“مزق جواز سفركو اخلع فصيلة دمك ..ارفض حنان الشمس المعادو اغلق نوافذكمن حنين مكرر يضمكرفضتك أرضك فارفضها.. و لا تبغضهاقد أعطتك اسمكأعطتك الصور الباسمةانثرها،و احذر زيف الذكرى ..خط بقلمكزمن ملائم و طريقو أمطر حقائق تنبت حلمكالغربة ثلج يغطي روحكلا تفزعنك البرودة،لا تثير ندمك ..رويداً رويداًتعرفك الشوارع و المقاهيكما أنكرك أبيك و أمك”
“لبست وشوش كتير في الرحلةو لعبت أدوار،مكانتش على مقاسيكان إحساسيالحياه هاتكون سهلةبس بصراحة،اكسفت جداً من نفسيو أنا بأقنعها قدام المرايا،أني بقيت أحلى: ردت بكلمة سافلة ...”
“يا رب، كيف الخروج من هذه المتاهه ؟؟ متشابكة الطرق. مبعثرة روحي، كحروف فوق ورق. بدأ قلبي يحترق. يخترق غمامات الحزن إلى أراضي اللا يقين. تعبقني خيالات الماضي و يخنقني الحنين. هرب زمني من عدادات السنين. سُجنت في لحظة واحدة معادة. فكيف أخرج إلى اللحظة التالية ؟؟ و كيف –يا رب- أجد السعادة ؟!.”
“في دفاتر حضور قلبي،فيه ناس عدوا و مشيوا في نفس الصفحةو ناس في أساميهم .. أنا روحي سارحةو ناسو ناسكلهم زرعوا مشهد الغياب،و سابوا في البراويز، الفرحةكان طبيعي،بعد 22 سنه فراق و رحيلتصير أراضيا مالحة ..”
“أحياناًالاقيني ساكتو قلبي على الورق متفصصوشوش .. روايح .. أماكن،كله جنب بعضه مترصصالاقيني .. محتار قويو أنا بأدوّر على المغزىو المعنىفي الحلم أبو جناح متقصصاشمعنى بيجي في الصفحة الأولى”
“زي الأرض .. ليا مدارو ماليش دارقضيت عمري .. أقطع تذاكربألعب مع نفسيحراميه و عساكر ..لا هربت منيو لا مسكتنيو آديني عند آخر الرحله،محتار .. أنا ليه هنا ؟؟و مش فاكر”
“آخر الليل بيسلم القمر ورديه و يرجع للضل ينام افتح شباكِ .. اراقب رحيله ويا النجوم و الألفه و الغيام يطل قلبي ع الطريق على أمل مستحيل انه يبان أي كيان في عبايه صديق على محفز يبل الريق من تاني بالكلام”