شاعر وكاتب مصري شاب، حاصل على بكالريوس العلوم الصيدلية - جامعة طنطا وماجستير السياسات العامة والإدارة من جامعة لندن.
المؤلفات :
إعادة تدوير الخيبة - ٢٠١٧
ذات الرداء القرمزي - ٢٠١٢
يوميات كهل صغير السن - ٢٠١١
الدهشة الأولى – ٢٠٠٨
**
"لا أبدي رأيي كناقد بل كمتذوق طبعاً ورأيي أنه موهبة حقيقية ، الديوان يحتوي على قصائد رشيقة جداً محكمة الصنع تدل على أنه يعرف حقاً مايقول وأنه قرأ الكثير من الشعر برغم قيود الشعر العمودي ، هو يجيد التحرك وقول مايريد ."
د.أحمد خالد توفيق
اسطورة الطوطم عدد 72
" قلة من الشعراء تبدأ مشروعها الشعرى بديوان محكم السبك لا يأتيه الهذر من بين يديه ولا من خلفه.. لكل مشروع شعرى بداية، ولكل بداية نقاط ضعف، وقوة. وعمرو صبحي فى "الدهشة الأولى" يحاول أن يكتب شعرا جميلا فصيحا بلغة عربية – فى مجملها – سليمة ، وبأوزان – فى عمومها– مستقيمة، وله قدرة جيدة على التقاط المفارقة الشعرية. "
عبد الرحمن يوسف
اليوم السابع 19 سبتمبر 2009
“كنت أخشى كثيراً أن أتعثر دراسياً، فأجدني في السنة النهائية، أتنحنحلواحدة من المتأنقات اللائي كن يومًا زميلات صفٍ واحد من أجلتصحيح كراسة العملي في "سكشن" المعايرات الإحيائية التي أمقتهابشدة.”
“مرارة الخسارة في أفواهنا، لا يهونها وجود خطة بديلة من عدمه، سيظل الطبق الذي تشتهيه، والحبيبة التي لم تفز بها، والكلمات التي ابتلعتها هاجساً لن تتخلص منه بسهولة، يفسد عليك أي مذاقٍ جديد مهما كان أفضل أو أجمل أو أشهى .”
“أكثر اللحظات التي تؤرقني هي لحظات ما قبل النوم.. حيث تتجرّد من كل ما تتشاغل به عن مشاكلك الحقيقية، وترقد وحدك في سرير لتتوحد مع آلامك.. ويمرّ شريط حياتك بالكامل بشكل سينمائي أمام عينيك مهما حاولت الهروب منه، تصبح فجأة وجبة شهيّة للأفكار لتنهشك حيّا، إلى الحد الذي يدفعك للبكاء، وابكِ ما استطعت”
“الحياة كلاسيكية بشكل لا يمكننا تصديقه، لا شئ استثنائي، لن تقرأ سطراً في كتاب فتتغير حياتك ، أو تقابل شريكة حياتك في مترو الانفاق لأنها تستعمل ريكسونا !”
“واحد وعشرون عامًا لا أدري هل عاشتني أم عشتها؟..”
“..وحشة الألم ان تتألم.. ولا تدري ما يؤلمكأن يسلمك الألم الى الصمت.. ليحملك الصمت الى مساحات أخرى جديدة.. يكون الكلام عنها ..وفيها شيئاً سخيفاً،حتى وإن عرفته، رفضت الحديث عنه..وإن تحدثت عنهُ تحدثتَ لنفسك فقط”
“المأزق أننا -لا شعوريا و لا إراديا- نبالغ في توقع ردود الآخرين بشكل غير منطقي, ننزل أنفسنا بمنزلة متضخمة, نعتقد أن لأفعالنا, كلماتنا , غيابنا , حضورنا تأثيرا مبالغا فيه.”
“أتساءل هل من الحكمة أن ينفق الإنسان خمسا من سنين عمره الباليات, بالإضافة إلي فاتورة الطبيب النفسي الذي سيحاول جاهدا فك العقد النفسية من اكتئاب و عته و احباط مرورا بالرغبة في الموت و الانعزال و القلق و التحول إلي رأس حمار -مع الاعتذار للحمير-,علاقتي بالدراسة أصبحت بلا مبالغة علاقة زوجية فاترة للغاية, و كأني أنتظر شهادة البكالوريوس ليكون علي ظهرها ورقة الطلاق للأبد”
“ستتعري تماما من أكاذيبك التي تلفك.. حتي تسقط آخر ورقة توت... لتجد نفسك عاريا تماما أمام الحقيقة,حينها فقط ستدرك كم كان السقوط مدويا”
“وحيداً في غرفتي أتخفف من ثقل التفاصيل، وبعد المسافات، وأوجاع الروح.. متعبٌ ..أتقمصُ اللاشئ، تنهيدةٌ قصيرة.. وتتطلعٌ لراحة العدم.”
“إلي براءتي الملوثة,و خطوط الزمن المحفورة في تفاصيل وجهي, و أكبر خساراتي الاختيارية في بورصة الحياة”
“خذلت نفسي، وخذلت أحلام الآخرين فيّ .كل عام وأنا لستُ أنا..”
“قانون جولد: إذا ناسبك مقاس الحذاء؛ فالحذاء قبيح .”
“فعلٌ واحد لك قد يغير مصيرَ كل من يعرفك ..أنت تسطرُ تاريخ الآخرين ..”
“تعديل جنسبرغ على القوانين الثلاثة للديناميكا الحرارية: لا يمكنك أن تفوز، لا يمكنك أن تخسر، لا يمكنك أن تنسحب!”
“يغمغم "أنا بحب سنية.. سنية هتبقى مراتي" على طراز "أنا مش قصير قزعة أنا طويل وأهبل " .”
“إذا ظننت أنك انتهيت.. فاعلم أنك ستبدأ من جديد .”
“أُصِبتُ بصدمات عنيفة في مستوى توقعاتي من الآخرين، وبخاصة من هم حولي، وصرتُ متقشفًا جدًا فيما يتعلق بطلب السعادة، والتي بالكاد أؤمن بوجودها إيماناً هشاً كما يليق بندرتها”
“وقالها أحد الشعراء بلغة عربية فصيحة منذ ألف عام :لا تَشْكُ للناس جرحًا أنت صاحبه .. لا يؤلم الجرح إلا من به الألم”
“أتقمصُ اللاشيء، تنهيدة قصيرة، وتتطلعٌ لراحة العدم .”
“هناك من يذنب بقدر مواربة الباب، وهناك من يذنب بقدر فتحه علىمصراعيه !”
“قالت لي ذات مرة : اذا تخدر جرحك المفتوح فاعلم انك تموت.”
“أنا بخير، و لكني أدور في حلقات مفرغه بنفسٍ قصير”
“قانون جامبرسون : درجة احتمال حدوث أى أمر تتوافق بصورة عكسية مع درجة الرغبة فى حدوثه.”
“تشكو إليه وجعها، فيطمئنها "كلنا في الوجع سواء " هذه المرة يعجز عن عد قطرات الدمع المتولدةفقط يشعر بها تشق طريقها على وجهه الذي أضناه الحزن وأتعبه البكاء،ويشعر بطعمها المالح على جوانب شفتيه عادت ذاكرة الأشياء ترف حواليه، ولا تتحرك يداه لتتخلص منآثارها .. تُطمئنه "حسبك أنها سقطت عنك.. فعلها تغسل من الروح ما اشتهت" ينهكه البكاء .. فتستدركه "علها توجع الآن ثم تغدو فلسفة .. " يصمت قليلاً.. ثم ينظر إليها، فتدرك أنه قد آمن بالوجعوكفر بالفلسفة .”
“ينام الناس وتًقبضُ أرواحهم، ثم تبُعَثُ مرة أخرى ليقوموا بممارسة التظاهر بالحياة”
“لا شىء يؤلم أكثر من محاولة التخفف من الألم”
“تشكو اليه وجعها فيطمئنها " كلنا ف الوجع سواء ”
“يحدق في الحائط كمن ينتظر معجزة من السماء”
“المأزق أننا - لاشعورياً ولا إرادياً - نبالغ في توقع ردود أفعال الآخرين بشكل غير منطقي، ننزل أنفسنا بمنزلة متضخمة، نعتقد أن لأفعالنا، كلماتنا، غيابنا، حضورنا تأثيراً مبالغاً فيه، رغم أنه لا شيء يطرأ على الكون”
“لأن الطامة الكبرىبأن تغدو براءتنابقايا..بعض تذكار”
“عشرون عاما فى الخطايالا أمل من المسير!عشرون عاما أقطع الأميال كى ألقى المصير..عشرون عاما أرتجى..ينسىولكن ما نسىعشرون عاما عندهانقطة.. وسيل من علامات العجب!”
“على وجنتيك بريقُ الخطايا على وجنتيكِ الضلالُ المبينْ”
“دائماً ماتكون لحظات الافتراق لها طقوس خاصة .. ولكن المؤكد انها باختلاف طقوسها تكون مؤلمة .. ولكن ينبغي ان نتمرس الألم .. حتى يغدوا شيئاً عادياً .. وتغدوا صفعته اثارة روحية .. أكثر منها شيئاً مؤلماً”
“ذروة الألم أن يمضغك اليأس بين فكيه ،قبل أن يدهسكَ الأحباط على قارعة الطريق ..وتستشعر عجزَ الآخرين في التخفيف عنكوحشة الألم أن تتألم .. ولا تدري ما يؤلمك، أن يسلمك الألم إلى الصمت ..ليحملك الصمت الى مساحات أخرى جديدة .. يكون الكلام عنها وفيها شيئاً سخيفاً”
“أن يدخل بعض الناس حياتك بنقاء طفل وطيبة أمٍ وطهر قديسين ، ويخرجوا بنفوسٍ مهترئة ، وقلوبٍ مظلمة ، ولك فقط أن تراقبهم وتتمنى لو تختفي تماماً من حياتهم فقط لتعطيهم صباحاً جديداً خالٍ منك”
“كلُ الذي أدريهِ أن صبابتي والموتُ في قلبي سيلتقيانِ .”
“تعريف الاكتئاب : أن يتوقف الزمن عن الحركة ، لتعش أنت في السجن الذي لا يراهُ الآخرون ، حياةً مؤبدة .”
“الحبُ أن تبقى بغير هويةٍ الحبُ أن تبكي بغير خطيئةٍ الحبُ ألف قضيةٍ وقضيةٍ ..أن تختفي كل اللغات ، مكانها لغةُ الحبيب محبةٌ وزهـورْ ..”
“أرقٌ أرقْصمتٌ تباطأ في المدى وخلاصة الأمر المعقد أنني ،حرفٌ على أعتابِ مشنقة الحبيب .. قد أختنقْ !”
“وأسلكُ كلَ الدروبِ القفار، وأجمعُ مني بقايا السنين”
“أجتثُ من حقل الخطايا ..كل أوزاري ، وأتركُ عامداً شوقي إليك ..”
“لا أحد سيشعرُ بك حينما يرحل أبوك دون وداع، أو أن يوافيه الأجل وهو غيرُ راضٍ عنك، ..أو أن ينسحق إيمانك تحت ضغط الاحباطات المتوالية، أو أن تفقد صديق عمرك، .. القائمة طويلة .. هذه أوجاع لا ينفعُ معها التصبر بدفء الآخرين المؤقت، وتبدو أي كلمات للمشاركة مبتذلة مهما كانت بلاغتها”
“أحياناً يقف خوفنا من خسارة الآخرين لنا- بمحض ارادتهم- حاجزاً بيننا وبينهم إلى الحد الذي يدفعنا إلى خسارتهم اختيارياً خوفاً من تلك اللحظة التي يقررون فيها التخلي عنا .”
“الألم عابر ، يأتي ويرحل .. بينما ننسحق تماماً تحت مظلة الوجع المقيم، الجروح تلتئم، ولكن الأوجاع مزمنة تنخرُ في الروح .”
“الكل يعلمُ أن الحب قاتلهُ ، هل جفَّ نبعُ الهوى أو مات ساقيهِ؟”
“قد يعتقد البعض اني أحاول جاهداً أن أصنع من نفسي شخصاً كئيباً من الطراز الرفيع ..وحقيقة الأمر أن ذلك يحدث دون أي مجهود مني !”
“علاقتي بالدراسة أصبحت بلا مبالغة علاقة زوجية فاترة للغاية، وكأنني أنتظر شهادة البكالريوس ليكون على ظهرها ورقة الطلاق .. للأبد !”
“حياتنا مجموعة من القرارات التي يشكلها الآخرون ويرسمونها لنا ، قد نعتقد اننا من اتخذها ولكن هم هيأونا لذلك تماماً .. وخدعونا لنصدر تلك القرارات في نرجسية بالغة وكأننا نريدها حقاً ..!”
“تعريف الخصوصية : هو تلك المنطقة من حياة الفرد التي يستمتع الناس بانتهاكها كلما سنحت لهم الفرصة .”