See Ahmed Khaled Towfik.
Arabic Name: أحمد خالد توفيق
Finnish Transliteration: Ahmed Khaled Tawfiq
أحمد خالد توفيق فراج (10 يونيو 1962 - 2 أبريل 2018)
طبيب وأديب مصري، ويعتبر أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب و الأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب بالعراب.
ولد بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية فى اليوم العاشر من شهر يونيو عام 1962، وتخرج من كلية الطب عام 1985، كما حصل على الدكتوراة فى طب المناطق الحارة عام 1997. متزوج من د. منال أخصائية صدر في كلية طب طنطا – وهي من المنوفية - ولديه من الأبناء (محمد) و(مريم).
بدأ أحمد خالد العمل فى المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة (ما وراء الطبيعة) حيث تقدم بأولى رواياته (أسطورة مصاص الدماء) ولم تلق في البدء قبولاً في المؤسسة. حيث نصحه أحد المسئولين هناك في المؤسسة أن يدعه من ذلك ويكتب (بوليسي) وأنه لابد له فعلاً أن يكتب (بوليصي) - كما نطقها - لكن مسئول آخر هناك هو أحمد المقدم اقتنع بالفكرة التي تقتضي بأن أدب الرعب ليس منتشراً وقد ينجح لأنه لونٌ جديد .. ورتب له مقابلة مع الأستاذ حمدي مصطفى مدير المؤسسة الذي قابله ببشاشة، وأخبره أنه سيكوّن لجنة لتدرس قصته. وانتظر أحمد اللجنة التي أخرجت تقريرها كالآتي: أسلوب ركيك، ومفكك، وتنقصه الحبكة الروائية، بالإضافة إلى غموض فكرة الرواية و .. و .. و أصيب بالطبع بإحباط شديد .. ولكن حمدي مصطفى أخبره أنه سيعرض القصة على لجنة أخرى وتم هذا بالفعل لتظهر النتيجة: الأسلوب ممتاز، ومترابط، به حبكة روائية، فكرة القصة واضحة، وبها إثارة وتشويق إمضاء: د. نبيل فاروق، ويقول الدكتور احمد أنه لن ينسى لنبيل أنه كان سبباً مباشراً في دخوله المؤسسة وإلا فإن د. أحمد كان بالتأكيد سيستمر في الكتابة لمدة عام آخر ثم ينسى الموضوع برمته نهائياً، لهذا فإنه يحفظ هذا الجميل لنبيل فاروق.
يعدّ د. أحمد من الكتاب العرب النادرين الذين يكتبون في هذا المجال بمثل هذا التخصص - إن لم يكن أولهم - ( ما وراء الطبيعة ) .. تلك السلسلة التي عشقناها جميعاً ببطلها (رفعت إسماعيل) الساخر العجوز، والذى أظهر لنا د. (أحمد) عن طريقه مدى اعتزازه بعروبته، ومدى تدينه وإلتزامه وعبقريته أيضاً، بعد ذلك أخرج لنا د. (أحمد ) سلسلة (فانتازيا) الرائعة ببطلتها (عبير)، وهذه بينت لنا كم أن د. (أحمد خيالي يكره الواقع. تلتهما سلسلة (سافاري) ببطلها علاء عبد العظيم، وعرفنا من خلال تلك السلسلة المتميزة مدى حب أحمد لمهنته كطبيب، ومدى عشقه وولعه بها.
له العديد من الكتب مع دار لـيلـى
(كيان كورب) للنشر والتوزيع والطباعة ترجم العشرات من الروايات الأجنبية هذا بالإضافة إلى بعض الإصدارات على الشبكة العنكبوتية. انضم في نوفمبر 2004 إلى مجلة الشباب ليكتب فيها قصصاً في صفحة ثابتة له تحت عنوان (الآن نفتح الصندوق)، كما كتب في العديد من الإصدارات الدورية كمجلة الفن السابع.
تُوفي في 2 أبريل 2018 عن عمر يناهز 55 عامًا.
“كل رجل يحتاج الي ام وممرضة وممثلة حسناء .. طوبي للرجل الذي يجد زوجة تجمع هذه لاالصفات جميعا”
“لو صار الذهب متوفرا كالحديد لما ساوي شيئا , لكن دموع الانثي هي الشئ الوحيد في العالم الذي تزداد قيمته كلما كثر .. انها تشلنا معشر الرجال وتحيرنا وتربكنا”
“كان يري الشفقة نوعا خاصا جدا من التعالي والاحتقار فنحن لا نشفق الا علي من هم اضعف منا”
“في عالمنا لو كنا سنصغى لكل هراء نسمعه، فلن نجد وقتاً لأي شيء آخر.”
“إننا نحمل في خلايانا الدروس التي تلقيناها في طفولتنا، ولا نستطيع منها فكاكا. نحن .سجناء بيئتنا وطريقة تربيتنا الأولي”
“كيف يا أبي – وأنت ملء سمعي وبصري – ينظر لك ابني ذات النظرة المبھمة الغامضة التي كنتأنظر بھا لحكاياتك عن جدي ؟..لقد كنت .. ثم لم تعد.. مثل من سبقوك.”
“تذكر يا (جالاجر).. لقد رأيت الكثير ..لكن دعني أقُل لك نصيحة مهمة ..قد يخشاك الناس وقد يهابونك ..لكن هناك شيئين يجعلان الناس يثورون ضدك ،ولا يبالون بالموت ..هذان الشيئان هما الدين وحُرمة النساء ..إياك أن تدنو منهما إذا أردت أن تظل مهابا مطاعا فلا يحاول أحد التمرد على سلطتك،”
“عبارة لا معنى لھا لكن الكاتب وضع في آخرھا علامة تعجب.. مما يجعلك ترى ابتسامة خبيثة على شفتيه فتعيد قراءة الجملة بتمعن.”
“إن من لا يخاف الموت هو إنسان واهن الإيمان .. لا يعتقد بوجود حساب .. أو هو ببساطة أحمق .. نوع من غرور الأطفال الذين يتباهون طيلة الوقت بأنهم لا يخافون الأسد .. وهم لا يعرفونه حقاً ولا يفهمون خطره !”
“وأصابني الأرق بفعل الورطة المعهودة :انتظار النومحين تفر من يديك اللحظة السحرية التي يجئ فيها النومدون أن تدعوه ..من ينتظر النوم لا يجده أبدا”
“الدعارة - خطر له - نشاط بشري شديد التخلف .. أن يقف الجائع ممسكاً بسكين ويقطع قطعاً من جسده يزنها لك ويتقاضى ثمنها .. !”
“لابد أن يُتهم المرء بشئ فى حياته مادام متفاعلاً مع العالم الخارجى ... والأحمق أدنى إلى الشرف من النصاب على كل حال”
“هناك شئ واحد يجمع هؤلاء الذين يجذبون النساء .."الحيويه" .. قد يكون الرجل قبيحا كالأبالسه أو وسيما كالملائكه.. وقد يكون بدينا كخنزير أونحيلا كثعبان المرجان.. لكنه فى جميع الأحوال يجب أن يتمتع بالحيويه كى تنظر له النساء أصلا...”
“هى أنثى .. أنثى كامله ..تحتاج الى شاب كامل مثلها ..وليس من هو مثلى .. عقل على مقعد متحرك ..”
“كل رجل يحتاج الى أم و ممرضة و ممثلة سينما حسنـاء ... طوبى للرجل الذى يجد زوجة تجمع هذة الصفات جميعا ---”
“إن العالم لا يعج بالشياطين .. ولكنه كذلك لا يعج بالملائكة !!”
“لنقل إن تركيبك النفسى فريد من نوعه .. أنت غير قادرة على مواجهة عالمك بأى شكل من الأشكال .. كأنك كائن فضائى هبط على الأرض شاعراً بالعجز عن التكيف .. الكل يطالبه بالتكيف .. الحقيقة هى أنه لن يتكيف أبداً .. سيظل مشتاقاً إلى الكوكب الذى جاء منه حيث يتنفسون النتروجين ويأكلون الديوتيريوم .. كوكبك الذى جئت منه هو ( فانتازيا ) .. إليه تنتمين وتشعرين نحوه بالانتماء والولاء بلا حد”
“يا له من شعور غريب أن تكون مسؤولا عن إنسان ما . و أن يحتاج إليك لدرجة البكاء .”
“مضيت أسلي نفسي بمحاولة تخيل شكل الشر في العالم .. غول أحمر العينين .. أخطبوط له ستة أذرع .. لم أستطع .. و لسبب لا أدريه لم تفارق ذهني صورة يهوذا في لوحة دافنشي .. الصورة التعسة الآثمة .. نظرة الخاطئ الذي لا يملك سوى أن يخطئ ..”
“كان يعود للمدرسة الابتدائية من حين لآخر ليمشي في الفناء منبهرا .. في هذا الفناء الصغير الضيق كانت الكائنات الفضائية تحارب المريخيين الشجعان وكان الهنود الحمر يرقصون وكان بيليه يقود فريق سانتوس ليحرز 28 هدفا في الفسحة .. كيف اتسع الفناء لكل هذه الأحلام وهو بحجم البانيو في حمام بيتك؟”
“ليتنا انا وانت جئنا العالم قبل اختراع التلفزيون والسينما لنعرف هل هذا حب حقاً ام اننا نتقمص ما نراه!”
“هذه هي القاعدة التي وجدتها الولايات المتحدة مفيدة مع الهنود، اقتلهم بلا رحمة، اقتلهم كالدجاج!حاصر من يبقى حيًّا منهم، بعد قليل سوف يستسلمون ويكتفون ببيع التذكارات للسياح، والظهور في الأفلام السينمائية ليرقصوا حول النار وهم يغنون، لن يبقى من الحضارة الهندية سوى بعض الأشياء الطريفة الموحية بالغموض والسحر لأن هذا يثير الخيال الغربي، مثلما لا يجب أن يبقى من الحضارة العربية سوى الأهرام والجمال وبعض لمحات ألف ليلة وليلة..”
“ألا تنوون أن ترحموا الإسلام قليلا وتكفّوا عن تبغيضه إلى الناس؟ فيمَ آذاكم هذا الدين لتكرهوه إلى هذا الحد؟”
“أكره المريض والصديق الذي لا يخبرك إلا بالأخبار السيئةيقول لك أن الحمى قد عادت، إذن فكانت قد ذهبت لماذا لم تقل لي !”
“كان يكرهها بشدة لأنها تجعله يكره نفسه !”
“أحب الحزن ولو زالت أسبابه لشعرت بحزن عميق !”
“اليوم هو أول يوم مما تبقى لي من عمر.. عبارة شكسبيرية رائعة !”
“تجملت ثم خرجت لتعذب الشباب قليلاً.. يسرها أن أحدهم لن يشعر براحة حينما يراها..”
“يمكنكم الإفراج عنه أو اتهامه بقتل كنيدى ويوليوس قيصر إذا أردتم، ونحن لن نعرف الحقيقة أبدا، خصوصا أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين أقوى من ألف حقيقة”
“الكبت أزمة عنيفة في كل المجتمعات، لكنها أعنف في مجتمعنا، ولا أعني بهذا الكبت الجنسي فحسب بل العجز عن التعبير عن الغضب أو القهر أو الغيظ. تأمل لو أنك انفجرت في رئيسك غاضبًا وقلت له رأيك فيه فالنتيجة هي: "إنت مش عارف شغلك يا أفندي.. خصم 15 يوم ومن بكره في الشئون القانونية"!.تنفجر في أستاذك فتكون النتيجة: "مجلس تأديب وفصل.."!.تنفجر في الضابط المستفز فتكون النتيجة: "إنت حتطول لسانك يا روح تيييييييت؟!" ثم: "وبتفتيش المتهم قمنا بتحريز قطعة بانجو يحملها بغرض الاتجار".تتشاجر مع زوجتك: "إنت ازاي تكلمني كده؟! ماما كان معاها حق لما قالت إنك إنسان سافل!!"..تتشاجر مع أي واحد في الشارع. النتيجة هي أن تصحو في المستشفى لتتشاجر من جديد مع الممرضات!..هكذا لا يوجد مكان يتحمل انفجارك على الإطلاق، وهذه مشكلة حقيقية لذا يبحث الناس عن مخرج، وهذا المخرج قد يكون غريبًا.. في كل رمضان سوف تقرأ في الصحف قصة العامل الذي ذبح زوجته وأحرقها بالكيروسين؛ لأنه عاد للبيت قبل أذان المغرب وهي لم تنتهِ من طهي الفطور بعد. الأمر لا يتعلق بالجوع ولكن بإخراج شحنة الغضب والعنف الداخلي لأوهن سبب، خاصة أنه لم يشرب شايًا أو يدخن منذ ساعات.. لهذا يصير خلقه أضيق من سم الخياط..”
“كل انسان مجنون بفكره واحده يهيم علي وجهه كي ينفذها..هناك اناس لا يسعدهم المال واناس لا يسعدهم سوي المال...هناك من يموتون من اجل الحب ومن يموتون دون ان يسمعوا عنه ...”
“لصوص ينهبون شعبًا جاهلاً في بلد بلا موارد في زمن أغبر ... أعتقد أن هذا يلخص الموقف !”
“دول لازم يتربوا”
“ان اهتمام الآخرين بشئ ما هو مايضفي أهميه حقيقيه علي هذا الشئ ولهذا يتلخص كبرياء الوطن في قطعه من القماش هي العلم ! ويتلخص حبك لامرأه في حلقه قد تكون من الذهب او من الفضه وهي الدبله”
“إن هواية البكاء على الأطلال ليست مقصورة على أجدادنا فقط.. كلنا نبكي على الأطلال، لكننا لا ننعم لحظة واحدة بما نعيش فيه من بيوت.. لا بد أن تتهدم أولاً لندرك أنها رائعة.”
“إنّ سطوة الإعلام تجعل النّاس يفشون أدقّ أسرارهم أمام العدسات... وتجعلهم يتحمّلون أسئلة لو وجّهها لهم واحد غير المذيع لتلقّى لكمة في أنفه.”
“لقد عدت للحياة .. يجب أن أتذكر هذا .. ربما كانت لعودتي دلالة مهمة .. لا أعرف .. ربما كان هناك عمل مهم جدا سوف أنجزه .. لكن ما هو ؟.. أخشى أن أكون قد عدت لأتلف ما قمت به في حياتي الأولىالموت يأتي بسرعة فائقة فلا تراه قادمًا .. ومن ماتوا لم يجدوا فرصة ليخبروا الآخرين بهذا. أنا من القلائل الذين عادوا ويمكنهم أن يؤكدوا لك ذلك !ـ”
“ما لاحظته عن هؤلاء الحسّاسين هو أنّ الواحد منهم يتألّم عدّة أشهر لكلمة قاسية، لكنّه يشاهد في نشرة الأخبار مذبحة كاملة فلا يرفّ له جفن، ما دام هذا يحدث بعيدًا عنه وعن ذاته الضّيّقة فليذهب للجحيم.”
“برغم عدم معرفتي جيًّدا بمزاج البشر، فإنّني أندهش من الصّورة الّتي ترسمها الفتاة لنفسها عندما تتّخذ اسمًا: الملاك الحسّاس، بسكويتة، القطّة الشّقيّة، الحلوة؛ نرجسيّة لا توصف وإعجاب بالنّفس لا حدّ له. لولا أنّني أعرف أنّها تسمّي نفسها لاعتبرتها تغازل فتاة أخرى.”
“الصديد المكبوت فى النفوس يخرج عندما لا يوجد رقيب”
“حيـاتـي الصاخبـة..لم تدع لــي الفرصــة أبــداً ان أكون كالآخــرين!”
“ليـــس في جعبتــي ....ســـوي الحــذر والانتظـــار”
“غريب جداً أن يكون إنسان مصدراً مشعاً للسعادة . الإنسان يأخذ السعادة من مصادر خارجية او هذا ما يخيل لى ، لهذا من الغريب بالنسبة لى أن يمنح الإنسان السعادة ، و أن يتحول إلي شمس بعد ما كان يطلب الدفء من الشمس ...”
“خطر لى أن هذه فلسفة ممتازة يجب أن يتذكرها الظغاة والأوغاد عامة..يجب أن تبقى لضحاياك شيئا يخافون أن يفقدوه..لا تكن غبيا وتأخذ منهم كل شىء.”
“لابد إننى كنت متعلقة به بشكل ما حتى صرت مرآه لأحساسيه. أما الآن فقد شفيت.نعم لقد شفيت..!!”
“أغلب الناس يحبون أن يروا الأغنياء المتغطرسين يفقدون كرامتهم، السبب أن معظم الناس في الحقيقة فقراء..”
“ليست الثقافة دينا يوحد بين القلوب و يؤلفها، بل هي على الأرجح تفرقها، لأنها تطلع المظلومين على هول الظلم الذي يعانونه، و تطلع المحظوظين على ما يمكن أن يفقدوه.. إنها تجعلك عصبياً حذراً.. دعك من تحول قناعاتك الثقافية إلى دين جديد يستحق أن تموت من أجله، و تعتبر الآخرين ممن لا يعتنقونه كفاراً..”
“الخروف الذي يفكر ، يصير خطرا على نفسه و على الآخرين”
“أنا ضعيف جدا... فقط أتظاهر بأني أتقاتل على طريقة "كلب الزفة" لكني أعرف حدودي و أعرف أنني لهذا السبب بقيت حيا.. يجب أن تلتصق بالعصابات.. تلتصق بالأقوياء الذين يأخذون ما يريدون.. يجب أن تكسب مودتهم و تقنعهم أنك ضروري لهم، لكن لا تلتصق بهم أكثر من اللازم فتفقد حياتك عندما يفقدونها..”
“ان الناس يجب أن لا تتزوج إلا لكي تأتي للعالم بمن هو أفضل... طفل أجمل منك.. أغنى منك.. أقوى منك...”