إبراهيم فرغلي photo

إبراهيم فرغلي

كاتب مصري من جيل التسعينات، له عدد من الأعمال الروائية والقصصية، كما أن له عدد من الكتابات النقدية التي نشرت في الصحافة العربية. يتناول في أغلب أعماله المسكوت عنه في المجتمع المصري والعربي إجمال، ويحاول أن يوجد صيغ سردية جديدة يتناول فيها التغيرات التي يتعرض لها المجتمع المصري على صعيد العلاقات الاجتماعية. ويحاول التعبير عن وضع الأنثى العربية بصيغ تخلو من النبرة الذكورية الشائعة في السرد العربي، كما يلقي الضوء بقوة على مساحات العلاقات الحسية الحميمة بين الرجل والمرأة في إطار اهتمامه ببحث التحولات التي لحقت بالأجيال الجديدة خاصة تلك الساعية للتغريب في عالم تسوده ثورة ما يطلق عليه عصر العولمة. كما يبحث في نفس الإطار الكثير من الأفكار التقليدية الشائعة في علاقة الرجل العربي بالمرأة العربية، كاشفا أطياف العنصرية التي تتخذ أزياء عديدة سواء كانت في اختلافات الأديان أو الطائفية، أو حتى الاختلافات الاجتماعية.

ولد إبراهيم فرغلي عام 1967 في مدينة المنصورة بمصر ودرس علوم الإدارة بجامعة المنصورة، والتحق بالعمل في الصحافة مطلع التسعينات في مجلة روزاليوسف بالقاهرة، ومنها إلى العاصمة العمانية مسقط حيث عمل لعدة سنوات في مجلة نزوى الثقافية الفصلية، قبل أن يعود للقاهرة ويلتحق بمؤسسة الأهرام . حيث عمل فرغلي كمحرر في القسم الأدبيّ بجريدة الأهرام، ثم رئيسا مناوبا لصفحة الكتب الأسبوعية فيها، إلى جانب عكوفه على التأليف. وانتقل مؤخرا للكويت للعمل في مجلة "العربي" الثقافية الشهرية.

نشر لفرغلي رواياتان و مجموعتان قصصيتان هما "باتجاه المآقي" عن دار شرقيات عام 1997، و"أشباح الحواس" الصادرة عام 2001 عن دار ميريت، والتي نجحت في لفت أنظار الدوائر الأدبية بالقاهرة. وتدور هذه القصص حول علاقة الحب بين الرجل والمرأة والتي قام بوصفها على أنها تجربة إنسانية وفكرية وجسدية, حيث يحاول الكاتب أن يكشف علاقات السيطرة الخفية بين الجنسين. و في أحدث أعماله "ابتسامات القديسين" الصادرة عام 2004 يتعرض فرغلي للعلاقة بين المسلمين و الأقباط في مصر. هذه الرواية تفتح آفاق جديدة للإطلاع على علاقة المسيحيين والمسلمين . وقد صدرت من هذه الرواية طبعتان في دار النشر التي أصدرتها في عامي 2004 و2005 على التوالي، قبل أن تطبع في طبعة ثالثة شعبية من قبل الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن سلسلة "مكتبة الأسرة" في عام 2006، وأخيرا صدرت ترجمتها الإنجليزية عن دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، من ترجمة آندي سمارت ونادية فوده سمارت عام 2007.

كان فرغلي قد أصدر روايته الأولى كهف الفراشات عام 1998، في طبعة خاصة ثم نشر منها نسخة منقحة في دار ميريت عا


“الروح هي التي تقود العقل,في الحقيقة,أما العقل فدوره فقط تبرير ماترغب به الروح فهو يبحث عن المنطق الأخلاقي في الحياة .”
إبراهيم فرغلي
Read more
“فكرة الموت لم تكن بعيدة عن فكرةالحب .الحب هو نوع من الفناء بشكل ما إذأنه يمثل حالة من حلات فناءالذات في ذات أخرى.”
إبراهيم فرغلي
Read more
“أحيانا يكون الصمت أفضل بكثير في التعبير مما تفعله الكلمات المضطربة.”
إبراهيم فرغلي
Read more
“في الإنسان جانبا متوحشا,بدائيا ودمويا,متمكنا منه في العمق.غريزة أصيلة لايستطيع أن يسمو عليها.وعندما إكتشف الإنسان أنه لايستطيع أن يقاوم هذا الجانب الوحشي في أعماقه إختلق شعارات مثالية وأخلاقية يبرر بها رغبته الدموية في سفك ماء الآخرين.بدأ بفكرة البقاء للأقوى وأكتشف أنه شعار حيواني شرع يبحث عن شعارات لاتملكها الحيوانات:الوطنية,إلى القومية,ومن النزعات العرقية وصولا للطائفة والملة”
إبراهيم فرغلي
Read more
“الفلسفة من أجل الفلسفة الأفكار من أجل الأفكار فقط لاوظيفة من ورائها ,ولاعمل.الفلسفة لايجب أن نجني من ورائها الأموال.الفلسفة هي ذروة المتعة التي يمكن أن تحققها البشرية في إستخدام عقولها بشكل كامل وبلاتعطيل لمواهبها وقدراتها .الفلسفة تحرير كامل للعقل البشري ودفعه في فضاء المعرفة بلاقيد أو شرط”
إبراهيم فرغلي
Read more
“أحسست أنني كطفل يتلقى تدليلا من أمه فينتشي بالاستحسان الذي يغذي أنانيته القاتلة المخفية تحت ستار الطفولة.”
إبراهيم فرغلي
Read more
“الحديث مع فتاة متحررة بالنسبة لي هنا كان مثل نسمة هواء باردة ومنعشة، أستعيد بها روحي التي كانت تختنق أمام تناقضات وإزدواجية فتيات يردن التحرر، بينما يقررن أن الزواج والجلوس في البيت قد يكون نهاية المطاف، أو حتي بعض الفتيات المتحررات اللائي لا يرين غضاضة في أن ينفق عليهن رجل بالكامل. لم أستطع أن أفهم منطقهن الانتهازي، الحصول على مزايا التحرر، و مزايا النظام الشرقي الأبوي التقليدي معًا.”
إبراهيم فرغلي
Read more