كاتب صحفي و روائي تخرج من كلية الإعلام جامعة القاهرة. اشتهر بالكتابة الساخرة و يعد واحداً من فرسانها المعدودين. يكتب بصحيفة المصري اليوم كما يكتب بصحيفة الوطن الكويتية. من أعماله كتاب "مصر ليست أمي..دي مرات أبويا" و كتاب "أفتوكا لايزو" و المجموعة القصصية "ابن سنية أبانوز" ثم رواية "همام و إيزابيلا" و كتاب "لمس أكتاف" و كتاب "إرهاصات موقعة الجحش".. و كتاب "بيتي أنا..بيتك" و كتاب " وزن الروح" و كتاب"ملوخية و دمعة" و كتاب "أجهزة النيفة المركزية و المجموعة القصصية "سامحيني يا أم ألبير" و رواية "عازفة الكمان" ورواية "آه لو تدري بحالي" "
“عند قراءتي لسقوط قرطبة وبلنسية وإشبيلية، وكلها كانت ممالك منيعة حصينة وذات شأن، فإنني أتذكر سقوط فلسطين وسقوط بغداد في أيدي الفرنجة، ويحزنني أنه كان من الممكن أن نمنع سقوطهما بقليل من الجهد، بل حتى بدون أي جهد.. فقط بالامتناع عن دعم الأعداء ومؤازرتهم بالمال والعتاد و.. الرجال. هذا إذا حسبنا من يحارب أشقاءه رجلًا!”
“جميل ان يعتقد الناس ان دعوة المظلوم مؤثرة فهذا يمنحهم الأمل، لكني أعتقد ان أكثر الناس سعادة بالاكتفاء بالدعاء هم الظالمون أنفسهم.”
“تويتر لم يعلم الناس السفالة، لكنه شجّع على المجاهرة بها بعد ان أدرك كل سافل أنه ليس وحيداً في هذا الكون.”
“لا يوجد زمن جميل.. أيام زمان كانت أكثر بشاعة من الآن.أنت الذي كنت جميلاً بشبابك ونقائك واقبالك على الحياة.”
“الفتاة التي يسعدها لقب مُزّة لا يمكن ان تكون مزة حقيقية لأن المزة الحقة تشعر بالاهانة من هذا اللقب على الرغم من استحقاقها له.”
“غريبة هى الوحدة الضاربة أطنابها فى نفوس الجميع هنا، والأغرب أن الكل توّاق إلى التلاقى والتعارف، لكن لا أحد يبادر بأخذ الخطوة الأولى، خشية أن يتعرض إلى جرح مشاعره”
“سبحان الله... من كان يُدخل الناس السجن إذا ذكروا أنه مريض أصبح هو من يكاد يحلف أنه مريض!”
“ما أظلم هذا الوطن الذي يضيّق الخيارات أمام أبنائه و يجعل المرء ليس أمامه إلا أن يكون نعجة أو يكون ذئباً مفترساً”
“في عصور الإنحطاط يفسد الجميع، و المشتغلون بالدين ليسوا استثناء، فلعل الديموقراطية المرتجاة إذا ما انتزعناها في يوم من الأيام تعيد لبعض رجال الدين لسانهم الذي لم يعد ينطق إلا كفراً”
“الناس ثلاثة أنواع: نوع يفكر ويقتنع فيقنع من حوله ويقودهم، والثاني يقتنع ويشارك، والثالث يُقاد كما تُقاد الدواب، إن لم تكن الأول فلا تكن الأخير”
“... كل هذا غفره له قياساً بالانجازات التي تحققت و التحديات التي واجهتها الثورة في الداخل و الخارج. لكن ما لم يغفره أبداً هو رحلة صعود "شولح" الذي كان زميلاً له بالمدرسة و كانت أمه الست محبات تبيع نبوت الغفير على باب المدرسة, و لأنه كان متوسط المستوى فلم يستطع الإلتحاق سوى بكلية الشرطة أيام كانت تقبل المصريين - على حد قوله - تخرج شولح و صار ضابطاً و لكنه لم يستطع الشعور بالسيادة إلا على حساب الفقراء من أمثاله, و ماتت الست محبات و هي تدعو على البطن الذي أنجب جاحداً مثله, ثم ترقى شولح و صار محافظاً فجعل الناس تتحسر على أيام السلطان "بشاميل" حيث كانت السرقة بالمعقول!”
“لم يحدث أبداً أن فشل أباظة في مهمة أوكلت إليه, و لم يحدث أن عاد خالي الوفاض. إلا أن الأمانة أن أذكر نقطة عارضة, على الحكومة عليها أن تضع في الحسبان إذا فكرت الاستعانة بجهود أباظة لاستعادة أموال البنوك المنهوبة, ذلك أن أباظة يسترد النقود دائماً و ليس هذا محل شك, لكن ليست هذه نهاية القصة. يتبقى السؤال الوجودي الخارق: من ذا الذي يستطيع أن يسترد لك فلوسك من أباظة؟! غير أن هذا حديثاً آخر”