أحمد خالد توفيق

“مايك كان من المارينز ، وقد حارب فى فيتنام فى أوائل هذاالقرن .. لا آسف .. حارب فى العراق .. اخلط بين العراق وفيتنام كثيرا فهما بلدان قصيان كانت للأمريكان تجارب قاسية فيهما”

“لقد فقدوا قدرتهم علي الغضب واصبحوا كالخراف لكنهم يهتاجون احيانا بلا سبب او مبرر واضح ونحن نعيش حاليا احدي تلك اللحظات”

“للحواس درجة معينة من (الفولت) بعدهاتحترق او تعجز عن الاستيعاب ، و لرُب صرخة عالية جدًا لدرجة ان احدًا لا يسمعها”

“هـل أنـا مكـافأتك أم جـزائـك؟ ..وهـل انت ثـوابـى أم عقـابى ؟”

“هـل أنـا مكـافئـتك أم جـزائـك؟ ..وهـل انت ثـوابـى أم عقـابى ؟”

“كيف تبصر الحب في عين امرأة تعرف أنّك لن تحميها ؟”

“كلٌ منهم كان مثقلاً بالمشاكل ، ذاهباً ليرمي نفسه في بحرها .. فقط هو يكره أن يفعل ذلك ببطن خاوٍ من الفول .. ربع ساعة لن يضر أحداً على أي حال . ثم إن هذه اللحظات الخاتفة كانت لوناً من الترف الصباحي ، وإن كان أقل بكثير من ترف المضاعة الليلة للمتزوجين منهم .. كلها أشياء تُنسيهم للحظات جبل الهم الذي ينتظرهم ..”

“من الغريب إنك تكافح في مصر من أجل الحصول علي ما هو حق لكل "بُرص" يجد شقاً في الجدار يبيت فيه . وفي هذا الشق تحاول الحصول علي حق يمارسه أي قط في زقاق : الزواج.”

“صغيرة جدا.. لكنها أدركت بشكل ما أنها تُعاقب لأنها أنثى.. الجريمة الشنعاء هي أنها لم تُولد ذكراً، وهذا هو الخطأ الأعظم.”

“تبدأ أيام الحلم أطفال تغمرنا النشوة نتبادل ألفاظا خجلى ألتذ براءة ضحكتها أجتر عبير سذاجتها و تجاهد كي تبدو أنثى و أكافح كي أبدو رجلا إني أهواها..تهواني يكفيها هذا..يكفيني”

“عندها لن يكون آخر اختيار خاطىء فى حياتك .. إن اختياراتنا المصيرية الخاطئة لا تتوقف”

“فجأة يتوقف الكلام و تبدأ النظرات ، كلهم ينظرون إليك كأنك أغرب شيء في هذا العالم”

“هذه الجدران تخنقه ! .. أخذ شهيقاً عميقاً .. يتمنى الخروج من جدران هذا الكابوس .. هناك فتحة ما ، لكن أين هي؟”

“كانت عفاف صغيرة جداً لكنها أدركت بشكل ما أنها تُعاقب لأنها أنثى .. الجريمة الشنعاء هي أنها لم تولد ذكراً ، وهذا هو الخطأ الاعظم.”

“كل هذا كابوس .. ومهما ساءت الأمور فلسوف تفيق منه . كلما ساء الكابوس وإدلهم ، كانت لحظة الاستيقاظ أروع وأجمل.”

“هل كُتب لهذا البلد التعس أن ينهض .. أم أنه سيظل في المستنقع وكلما حاول النهوض لم يجد ما يتمسك به؟”

“الحوار مقتضب جدا .. هؤلاء القوم فرغوا من الكلام من زمن وقالوا كل ما يمكن قوله.”

“هؤلاء الاطفال الاوغاد الذين يشبهون قراصنة الكاريبيلا يمكن أن يكون شخص بهذه الخسة والوقاحة الا اذا كان طفلا ! ”

“من الغريب أنك تكافج في مصر للحصول علي ما هو حق لكل "برص" يجد شقا في جدار يبيت فيه. وفي هذا الشق تحاول الحصول علي حق يمارسه أي قط في زقاق .. الزواج !”

“موضوع ((السبراى)) هذا غريب حقا..لا يتفق مع الفتاة ولا التقاليد ولا الوضع الإجتماعى..لا يتفق مع مصر..عندما يدخل مبيض النحاس أو مكوجى الرجل إلى مكتبه ويشعل سيجارا أخيرا , ثم يتناول كأسا من ((السكوتش)) ويكتب وصيته, ويدس فوهة المسدس فى فمه ويطلق الرصاص. ألا يبدو هذا الخبر ملفقا غريبا؟”

“من الغريب أنك تكافح فى مصر للحصول على ما هو حق لكل ((برص)) يجد شقا فى الجدار يبيت فيه. وفى هذا الشق تحاول الحصول على حق يمارسه أى قط فى زقاق : الزواج.”

“عندما تغرب الشمس..عندما يكف الأصحاب عن تقديم عزائهم لك..عندما تستطيل الظلال قبل أن تفنى..عندها يبدأ موعد سجنك الخاص..”

“لقد ماتت الفتاة كى تجعل حياة هؤلاء القوم أمتع، لكنه لا يستطيع أن يشاركهم المرح..”

“من المهين لكبرياء الزوجة أن ينتحر زوجها! لابدّ من أن يظل حياً إلى أن تقتله هي بالضغط!”

“إنها حالة إيدز نفسية ﻻ شك فيها.. العلم لم يصف الإيدز النفسى لكنى أعرف يقينًا أنه موجود..الأم التى تموت بعد وفاة ابنها بشهر..الفتاة التى تفقد حبيبها فتضمر وتموت خلال أسابيع..رئيس التحرير الذى عنفه (السادات) أمام الجميع فعاد لداره ومات..موظف (تشيكوف) الذى عطس فى وجه موظف كبير لم يقبل اعتذاره فعاد لداره وتوفي خلال يومين..(سيبويه) مثال واضح يضاف لهذه الحالات”

“-كيف بدأ كل شىء؟=بدأ بظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر بن حلس بن نفاثة بن عدي بن الدنل بن بكر بن عبد مناةابتلعت ريقها وقد بدا لها الأمر مخيفًا.. عندما يبدأ أمر ما بشخص اسمه بهذا الطول فلابد أنه أمر مرعب..رآى حيرتها فابتسم ابتسامة رقيقة وقال:=للاختصار نطلق عليه اسم (أبو الأسود الدؤلى)”

“دعك من نظرة المجتمع إلى من يصر على الحفاظ على قواعد اللغة.. إن الناس تتهمه بالتحذلق والسماجة، وبشكل ما يشعر بأنه كمن يصر على ارتداء طربوش على رأسه”

“لماذا لا تكف عن لعب دور الذبابه التى لا تستقر في مكان؟؟”

“لقد تعلمت دوما ان احترم الصامتين وأري فيهم اعماقا رائعة فاذا تكلموا ادركت أي مغفلا كنته ...”

“انها بحاجة إلى القهوة فعلا، ذلك المشروب السماوي الذي بالتأكيد جاء من مجرة أخرى..”

“ينير البرق السماء للحظات، ثم يرتسم ذلك الشرخ في الأفق ويتجه نحو الأرض.. وبعدها يدوي الهزيم الغاضب الحانق..ينهمر المطر مدرارا.. بينما يعلن البحر أنه قد سئم محبسه ويحاول أن يتمرد عليه ويغادره. الموج يمتد للشط محاولا أن ينشب مخالبه فيه، فلو نجح لزحف البحر خارجا وارتمى على الصخور يلهث..”

“الألفة تولد الازدراء ، وقد صارت بالنسبة له أبا هول بلا أسرار ..”

“إن (الميثولوجيا) الإغريقية اختلقت آلهة لهم ضعف البشر ، ويغارون وشعرون بحيرة ويختلفون ويندمون .. وهي صورة تختلف كثيراً عن صورة الإله القدير المطلق الذي تدعو الأديان السماوية لعبادتة ..”

“والمشكلة في الجيوش الغازية التي تحارب بعيداً عن أرضها ، هي ضعف الحافز القتالي إلى حد ما ، بينما الجيوش المدافعة عن أرضها تجد المبرر الأخلاقي الكافي للحرب .. وقد تبين (نابليون بونابرت ) هذه الحقيقة بنظرة الثاقب ، وقال : >> إن الجيش يُهزم حين يقول أول جندي : لقد هزمنا .. <<”

“لكن نظرة كارهة أو لفظة عابرة قد تؤذي الملكات أكثر مما يؤذيهن نصل السيف ..”

“هكذا الحرب .. مأساة دائمة أشنع ما فيها أنها لا تترك لك فرصة لتذوق هذه المأساة..”

“ومن الخطأ اعتبار النجاح أو الفشل حكراً على وجود أو غياب رجل واحد ..”

“بل الموت يختار ببراعة .. يختار الأفضل والأنبل والأشجع !”

“ليس من دأب الإغريق أن يحملوا هدايا .. وقديماً قيل : احترس من اليوناني حين يجلب لك هدية ..”

“إن قواعد الأساطير اليونانية تحتم ألا يصغى البشر لنصح الناصحين ، وأن يمشوا لمصيرهم المحتوم ..”

“يقول (كريستوفر هارولد ) المؤرخ العظيم : >>نفس المشاهد البشعة تتكرر دائماً عند اقتحام المدن المفتوحة ، حتى إن الأمر يحتاج إلى عالم نفسي لتفسيره وليس إلى مؤرخ << ..”

“لقد تحول هؤلاء القوم إلى مخلوقات أبعد ما تكون عن البشر.. قشرة مخ لم تعد تؤدى أى دور معهم.. فقط بتحركون للجنس أو للعنف.. الاغتصاب يمنح الشيئين معاً..”

“إنها أخلاقيات الزحام.. ضع ست دجاجات في عشة ضيقة وراقب كم تصير مُهذبة.. لو أن دجاجة واحدة لم تفقأ عين جارتها أو تلتهم أحشاءها فأنا مخطئ..”

“الخروف الذى يفكر يصير خطراً على نفسه والآخرين.”

“كل الثورات الشعبية فى التاريخ بدأت بذبح الأثرياء.”

“هل ملت إليه ؟لا أدري حقًا .. إن اضطراب العواطف في بيئة منغلقة يدعوك إلى خداع نفسك سريعًا .. يكفيك وجود شخص مناسب تركب عليه هذا الحشد من العواطف الجاهزة المتراكمة في صدرك ..سرعان ما تظهر أغنيات (أم كلثوم) و قصائد (ناجي) .. و الوردة الحمراء إياها .. كأنما كانت هذه الأشياء تنتظر ظهور الشخص المناسب في المكان المناسب ، فلا تمهلك لحظة حتى تسأل نفسك : أتراني أحبه حقا ؟”

“إن كل أم في الريف دامعة العينين حين تبكي و حين تضحك .. يقتلها الحزن على من ماتوا من أحبائها ، و يقتلها القلق على من عاشوا من أبنائها .. إن الحزن هو شعيرة أساسية من شعائر الشخصية المصرية خاصة الأمهات .. و هن يشعرن بذنب كبير حين يسمحن للمرح بأن يتسلل إلى نفوسهن .. تعرف هذا من العبارة الخالدة اللواتي يختمن بها ضحكهن من القلب : "اللهم اجعله خير" كأن الضحك ذنب يستحق عقابا فادحا .”

“اعتقادي أن هناك وعداً آخر .. ثمة شخص جمع الأوغاد والخاملين والأفاقين وفاقدى الهمة من أرجاء الأرض فى وطن قومي واحد هو مصر .. لهذا لا تجد فى اليابان فاقد همة .. لهذا لا تجد فى ألمانيا وغداً .. لهذا لا تجد فى الأرجنتين أفاقاً .. كلهم هنا يا صاحبي !”

“أحياناً أشعر أن المصريين شعب يستحق ما يحدث له. شعب خانع فاقد الهمة ينحى لأول سوط يفرقع فى الهواء.”

“ما جدوى أن يتزوج الشقاء من التعاسة ؟.. الهباب من الطين ؟..ما الجديد الذى سنقدمه للعالم سوى المزيد من البؤس ؟”