باحث ومفكر إسلامي ومؤرخ ومدرب محترف في مجالات الإدارة والقيادة، وداعية إسلامي ومدير عام قناة الرسالة سابقاً، ورئيس مجلس إدارة مجموعة الإبداع.
حاصل على دكتوراه في هندسة البترول مع تخصص مساند إدارة من جامعة تلسا بأوكلاهوما في الولايات المتحدة مع مرتبة الشرف 1990، وماجستير في هندسة البترول من جامعة تلسا بأوكلاهوما في الولايات المتحدة مع مرتبة الشرف 1982، وكذلك بكالوريوس في هندسة البترول من جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة 1975.
Email: info@suwaidan.com
Facebook: facebook.com/Dr.TareqAlSuwaidan
YouTube: youtube.com/DrAlSuwaidan
“إن أصل اسم فلسطين يعود للشعوب التي سكنت منطقة "بلست" جنوب فلسطين ...يعود اسم فلسطين إلى شعوب أخرى جاءت من جزر البحر المتوسط وخصوصا من جزيرة "كريت" ، ويبدو أن شعوب هذه الجزر أصابتهم مجاعة أو ظروف معينة جعلتهم يهاجمون شواطئ الشام ومصر، وصدهم أولا "رمسيس الثالث" في معركة "لوزين" المشهورة والتي حدثت في مصر، وكان رمسيس لا يريدهم أن يسكنوا مصر ، وبعد المفاوضات استقر الأمر على أن يرحلوا إلى فلسطين، وأمرهم رمسيس أن يسكنوا في جنوب فلسطين في مناطق تسمى "بلست"، وقد نصت الكتب التاريخية والكتب المقدسة على هذا وجاء ذكر"بلست" بها، وعليه نسب أهل هذه المناطق إلى "بلست" وسموا بـ "البلستينيين" ومن هنا جاء اسم فلسطين، حيث كانت تعرف بـ "بلستين" وتبدلت مع الأيام لتكون فلسطين.”
“من يقاتل من أجل عقيدة أو مبدأ - حتي و إن كان باطلاً - يكون أشد بأساً”
“الامم يعتريها الوجود والفناء، والتاريخ يحدثنا عن أعمار الأمم، فمنها من بقي عشرات السنين ثم اندثر وباد، فمثلا اليونان امتد عمرها قرابة 500 عام ثم فقدت وجودها الثقافي فابتلعتها ثقافات أخرى، أما الثقافة الإسلامية فقد مضى عليها قرابة 15 قرناً وما زالت قائمة شامخة، وهي التحدي الوحيد لزعماء الغرب، فهي كالشجرة الطيبة أصلها ثابت وجذورها ضاربة في أعماق الأرض، إن الشعوب لا تُفنى جسديا ومادياً ولكنها تفنى ثقافياً.”
“الإسلام نهر واسع ، وليس خيطا رفيعا .”
“ليت كتب الفقه يعاد كتابتها بحيث تربط بالأهداف ولا تكون أحكاما مجردة لا هدف من ورائها !”
“السيرة النبوية هي الإجابة الوافية لمن سأل (كيف يحبني الله تعالى؟) ، قال الله تعالى : {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} آل عمران”
“المسجد هو المعبد في الإسلام، وهو البرلمان، وهو المدرسة، وهو النادي، وهو المحكمة، وهو ملتقى الأمة في أحوالها كلها، لذلك ما كان المسلمون يطؤون أرضا جديدة، إلا ويؤسسون المساجد أسوة بالرسول الكريم الذي اهتم بإنشاء مسجده حين قدم المدينة المنورة، فشأن المسجد شأن الإسلام نفسه متكاملا في مختلف جوانب الدين والسياسة والاجتماع”
“يقول النبي:أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها”
“الفتوحات الإسلامية تختصر بجملة واحدة: هي إزالة الحواجز التي تحول دون وصول النور الرباني إلى عامة الناس، ولتكون العبودية لله خالق الناس، ولتخرج الناس من عبودية البشر للبشر، ولعمارة الأرض بعد الخضوع لله الذي أستخلف الناس عليها”
“والتاريخ -تاريخ أي أمة- سجل أحداث، منه تتبين الأمة عوامل النجاح، وفيه تلتمس أسباب الهزائم. وأمة بلا تاريخ أمة بلا مستقبل، ومن لم يتعظ بالتاريخ صفعه التاريخ. ولئن كان الوضع الحالي للمسلمين لا يسر فقد ضاع ملكهم، ونهبت مقدساتهم، وذلوا لأعدائهم، ولا يزالون يذوقون الويل منهم، ففي تاريخ كل أمة هنات وهزائم، ولكن توجد هناك حركات أصيلة أيضا، حفنة قليلة من المؤمنين قد تحقق نتائج ضخمة، فتعيد الأمة إلى سابق عهدها إلى العز والأمجاد”
“الاحتكاك بالمتميزين يزيد فرص نجاح التغيير”
“يجب ان نفكر ونخطط على المدى الطويل والقصير لكي نستعيد حقنا ونوقف عملية القتل والتدمير بحق شعبنا”
“عرف اليهود منذ القدم ببراعتهم في تنظيم الجمعيات والمنظمات السرية والعلنيه لتحقق اهدافهم واطماعهم وهم في سبيل ذلك لايتورعون عن الخروج على القيم وجميع الأعراف والأخلاق الانسانية”
“الناس اختلفوا في الله تعالى .. كيف تريدهم أن يتفقوا عليك !؟”
“يقول سبحانه و تعالى (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون) فأي تشريع هذا الذي يرفع من شأن الإنسان حتى في قرارة نفسه ويمنعه من أن يهين أو يهان. سوى التشريع الذي يأتي من الله الرحمن الرحيم”
“من لم يتعظ بالتاريخ صفعه التاريخ”
“أكثر الناس ينتظرون شيئاً ما ليتغيروا، وآخرون يتغيرون عندما تحدث لهم صدمة، أو تتغير أدوارهم في الحياة. لكن أعظم التغيير هو التغير المقصود الواعي النابع من التأمل والإرادة والشعور بالمسؤولية”
“نحن المسلمين من أسس علم المحاسبة واكتشفنا الدورة الدموية وشيّدنا المباني العظيمة .. والسؤال الجوهري : ما الذي نستفيده في واقعنا من ذلك ؟ إن الفائدة في ذلك هو شعورنا بعظمة الماضي وإمكانية النهوض مرة أخرى , نحن نحتاج إلى عظمة الماضي , لكن نحتاج إلى إبداع جديد يمزج خبرات الماضي ومعطيات الحاضر على مستوى البناء والتنفيذ لا على مستوى التنظير”
“إن الوقوف على وصف هذه المذبحة (صبرا وشاتيلا) يأخذ مجلدات وكتبا لاعجالة بسيطة هنا. ولا يسع الإنسان إلا أن تبكي مقلتاه على مارتكب بحق الإنسانية على مرأى من العالم ومسمع.”
“إذا عملت في ماتحسن ستنتج لكنك لن تبدع الا اذا عملت فيما تعشق”
“ورد في تقرير لعضو الكنيست (زهافا جلئون) رئيس كتلة ميرتس في الكنيست الإسرائيلي أواخر عام 2001 أنه يوجد ما لا يقل عن ثمانية سجون لا تصلح لأن يمكث فيها بنو البشر”
“تشير الأرقام والإحصائيات إلى أن أكثر من 650 ألف فلسطيني قد دخلوا الأسر منذ بداية عام 1967 (ما يعادل ثلث السكان) فلا يكاد يخلو بيت أو عائلة فلسطينية من تجربة الأسر المريرة لدى المحتلين الإسرائيليين كما بثت قناة الجزيرة هذا الإحصاء في 2005”
“اللهم اشهد ... أني قد بلغت المجهود، ولولا هذا البحر لمضيت أقاتل من كفر بك حتي لا يعبد أحد من دونك - علي لسان عقبة بن نافع بعد أن وصل بجيشه للمحيط الأطلسي”
“لم يكن شيئاً أضر بالمسلمين من الخيانة التي قام بها أمراء المسلمين، فقد باعوا كل شئ في سبيل بقائهم على كراسي الحكم، وحتى هذه لم تدم لهم.”
“العبرية الحديثة تمتد من القرن الثامن الميلادي إلى العصر الحاضر . تأثرت اللغة العبرية بشدة باللغة العربية وباللغات الأوروبية , وذلك واضح في أن اليهود الذين يعيشون في البلاد العربية أفصح لغة وأبلغ عبارة من يهود الغرب”
“اللغة العبرية ليست لغة العبريين جميعا (بني أدوم , وموآب , وعمون) , بل هي لغة فرع واحد من فروعهم وهو فرع بني إسرائيل , لذلك إذا أطلقت دلت على لغة الإسرائيليين”
“نشأت اللغة العبرية القديمة في أرض كنعان حتى قبل قدوم بني إسرائيل إليها , ولما قدم بنو إسرائيل إلى مصر حوالي القرن الثالث عشر قبل الميلاد , كانوا يتكلمون بلهجة قريبة من اللغة الآرامية القديمة , فاستخدموا لغة مصر (لغة كنعان)”
“إن عدم العمل يوم السبت فرض لا يجوز لأي كان مخالفته مهما كانت الظروف , ويحرم القيام فيه بأية أعمال كالطبخ والتنظيف , أو البيع والشراء , أو النقل والحمل والمشي الزائد عن الحد والسفر , والكتابة وإشعال النار أو حتى القتال”
“في الغرب إضافة إلى الاسم الانجليزي يعطى كل طفل يهودي اسما عبريا يستخدم لشعائر الدين . وغالبا ما يكون الاسم العبري اسما لأحد الأقارب المتوفين حديثا ويتم الإعلان عن الاسم العبري للطفل الذكر أثناء مراسم الختان , في حين أن المولودة الأنثى يعلن عن اسمها العبري في المعبد أثناء أول سبت بعد ميلادها , أو في احتفال تسمية المولودة”
“أقدم مخطوطة للتوراة هي مخطوطة قحراف وتعود للقرن الثاني قبل الميلاد بينما موسى عليه السلام عاش في القرن الخامس عشر قبل الميلاد أي بينهما ما يقارب أربعة عشر قرنا !!!”
“عند تصفح التوراة تجد فيها تناقضات عجيبة مع الواقع والتاريخ وحتى الجغرافيا مما يستحيل معه أن تؤمن بأنها هي نفسها التي جاء بها موسى عليه الصلاة والسلام بل إن الكثير من الأماكن والتسميات لم تعرف ولم توجد إلا بعد موسى بمئات السنين”
“في عام 1969 أقر الفاتيكان وثيقة تنص على أن الكاثوليك عليهم أن يعترفوا بالمعنى الديني لدولة إسرائيل وأن يفهموا ويحترموا صلة اليهود بتلك الأرض , ثم في عام 1982 وفي عهد البابا يوحنا بولس الثاني أعلن الفاتيكان اعترافه بدولة اسرائيل كحق وليس كأمر واقع فقط ! ثم توالى التقارب الكبير للمسيحية نحو اليهود حيث تم التبادل الدبلوماسي بين اليهود والفاتيكان عام 1993 !”
“في الخمسينات الميلادية اجتمع ثيودوهرتزل بالبابا بيوس العاشر وطلب منه دعمه المعنوي للحركة الصهيونية فاعتذر البابا قائلاً : (اليهود لم يعترفوا بالمسيح ولذلك لا نستطيع أن تعرف بالشعب اليهودي) وبعدها اتهم البابا بالمسؤولية عن المذابح النازية لليهود”
“في عام 1997 قدم البابا يوحنا بولس الثاني وثيقة لتعديل بعض نصوص الإنجيل لتحاملها على اليهود لتتم مناقشتها من قبل 60 خبيرا دينيا في اللاهوت الكاثوليكي والبروتستاني ثم إقرارها بعد ذلك وأطلق على الوثيق (نحن نتدكر) - هذا التحريف والتبديل في النصرانية لحساب اليهود يشكل نقطة استفهام عن دور يهودي داخل الكنيسة !!”
“الإصلاح يسبق الجهاد دوماً”