“لو كُنا نعرفُ أنكُم سَ تنسوننا ..هكذا مثل يومٍ راح !لما انتظرناكم كثيرًا حتى الصباح ,فالليالي التي سهرناها وحيديناليُوم تطلب منّا أن نُعيد إليها مناماتهاولَمّا وعدناكُم بِلقاء قريب !لأننا نعرفُ أنطك لن تحضروهولَخُّنا أنفسنا معكُم ..ثم رحلنا قبل أن ترحلوا !”
“فأنا الذي كثيراً أحاول أن أصنع صباحاً يليق بكِ.. أجدكِ من أجمل الأشياء التي تليقُ بأي صباح!”
“ازدادت علينا قسوة الأشياء..حتى أصبحنا نحتارُ في وضع مُسمياتٍ لها..”
“متعة جميلة..أن تجعل العالم يبتسمُ!”
“لا أعرف طريقة مُرضية لتمضية الليل سريعًا منك..و لهذا أستأجُر روحِك القريبة, و أدخُلك!أعدُّ الحاضرين فيكِ, حتى إذا مافقدتكِ..نسيتهم ووجدتك!ثم أستأذنهم للجلوس معكِ”
“نبتَ صوتكِ في كل مكان ..حتى في أذني!بين صمتي وحديثكِأحاول تقمصَ صمتكِ الخائف فيكِ..و الهروب به بعيداً حيث الكلام!”
“صديقي..الذي تحوّلَ إلى عدوِّي فجأة..بلا سببٍ تحوَّل!رغم أني لم أكُن سببًا في عداوته!ولا أعرفُ ما الدّاعي من غضبهِ وتحوّله..إنك عالقٌ في رأسي على شكلكَ القَديم..شكلكَ وأنت صَديقي!”