“: الخوف أمر غير مقبول ، لأن الخوف لايخلق سوى أنصاف رجال ، أما القلق من القادم مشروع طالما هو دافع لكى ننجز ونعمل ونجد ونجتهد ،الخوف من القادم يجعلك تخسر الحاضر بسهولة وتجد نفسك فى ذاكرة المستقبل .. لا شئ ، الظروف تستطيع أن تجعلها فى صالحك بالصبر ومحاولة التغيير ، الظروف وإن كانت قوية فهى أضعف من أن تجعلك عاجزا ً .”
“ومحاولة وأد الأفكار .. إحياء ٌ لها ، الأفكار لا تعرف صوت الرصاص ، ولا تخشى بطش القوة ، الفكرة لا تخشى سوى الفكرة الأفضل والمنطق السديد ، فالأفكار لا تُحارب سوى بالأفكار .”
“التغيير فى نظر حاكم السلاحف لايخرج عن تغيير ملابسه أو نظارته أو تغيير القنوات على شاشة التلفزيون من أجل الاستماع إلى أن كل إنجاز يتحقق بفضل الحاكم ، وأن كل تقدم يحدث بفضل الحاكم ، وأن كل سلحفاة تلد بفضل الحاكم !!”
“قد يموت من يدعون إلى التغيير ولكن تعيش فكرة التغيير ، ويعيشون هم في قلوب الجميع ، وفى ذاكرة التاريخ الحقيقي بعيدا ً عن التاريخ المُزّيف.”
“التغيير لايتم فرضه بالقوة ، لأن التغيير فكرة ، لاجسد له .. هو روح ... ، والفكرة جغرافيا ً لاتعرف حدوداً ، وتاريخيا ً لاتخشى أى مؤامرات”
“الشمس !! .. نظل لانشعر بقيمة الشمس الإ وقت الغروب ، ولا نأمل فى السرعة ولكن كل ما نأمله أن نكون أقل بطئاً”
“فى طريقنا للثورة نؤمن بها .. فيكتشف كل منا ذاته ، قد نموت قبل أن تؤتى ثورتنا ثمارها ، ولكننا سنحيا فى نفوس أولادنا الذين سينعمون بثمار الثورة”
“قد نخسر وقتا ً طويلا ً فى طريقنا لتحقيق التغيير .. ولكن الحقيقة أننا كسبنا كل هذا الوقت فى إحداث التغيير”
“رحلة البحث عن الذات ، هى رحلة قد تكون طويلة ومملة ومرهقة ، ولكن تظل المعاناة هى وَقود السعادة المنتظرة ، والراحة الموعودة ، هى رحلة نسطر بها أننا أحياء !”
“يسكنون بيوتا ً لاتعرف معنى السعادة ، كما هى تلك القلوب التى تسكن السلاحف ،يبحثون دائما ً عن شئ تختلف مسمياته بين الحب ، الرضا ، والسعادة .. وفى الحقيقة لايبحثون سوى عن الذات .”
“السلاحف كائنات ليس لها أسنان ، ولكنها تخلق لأنفسها أسنانا ً تأكل بها إخوانها من السلاحف ، كما تتميز بطول رقبتها رغم أنها لم تحقق أى إنجاز تستحق أن تشعر بسببه بطول رقبتها ، ولكن لو كان هناك إنجاز على طول اللسان لحصدت وبجدارة المراكز الأولى .”
“السلاحف تظل تدفن رأسها داخل جسدها الذى هو بيتها ، ولاتخرج تلك الرأس اللعينة سوى للطعام والشراب ، أو لملاحقة إحدى الإناث للتحرش بها ، أو لمشاهدة مباراة للقمة بين أهلى السلاحف وزمالكه !”
“مازلت على يقين بأن الفكرة تستطيع أن تُغَير مجتمعاً بالكامل ، ولست ممن يعتقدون بأن ما نكتبه ينتهى ويموت بقراءة أخر سطر فيه ، مازلت على يقين بأن ما نكتبه وبنهاية آخر سطر فيه ، هو بداية التحرك والتأثير والتغيير”
“بدت مصر الأولى "قبل الثورة" ... حالمة ؛ ومصر الثانية "أثناء الثورة" ... ملهمة ؛ ومصر الثالثة "بعد... الثورة" ... شامخة رغم أنف الحاقدين، في مصر الأولى .. سجن النظام وطن بالكامل ؛ وفي مصر الثانية .. حرّر المصريون وطن بالكامل ؛ وفي مصر الثالثة .. سجن المصريون نظام بالكامل، في مصر الأولى .. عاشها المصريون حياة بطعم الموت ؛وفي مصر الثانية .. عايشها المصريون موتا ً من أجل الحياة ؛وفي مصر الثالثة .. يعيشها ويعايشها المصريون من أجل حياة دون موت.”
“الزمن القادم، ستصبح فيه قوة الفكرة أقوى من فكرة القوة”
“هو .. قبل أن يقفز، انتحر البحر !”
“الباحثون عن الحريه هم من يخلقونها، أما المتخاذلون والخانعون والخاضعون ستظل الحريه بعيدة عنهم بُعد السماء عن الأرض. والشعوب هي التي تصنع حاضرها بقوة عزيمتها وهي القادرة علي التغيير، أما الشعوب التي تعوّدت على الصمت، فقد كتبت شهادة وفاتها حتي قبل تولد !”
“الحريه "المسؤوله" هي المناخ الصحي للحوار "البنّاء" , وهي الأرض الصلبه للتغيير "السليم”
“إذا أردت تغيير المجتمع، فلابد من وجود ثقافه الحوار، واحترام قيمه "الآخر" أياً كانت انتماءاته وآراؤه، الاختلاف قيمة والحوار قامه وقيمه.”
“الحرية أن تقول ما تشاء طالما لا تهين الآخرين، وأن تفعل ما تشاء طالما لا تسئ للآخرين، وأن تعتقد ماتشاء طالما لاتحاول هدم معتقدات الآخرين، والحرية .. لابد أن تكون حرية مسؤوله.”