طارق علي المنتج والمخرج والمؤلف البريطاني ذو الاصول الباكستانيه المعروف بفكرة الثائر وتاريخه القلق مناهض لعولمه و الاصوليات الدينيه .
ترأس أتحاد طلاب جامعة البنجاب ونظم وقاد الحركة الطلابية ضد الديكتاتوريه الباكستانيه في الستينات
لهذا وبناء على نصيحه عمه الذي كان يعمل رئيس للمخابرات الباكستانيه أبعده أهله للدراسه في بريطانيا
وهناك ترأس ايضا اتحاد طلاب جامعة اكسفورد
في العام 1965
درس الفلسفه والاقتصاد والسياسه
عضو محكمة جرائم الحرب(التي شكلها براتراند رسل)
وقام بزيارة كمبوديا وفيتنام في 1967
في إطار نشاطها
وهو أحد رموز حركة الطلاب العالميه في 1968
ترك طارق علي حزب العمال ليصبح زعيما للجماعه الماركسيه الدوليه
والشعبه البريطانيه الامميه الرابعه التي انشق عليها بعد ان نجحت النزعه الاستهلاكيه في ابتلاع راديكاليه الستينات.
ترأس تحرير صحيفتي (القسم الاسود) و (الخلد الاحمر) وكتب لصحف كيرى كالجارديان ...
أصدر حوالي ثلاثين عمل في التاريخ والادب والسياسه
منها
باكستان حكم عسكري أم سلطة شعبيه
نهرويون وغانديون :سلاله هنديه حاكمه
سنوات حرب الشوارع
وله خماسيه روائيه تعتبر تصوير للحضاره الاسلاميه في قالب قصصي مشوق (ظلال شجرة الرمان,كتاب صلاحالدين,امرأةالحجر,سلطان باليرمو,ليلة الفراشة الذهبيه )
“هذه العائلة (بنو هديل) التي لم تُفكّر طوال قرونٍ في أيّ شيءٍ يتطلب جهداً أكبر مما تتطلبه مُتَع الصيد ونوعية الخل الذي يستعمله الطهاة في تحمير الخروف المشوي في ذلك اليوم، أو الحرير الجديد الذي وصل إلى غرناطة من الصين، كانت هذه الليلة في مواجهةٍ مع التاريخ”
“في الأيام الخوالي كنا إما ان نقتل بعضنا بعضا، أو أن يقتلنا الأعداء و ينتهي أمرنا، و لكنني اكتشفت أن اللامبالاة التامة هي كريقة للموت لا تقل قسوة عن الاستسلام أما فارس مدرع”
“مهما بلغ الملوك من تقوى وورع فلن يغير هذا من سلوكهم إذا لم يعتمدوا على شئ أكبر,شئ أسماه معلمنا الكبير ابن خلدون بالتماسك.هزائمنا لم تكن إلا محصلة فشلنا في الحفاظ على وحدة الاندلس.تركنا الخلافة تنهار ,وفي مكانها سمحنا للبذور السامه أن تنمو حتى غطت كل شبر في بستاننا .وثب السادة الكبار فوق جسد الاندلس واقتسموه فيما بينهم,وأصبح كل منهم مثل حوت كبير في بحيرة صغيرة,في الوقت الذي كانت تجري فيه عمليه تشكل معاكسة تماما في مملكة المسيحيين.لقد أسسنا العديد من الاسر الحاكمة و أخفقنا في أن نتبين طريقة لحكم شعوبنا تقوم على ما يمليه العقل السديد .فشلنا في ترسيخ قواعد سياسيه قادرة على حماية جميه مواطنينا ضد نزوات الحكام.نحن من أرشد بقية العالم في ميادين العلوم والعمارة والطب والموسيقى والأدب والفلك ,نحن من كنا أصحاب الفضل والسبق والأمتياز,لم نستطيع أن نلتمس الطريق الصحيح نحو الاستقرار وحكم ينهض على العقل.كانت تلك نقطة ضعفنا وقد وعي مسيحيو أوروبا الدرس من خطئنا هذا”
“الحمقى يعتبرون الصفح والعفو خطأ”
“من الوقاحه دائما أن يلقي المقهورون خطبا على قاهريهم”
“إن الذكريات مخلوقات عنيده,ترفض أن تموت”
“يريدون أن يحتلوا العقول وأن يخترقوا القلوب وأن يعيدوا سبك الارواح ولن يهدأ لهم بال حتى ينجحوا”
“لا يمكن للحقيقه أن تناقض نفسها”
“إن قوما يهزمون ويستعبدون سرعان ما ينمحي وجودهم”
“للعزلة مسراتها يا صديقي”
“صنف الطعام الطيب حقا مثل أي قصيده عظيمة لا يمكن تكرارها حرفيا”
“في الايام القديمة كان الناس يقفون ويصلون حيثما وجدوا موضعا,فالدين الحق لايفرق بين عبادالله بسبب مكانتهم الاجتماعيه ,الجميع سواسية امام الله في بيته”
“حين تتجمع نذر الكارثة الوشيكة فوق رؤوس الناس ,فإن كل كلمة وكل عبارة تكتسب اهمية مضاعفه”