“أحياناً تبدو نظرية المؤامرة سخيفة، و لكن هل هناك تفسير آخر لما يحدث؟ هل نظرية المؤامرة فعلاً سخيفة أم أن هناك من وضع في عقولنا منطق سخافتها بل من منا لا يتبني نظرية المؤامرة بشكل ما؟ تبني ثوار يناير نظرية المؤامرة على الثورة من قبل "فلول النظام السابق"، بينما يتبنى آخرون نظرية المؤامرة من دول أجنبية لتأجيج نيران الثورات العربية، هذا إن لم تكن من المؤمنين بنظرية "الأيدي الخفية" التي تفسر كل شئ دون اتهامات أو ميل لتيار ما”
“هناك أشخاص معينون يصعب أن تتخليلهم يخطؤون أو يتحامقون أو حتى يتغوطون !”
“الرجال يعلمون ماهم عليه...يستطيعون إيجاد ما يفعلونه فب الثلاثين أو الأربعين أو الخمسين...تمتد فترة صلاحيتهم أطول كثيرا ، إلا إنهم دوما يموتون مبكرا غير راضين عن تلك الحياة القصيرة التي لم تتسع لكل ما أملوه فيها...كأن لم يكفيهم أنهم عاشوا فعلا حياة ثلاث نساء علي الأقل من العمل والمتعة وعدم الإكتراث للشيخوخة”
“أفضل أن أكون غريبة الأطوار علي أن أكون دمية بيد أحدهم”
“من الأسهل, و الأكثر تأثيرا.. أن نصب السموم من البداية.. أن نوثق القيود و نعمي العقول..�يرى الاف المدارس تتحول تدريجيا الى نظام تعليمي وتربوي عجيب.. لا يلحظ أحد التغيير, ومن يلحظ يجده بعقله المنقاد, خطوة صالحة في طريق تحرير العقول!�يوهمون الناس أن ما يدرسونه الان هو عين ما يدرسونه في أفخم مدارس الخارج..�يشتري الناس السموم ليدسوها في عقول أبنائهم..�لقد صارت قاعدة الأتباع عريضة.. وقريبا.. سيصير الجميع تابعين.. ومن يتملص من قيده.. يستحق مصيره.. �”
“أريدك أن تعرف المزيد عن النساء مما لن تخبرك به واحده منهن.. إن النساء لا يطلبن الاهتمام ولكنهن يسعين إلى يجدن ذلك الرجل الذى يهتم بهن فعلا..”
“دائرة أبدية نسلخ فيها الأبرياء ليصيروا بدورهم جلادينا الذين يطهروننا من خبث أنفسنا.”
“إنني لا أرى ف البشر الأسود والأبيض فقط ,إنما هي مساحة رمادية يتراوح فيها البشر بين الرمادي الغامق والفاتح ..لا جناة هنا ولا أبرياء ..فقط البعض يبدأ بريئاً إلى أن ندفعه دفعاً إلى هاوية الإجرام ..وبعضنا مذنب .. طهرته نواتج أفعاله حتى انتهى به الطريق أقرب إلى القديسين !”
“هل سألت نفسك يوما أثناء بحثك على الانترنت عن معلومة ما ، هل كل المعروض أمامك في صفحات نتائج البحث هي كل المعلومات المتوافرة حقا على الانترنت أم ان هناك من يصدر لك معلومة و يحجب ما دونها؟”
“يستطيع ان يعد من الطلبة اثنان لا تحمل حقائبهما صوراً مماثلة.. رفع عينيه إلى وجهيهما.. يحدق الطلبة فيه بوجوه خاملة إلا هذين الطالبين ..تلمع أعينهما في ذكاء وتحد..يتوقعان منه شيء لا يملكه..”
“لقد أحكموا الحلقة من حولنا , و أعطونا الخيار بين أمور كلها سواء .. كلها تصب في مصلحتهم .. صرنا نتخبط و لا ندري , انختار و نسير في طريق رسموه لنا؟ أم لا نختار و نظل تحت إمرتهم أيضاً؟”