“لو قام للقضية الفلسطينية محام يدافع عنها بكلمة حق لا يأتيها باطل,لوجد قفص الإتهام مكتظاً بمن أجرموا,ومن خانوا,ومن غدروا,ومن تهاونوا!”
“أخي من نحن؟ لاوطن! ولا أهل ولا جاراذا نمنا..اذا قمنا,ردانا الخزي والعارلقد خمت بنا الارض,كما خمت بموتانافهات الرفش واتبعني,لنحفر خندقاً آخرنواري فيه أحيانا”
“ماجدوى كل لذة,كل قيمة,كل متعة,إذا كانت أشلائي جريحة,وأهلي مشردين,ومقدساتي تئن تحت أقدام العدو!”
“أملي أن تدرك الشعوب العربية والمجتمعات العربية انها يجب أن تفكر وهي حسرى,وتدبر وهي حسرى,وتستعد وهي حسرى,حتى تغسل عارنا ونخوض معركة الثأر...”
“اذا لم تغسل الكارثة أرواحنا من أحقادها,فماذا يطهرها؟إذا لم تغسل المصيبة قلوبنا من أدرانها,فماذا يغسلها؟اذا لم تلهبنا فجيعتنا بأهلناوبلدناوحضارتنا وتراثنا,فيــا موت زر ان الحيـــاة ذميــــمة..ان الحيـــاة كريهــة!”
“ماقيمة زعاماتكم وقياداتكم,وملكياتكم وجمهورياتكم,اذا ضاعت زهرة المدائن...وتهودت المقدسات!”
“وإني والله لأنظر من شرفات الغيب,فأكاد أرى خلائفنا في الأرض يبصقون على اجتماعاتنا ومقرراتنا وتفاهاتناوسخافاتنا..ويصرخون في وجوة أمهاتنا بقولة (هملت):(الى الدير..حثي الخطى,فيم حرصك على أن تكوني أما لأوغاد؟)”