“قلم ،، ورقه .. ارسم بهما طريقى المظلم .. وانا غارقه فى بحر من الدموع .. وحائره بين عدة مشاعر احاول الوصول لنهايه النفق المظلم ..، لعل فى نهايته ..... بريق امل ......... ............... ........... اتماشى ..اتعثر .. اعتدل ثم اقف ،، .. ومن جديد .......... اتعثر لقد اعتادت جوارحى على الحزن وانتقل هذا الحزن لكل شئ حولى ...لا اعلم هل يشاركونى .. او حزانى على ما وصلت إليه .. .......... ................. .................. ها هى السماء المظلمه تمطر ... بغزاره فى كل خطوه تخطوها قدمى ..يضرب معها الرعد صوتا ..يهز كيانى .. يفزعنى .. والبرق ما عليه إلا أن يضئ لأخطف .. نظره سريعه على قطره الماء وهى تتساقط ،،، تتمايل الفروع ..والاغصان تتحرك وكانها تتصارع تريد ان تهرب من ذلك الموقف ،، .......... ............... ............ لقد طال الطريق ..حقا اشعر بأننى امشى منذ زمن بعيد تسير قدمى فى بطئ شديد ،، تحسبها لا تتحرك من موضعها فى كل خطوه ..أرى فيها الطريق يزداد طولا ... حينما تهدأ الامطار .. اشعر بقدوم بريق الامل .. واتخيل ماذا سيحدث ومع عمق تخيلى ... انتبه إلى صوت الرعد ..يخطف قلبى ويملأه رعبا .. اعود سريعا إلى ما كنت واستمر فى خطواتى ..الساكنه .. .......... ............ ............. لقد سئمت حقا من طول الطريق اما لك ان تصل بى إلى بر الامان .... لقد تعبت قدمى سيرا وجف دمى من بروده الجو .. واضطرب قلبى .... اريد ان ألمح فقط ... بريق النور ...،، بريق أمل اى شئ استدل به عن نهايه هذا الطريق .... ..... .... حقا أريــــــــــد ان أصـــــــــل ،،”
“بعدما ذاق القلب الآمرين .. ودمعت عينى شهرين .. وكتبت نهايه هذا الحب اللعين .. وطويت صفحته من قلبى إلى حين ... .... .... .... .... ..... الآن بعدما جرى قد عدت .... يا حب وتريد منى ان افتح لك بابا من جديد .. .... .... عذرا أيها الحب ...قد أغلقت قلبى للأبد ..... لا تبكى ..لا تندم .. فربما لسوء فهمى انا لما تريد قد قصرت عليك طريقا ..كنت عازما يوما على ان تخطو قدمك فيه . ..................................... إلام ... إلام امكث وانتظر ان تعلن النهايه ففى كل مره ..كانت تأتينى فجأه اما الآن .. لا احسبها بجديده عليك فقد تعود قلبى الاحزان تعود الفراق تعود الآلام أصبحت تلك الالام .... كانفاسه لا تفارقه .... الا حينما ينطوى الكتاب ............ لقد سامحت مرارا وتكرارا هل تعلم السبب حبى اليك ..هو الذى يدفعنى لان اسامحك بلا تفكير ... كالطفل حينما يبكى ويى امه لا تسأل عنه ... لكن حينما تأتى إليه .. لايفكر إلا ان يحتضننها .. ................. لقد حانت فرصه اللاعوه ،، لابد لكرامتى أن تستفيق من غيبوبتها حقا لابد ان تزيل غبار الحب عنها تقف على قدمها مثلما كانت تفعل سابقا ................... هذا قرارى ..فلا تلومنى ايها القلب لابد ان تنتهض معى لنغلق هذه الصفحه ونبدا من جديد .... واهلا بك قلب ..لا يملك سوى ........ حـــــــــــــــبه لـــــــــــربه ،،،،،”