في مدينة روما التي عاش فيها جل حياته. يعتبر من أشهر كتاب إيطاليا في القرن العشرين, وهو يكتب بالإيطالية ويتكلم اللغتين الإنجليزية والفرنسية ولد في عائلة ثريّة من الطّبقة الوسطى. أبوه اليهوديّ كارلو كان رساما ومهندسا وامّه الكاثوليكيّة كانت تدعى تيريزا ليجيانا. لم ينه ألبيرتو دراسته لانّه اصيب بالسلّ الذي أقعده في الفراش لخمس سنوات ممّا جعله يحب المطالعة. في سنة 1929 كتب مورافيا أوّل مؤلفاته Gli Indifferenti ثمّ بدأ حياته المهنيّة ككاتب في مجلّة 900 حيث كتب أوّل قصصه القصيرة.

سنة 1967 سافر ألبيرتو مورافيا إلى الصين واليابان وكوريا الجنوبية وفي سنة 1972 زار إفريقيا حيث كتب (A quale tribù appartieni) "إلى ايّ قبيلة تنتمي؟" ونشرت في نفس السّنة ثم في سنة 1982 زار هيروشيما في اليابان.

سنة1990 وجد ألبيرتو مورافيا ميتاً في حمام بيته في روما في نفس السنة نشرت سيرته الذاتية (Vita di Moravia) (حياة مورافيا).

أدبه

تميزت أعمال مورافيا الأدبية بالبراعة والواقعية لنفاذه إلى أعماق النفس البشرية, فقد هاجم مورافيا الفساد الأخلاقي في إيطاليا. ترجمت معظم أعماله إلى عدة لغات عالمية, كما تم تحويل العديد من رواياته إلى أفلام سينمائية. يتسم أدب مورافيا بتبسطه في سرد مشاعر الجنس لدى أبطال رواياته والتداخلات في الأحداث التي تنشأ عبر تلبية تلك المشاعر والرغبات، حيث أنه يتسم بالتركيز على التحليل النفسي لنوع العلاقة بين الجنسين أو الزوجين وهذا واضح في روايته (الاحتقار).

من رواياته

زمن اللامبالاة (Time of Indifference): وهي روايته الأولى التي كتبها ونشرت سنة 1929 م ويناول فيها الفلسفة الوجودية حيث تحدث فيها عن أسرة من الطبقة المتوسطة دب فيها الفساد الأخلاقي وصورها وهي تمد يد المساعدة إلى الفاشية الإيطالية.

السأم: وهي رواية حازت على أكبر جائزة أدبية في إيطاليا (جائزة فيارجيو).

دولاب الحظ: نشرت سنة 1939 م.

امرأة من روما: نشرت سنة 1947 م، وهاجم فيها قيم الطبقة المتوسطة.

المرأتان: نشرت سنة 1947 م. تصور معاناة امرأة وابنتها في ظل الحرب.

العصيان: نشرت سنة 1948 م.

حكايات من روما: نشرت سنة 1954 م.

الفردوس: نشرت سنة 1970 م.

الاحتقار: رواية تصور حياة اجتماعية جرت وقائعها في إيطاليا بين زوجين تفاوتت ثقافتهما فأدت إلى تحطم حياتهما العاطفية.

مراهقون... ولكن: تصور تجربة طفل من الطبقة الثرية مع مجموعة من الأطفال الفقراء الذين يفتحون عينيه على أسرار عالم الكبار.

أنا وهو: رواية تصور صراع الإنسان مع نفسه (الانا)والتي مثلها الكاتب وصورها بعضوه الذكري.


“إن اليوميات الذاتية لا يمكن أن تكون هي الحقيقة لأنه في اللحظة التي يسرد فيها من يحررها حدثاً يكون هو بطله، يكفّ عن أن يكون الانسان الذي عاش ذلك الحدث الذي يرويه.”
ألبرتو مورافيا
Read more
“على صعيد العلاقات القائمة في العالم الواقعي، لا توجد علاقة واقعية راسخة كتلك التي تقوم بين الروائي وأشخاصه: حتى العلاقة الغرامية أقل صفاء، أقل شفافية، أقل غموضا، أقل عجائبية، أقل كمالاً، من هذه العلاقة.”
ألبرتو مورافيا
Read more
“عديدة هي الأسباب التي تدفع بالمرء إلى كتابة يوميات: فقد يكون راغبا في تسجيل وقائع يعتبرها هامّة، أو راغباً في المسارّة والمناجاة والاعتراف، أو راغباً في تلبية نداء غريزة التوفير والاقتصاد التي توحي أحياناً للكتّاب باستغلال تفاصيل أحداث حياتهم كيما يزيد عدد كتبهم المنشورة. وهناك أيضاً حوافز الغرور والعجب بالذات.”
ألبرتو مورافيا
Read more
“كان التاريخ، منظورا إليه من هذه الزاوية، يبدو كمقبرة من أفكار زائفة يتبناها البشر تارة ويهجرونها تارة أخرى، كمخزن للملابس التنكرية لم يظهر فيه وجه الواقع بعريه الحقيقي ولا مره واحدة.”
ألبرتو مورافيا
Read more