من مواليد سوريا - حلب .
خريجة جامعة حلب، كلية الهندسة التقنية وجامعة هاينرش هاينه - ألمانيا. تحضر حالياً لرسالة الدكتوراة في بيولوجيا النبات.
صدر لها المجموعة القصصية " تلك التفاصيل الصغيرة " عام 2012
وأشباح القرى الخشبية عام 2015.
“باختصار علمت أني له وأنه لي.. لقد اختارنا الكون لنكون معاً منذ أن كنا ذرات في عالم الأرواح.. ولأني شعرت بذلك صرت أتمنى بشدة أن أكون له إلى الأبد..”
“لا تطلبوا ممن كره الحياة والألوان وجعل من الموت واجباً مقدسّاً أن يأتيكم بالحرية .. من المُحال أن تولد الحياة من رحم الموت ..”
“في ظل الواقع الجنوني العبثي يكتشف أحدنا أنّه فراشة فيمضي إلى احتراقه بصمت .. ويكتشف آخر أنّه مجنون فيتمادى في جنونه وهذيانه وكأنّه بهذا يسخر من الموت .. يكتشف أحدنا أنّه لم يُخلق لهذا العالم القاسي .. يبحث آخر عن ذاك الحب الدفين المخبئ هناك في طيّات قلبه ويقرر أن يخرجه .. لأن العالم الآن يحتاج وبقوة إلى الحب .. إلى الاحتراق اللذيذ والجنون ..لن أتحدث عن الاكتشافات المؤلمة حول الوحوش الرابضة تحت جلود الكثيرين .. لا أريد التحدث عن القسوة .. لا أريد ..”
“أتوق حقاً إلى اليوم الذي يشعر فيه إنسان هنا بأنّه حر حقاً .. أن يشعر بذلك النوع من الحرية التي لا تُمنح من أحد عادةً .. أن يشعر بأنّه حر في التفكير على الأقل .. حر بأن يؤمن بما يشاء وينبذ ما يشاء دون ذلك القلق الداخلي الذي يجعل تلك النقطة السوداء في عقله والمسمّاة بـ"التعصب " بأن تنقح عليه وتجعله أكثر عنفاً وعدوانيةً تجاه من يخالفونه الرأي .. أتوق إلى الحرية الحقة .. الحرية التي تجعلنا ندرك أنفسنا وعقولنا ونسلّم بأن ما وصل إليه عقل كل منّا هو الحقيقة الوحيدة التي تستحق اتباعها , وفليقل الآخرون ومن يدّعون القدسية ما يشاؤون !الخلاصة : الحقيقة المطلقة هي ما وصل إليها عقلك فقط .. ولكل امرئ حقيقته المطلقة الخاصة ولا يجوز لأيٍ كان اتهامك بالجهل أو الكفر طالما أنك تعمل عقلك ولا تحط من "الحقيقة المطلقة " الخاصة بالآخرين !أتوق إلى ذاك اليوم .. هل سيزور بلداننا العربية يا ترى ؟”
“أحياناً أفكر بأنّ أفضل خدمة يمكن أن نقدمها إلى أولادنا المستقبليين هي ألّا ننجبهم إلى هذا العالم !”
“أنا وأنت مجرد بائسَين في عالمٍ عبثي .. قد كان ذنبنا أنّا خلقنا في هذا العالم .. ذنبنا أنّا هشين جداً .. تائهَين جداً أمام القسوة .. فلتبكِ أمامي .. لا تخجل .. فأنا لست بأفضل حالاً”