“المسلم الذي يعمر أوقاته بتلاوة القرآن دائمًا تعلوه البسمةوالنضارة، كيف لا؛ وهو لا يمر بآية رحمة إلا سأل ربه الرحمة ولابآية عذاب إلا استعاذ وأناب.”
“وعُمر المسلم هو أوقاته وفراغه.. فكل لحظة تمر على الإنسان لميعمرها بما يرضي الله جل وعلا تكون عليه وبا ً لا يوم القيامة.”
“ولو تأمل المسلم في حقائق الحياة.. وكان له من العلم ما يؤهلهلإدراكها لوجد نفسه في فسحة من عيش.. ورحابة من حياة.. وأنفراغه الذي يراه سببًا لضيقه وحيرته.. ما هو إلا نعمة حُقَّ أن يُغبطعليها.. بيد أنه لم يحسن شكرها.. ولم يدرك وزﻧﻬا.. فانقلبت عليهنقمة ونكدًا.. فهو كرجل ملك ذهبًا كثيرًا لا يعرف قيمته”