محمد حامد..

“لا تتضايق، لأن وضعك لا يعدو أن يكون وضعك وحدك.”

“الكتابة حياة والكلام موت، فصوتي قد يضيع وحرفي خالد للأبد.”

“الأجمل أن تكف عن البحث عن خيار أفضل في الحياة في الوقت الذي تعجز فيه عن البحث عن أي خيار يناسبك.”

“أبحث في بريدي عن أثر عبور، ويكسرني الغياب.”

“العصافير ملائكة صغيرة، وظيفتها دسّ المفاجآت في النوافذ”

“بعض الكلمات صفعة تهوي بك حتى مغارة الحزن”

“أن أتيقن أنك لا تأتين، كأمنياتنا المؤجلة، وأجازف وأتخيل قدومك، ثم أتحسس ملامحي بعد أن تصفعني الخيبة، والمح نُدبة في جبيني، آه كبيرة جداً يا انتظاري”

“قيمة المكان بالأرواح التي تسكن فيه”

“نحن نكبر لنكتشف حجم حماقاتنا بالأمس”

“تشغل بالي فكرة صغيرة، هي فكرة صغيرة ولكنها مستحيلة. لماذا أضيّع وقتي فيها إذاً؟ لا أعلم”

“نحن نتعاطف مع السرد الوقح ثم نشتم صاحبه فيما بعد”

“نحن لدينا طرق سهلة لقول أشدّ الأشياء صعوبة ، ونُبدع في العثور على أعسر وسيلة لفعل ذلك حتى نعقد الأمر ظنّاً منّا بأننا كنّا نستسهله”

“أنا أخبأني لأن الوضوح يجعلني مكشوفاً وأنا أكره ذلك، أكره أن يمتد بيني وبين أحد شيء من الخصوصية لأنه يجعلني مرتبطاً به”

“نحن نسأل عن الآخرين لنخبرهم عنّا”

“أعمق الأشياء هي الأقرب متى ماحدثت”

“نحن نحبّ من أجل ذواتنا وحين نفقد شريكنا نعجز في إيجاد من يستقبل فائض نبضنا فنضيق بأرواحنا”

“نحن نؤدي الانتظار كواجب حياتي طيلة الوقت حتى يحدث أمر آخر ويتحقق شيء ما”

“يالله كم أكره حزني حين يهطل دون إشعار مُسبق”