“فبكى كليب <ابن ربيعة> و تفكر و هو يتأمل على ما أصابه و يتحسر حتى العبد دمعت عيناه و رثى لحاله... ثم تنفس كليب الصعداء و هو مطروح و جعل يقول من حلاوة الروح: أين الأحباب أين الأعوان و الحجاب أين جندي و دولتي أين ملكي و صولتي؟ تباً لحكم مصيره الزوال فيا ويل الذين يتجبرون على الإله المتعال.”