علي الوردي photo

علي الوردي

علي الوردي وهو عالم اجتماع عراقي، أستاذ ومؤرخ وعرف باعتداله وموضوعيته. حصل على الماجستير عام 1948م، من جامعة تكساس بمدينة اوستن، بالولاية الامريكية تكساس الامريكية. حصل على الدكتوراه عام 1950م من نفس الجامعة. قال له رئيس الجامعة عند تقديم الشهادة له: (أيها الدكتور الوردي ستكون الأول في مستقبل علم الاجتماع). أكثر من 150 بحثا مودعة في مكتبة قسم علم الاجتماع في كلية الاداب جامعة بغداد. كان الوردي متأثرا بمنهج ابن خلدون في علم الأجتماع. فقد تسببت موضوعيته في البحث بمشاكل كبيرة له، لأنه لم يتخذ المنهج الماركسي ولم يتبع الأيدلوجيات (الأفكار) القومية فقد أثار هذا حنق متبعي الايدلوجيات فقد اتهمه القوميون العرب بالقطرية لأنه عنون كتابه" شخصية الفرد العراقي" وهذا حسب منطلقاتهم العقائدية إن الشخصية العربية متشابهة في كل البلدان العربية. وكذلك إنتقده الشيوعيون لعدم اعتماده المنهج المادي التاريخي في دراسته.

ولد في بغداد في مدينة الكاظمية عام 1913م.ترك مقاعد الدراسة في عام 1924 ليعمل صانعاً عند عطار وطرد من العمل ولكنه طرد من العمل لانه كان ينشغل بقراءة الكتب والمجلات ويترك الزبائن وبعد ذلك فتح دكان صغير يديره بنفسه، وفي عام 1931 التحق بألدراسة المسائية في الصف السادس الابتدائي وكانت بداية لحياة جديدة. واكمل دراسته وأصبح معلما. كما غير زيه التقليدي عام 1932 وأصبح افندي.وبعد اتمامه الدراسة الثانوية حصل على المرتبة الثالثة على العراق فأرسل لبعثة دراسية إلى الجامعة الأمريكية في بيروت وحصل على البكلوريوس وارسل في بعثة أخرى إلى جامعة تكساس حيث نال الماجستير عام 1948 ونال الدكتوراه عام 1950.

عام 1943 عين في وزارة المعارف مدرسا في الاعدادية المركزية في بغداد. عين مدرسا لعلم الاجتماع في كلية الآداب في جامعة بغدادعام 1950 ،أحيل على التقاعد بناء على طلبه ومنحته جامعة بغداد لقب (استاذ متمرس) عام 1970. كتب وألف العديد من البحوث المهمة والكتب والمقالات ولم يلتفت إلى مستقبله الشخصي، وإنما كانت حياته معاناة وتعب وأجتهاد وأختلف مع الحكام في بعض الأمور، وفي هذه المعاناة وحدها رأى المستقبل يصنع بين يديه. كتب عنه: سلامه موسى, عبد الرزاق محيي الدين, ومئات الصحف والموسوعات والكتب ورسائل الماجستير والدكتوراه, ومنذ أواخر السبيعينات انشغل بكتابة مذكراته لإخراجها في كتاب.


“إن كل فجوة نفسية بين الحاكم والمحكوم تؤدي حتماً غلى الثورة مالم تستأصل في وقت قريب”
علي الوردي
Read more
“اذا سيطرت فكرة على شخص بحيث أصبحت متغلغلة في أغوار عقله الباطن ،فإن كل الجهود الواعية التي يبذلها ذلك الشخص في مخالفة تلك الفكرة تؤدي إلى عكس النتيجة التي كان يبتغيها منها . يفسر كويه هذه الظاهرة النفسية العجيبة بتنازع الارادة والمخيلة أو تنازع الشعور واللاشعور . معنى هذا أن الارادة إذا كانت معاكسة للمخيلة أمست ضارة ، والجدير بالفرد في هذه الحالة أن يكون لا مباليا غير مكترث ،فذلك خير له من أن يكون حريصاً قوي الارادة . وأينما توجه الانسان في مختلف شؤون حياته يجد أثر قانون كويه واضحاً .فهو مثلا يريد أن يتذكر اسما معينا ، فيجد هذا الاسم يختفي من ذاكرته كلما حرص على تذكره . ولكنه لا يكاد ييأس من تذكر الاسم ويرجع الى مألوف عادته وعدم اكتراثه حتى يلمع في خاطره بغتة . لقد أراده فلم يأته ، وأهمله فجاء اليه يسعى . والواقع أننا نخفق في أي عمل نقوم به إذا تعاكست في أذهاننا المخيلة والإرادة . ولعلنا لانغالي اذا قلنا بأن الشخصية الناجحة هي التي تتخيل النجاح الذي تريده . والأولى بالمربين أن يطبعوا خيال النجاح في أذهان الأطفال بدلا من أن يحرضوهم على إرادة النجاح ، فينبغي أن يقولوا لهم " أنتم ناجحون " عوضا عن أن يقولوا لهم "كونوا ناجحين " .”
علي الوردي
Read more
“المرأة في الواقع هي المدرسة الأولى التي تتكون فيها شخصية الإنسان، والمجتمع الذي يترك أطفاله في أحضان امرأة جاهلة لا يمكنه أن ينتظر من أفراده خدمة صحيحة أو نظراً سديداً .”
علي الوردي
Read more
“يقول شيلر في وصف المنطق القديم: (إن الحقيقة في ضوء المنطق المطلق واحدة, والآراء يجب أن تكون متفقة. فأنت إما أن تكون مع الحقيقة أو ضدها. فإذا كنت ضدها فأنت هالك. أما إذا كنت مع الحقيقة فليس لأحد أن يجرؤ على مناقضتك. إنك محق إذا غضبت على اولئك الذين يجادلون في الحقيقة. الحقيقة حقيقتك أو هي بالأحرى أنت إذا جردّت نفسك من مشاعرك البشرية)”
علي الوردي
Read more
“أما الفرد الذي يعيش في مجتمع راكد فمن لذائذه الخاصة أن يمتاز على أقرانه بشيء من الفهم, وعند ذلك يضع ساقًا على ساق فيتباهى بعلمه الغزير, ثم يطلق الحسرات لينبئ بها عن شقائه ( السعيد)”
علي الوردي
Read more
“الإنسان حيوان متحذلق.”
علي الوردي
Read more
“يحكى ان قرويا ساذجا جاء الى بغداد لاول مرة في حياته . فمر بدكان لبيع الحلوى ، وقد انذهل القروي حين رأى تلك الحلوى اللذيذة مصفوفة في واجهة الدكان وصاحب الدكان جالس بجانبها ساكنا لا يأكل منها شيئا!ظن القروي ان صاحب الدكان أعمى لا يرى هذه اللذات المتراكمة حوله.ولكنه وجد بعد الفحص انه ليس أعمى. فاشتدت به الدهشة ! انه لا يستطيع ان يتصور إنسانا يجلس بجانب الحلوى ولا يأكل منها !وسبب ذلك أن هذه الحلوى نادرة في القرية التي جاء منها. ولعله لم يأكل منها الا مرة واحدة في حياته وذلك في عرس ابن الشيخ حفظه الله.ولا شك بأنه شعر بلذة قصوى حين أكل منها. وقد دفعته سذاجته الى الظن بأن الحلوى تعطي آكلها لذة قصوى كل ما أكل منها.ولا فرق في ذلك بين من يأكل منها قليلا او كثيرا.ولهذا وجدناه مذهولا عند رؤية رجل يجلس بجانب تلك الحلوى وهو ساكن وهادئ  لا يسيل لعابه كأنه جالس بجانب الطين والقصب!وما حدث لهذا القروي الساذج يحدث لكل منا في وقت من الأوقات. فإذا رأى أحدنا فتاة جميلة تتغنج وهي تمشي بالشارع ظن أنه سيكون أسعد الناس اذا اقترن بها أو قبلها على اقل تقدير. انه يتوهم ذلك في الوقت الذي نجد فيه زوج الفتاة قد مل منها وكاد يلفظها لفظ النواة.ان احدنا ينظر الى هذه الفتاة الجميلة بعين المنظار الذي نظر به ذلك القروي الى دكان الحلوى . لا يدري كيف سيكون حاله بعدما يقترن بتلك الفتاة ويراها بين يديه صباح ومساء ، حيث تصبح حينذاك كالبقلاوة التي يأكل منها القروي أكلاً شديدا متواليا يوما بعد يوم."لهذا ليس في هذه الدنيا شئ يمكن أن يتلذذ به الانسان تلذذا مستمرا. فكل لذة مهما كانت عظيمة تتناقص تدريجيا عند تعاطيها. وهذا ما يعرف في علم الاقتصاد الحديث بقانون (المنفعة المتناقصة)".ص 114”
علي الوردي
Read more
“مهما تظاهر الانسان باللطف والمبادىء السامية فان الانسان حيون مفترس فى اعماق نفسه وما هذا المظاهر الا عطاء يستر بها طبيتعه الاصلية وما هو الا تتحرش به وتهدد شيئا من مصلحته او منزلته او شهرته حتى تجده تنمر عليك وكشر عن انياب الخصومة كما يكشر الكلب العقور ر”
علي الوردي
Read more
“-‎قد يعتقد الكثير من المسلمون اليوم أنهم لو كانوا يعيشون في زمان الدعوة الأسلامية لدخلوا فيها حالما يسمعوا بها . ولست أرى مغالطة أسخف من هذه المغالطة .. ‎يجب على المسلمين اليوم أن يحمدوا ربهم ألف مرة لأنه لم يخلقهم في تلك الفترة العصيبة ‎تصور أنك سيدي القارئ نفسك في مكة أبان الدعوة الأسلامية , وأنت ترى رجلاً مستضعفاً يؤذيه الناس بالحجارة ويسخرون منه , ويقولون عنه أنه مجنون . وتصور نفسك أيضاً قد نشأت في مكة مؤمناً بما آمن آباؤك من قدسية الأوثان , تتمسح بها تبركاً منها العون والخير , ربتك أمك على هذا منذ صغرك , فلا ترى شيئاً غيره , ثم يأتي الرجل المستضعف فيسب أوثانك التي تتبرك بها , فيكرهه أقرباؤك وأصحابك وأهل بلدتك وينسبون إليه كل منقصة , فماذا ستفعل .. ؟ ‎أرجو أن تتروى طويلاً قبل أن تجيب على هذا السؤال ... ”
علي الوردي
Read more
“والغريب ان وعاظ السلاطين يذمون كل فتنة تقوم فى وجه السلان فاذا نجحت واستتب الامر لها اذ اذا هم يطلبون من الناس اطاعة السلطان الجديد وينسون بذلك طاعة ولى امرهم السابق”
علي الوردي
Read more
“ان الخوف من تفرق الكلمة او تحريك الفتنة نلاحظه فى جيمع ما يكتبه وعاظ السلاطين وقد نسى هؤلاء ان جميع السلاطين الذين يدعون الى طاعتهم جاءوا عن طريق تحريك الفتنةوتفريق الكلمة”
علي الوردي
Read more
“كثيرا ما يخدع الانسان نفسه ويظن انه يسير فى جميع حركاته وفقا للعقل للسليم تجده يتحدث اليك حديثاً رصيناً تحسبه قد صار من الحكماء الذين تهمهم الحقيقة المجردة وحدها ولكنه لا يكاد لن يلمح فتاة جميلة اتية من هناك حتى يسرع الى راط عنقه فيعدله او الى رابط عنقه قيطمئن الى تذويقهء”
علي الوردي
Read more
“ينهض الثائر ثم يموت فيثير بموته ثوارًا آخرين.. وبهذا تتلاحق قافلة الثائرين جيلًا بعد جيل, وهم في كل مرة يضيفون إلى شعلة النور لهيبًا جديدًا”
علي الوردي
Read more
“هذه هـي طبيعـة الإنسـان في كل زمان ومكان, فهو يطلب العدل حين يكون محرومًا منه فإذا حصل عليه, بخل به على غيره”
علي الوردي
Read more
“الحقيقة بنت البحث والمناقشة !”
علي الوردي
Read more
“لقد صار الوعظ مهنة تدر على صاحبها الأموال، وتمنحه مركزاً اجتماعياً لا بأس به. وأخذ يحترف مهنة الوعظ كل من فشل في الحصول على مهنة أخرى. إنها مهنة سهلة على أي حال، فهي لا تحتاج إلا إلى حفظ بعض الآيات والأحاديث، ثم ارتداء الألبسة الفضفاضة التي تملأ النظر وتخلبه. ويستحسن في الواعظ أن يكون ذا لحية كبيرة كثة وعمامة قوراء. ثم يأخذ بعد ذلك بإعلان الويل والثبور على الناس، فيبكي ويستبكي، ويخرج الناس من عنده وهم واثقون بأن الله قد رضي عنهم وبنى لهم القصور الباذخة في جنة الفردوس. ويأتي المترفون والأغنياء والحكام فيغدقون على هذا الواعظ المؤمن ما يجعله مثلهم مترفاً سعيداً.”
علي الوردي
Read more
“كلنا ننادي بالحق و الحقيقة عندما نخطب او نتجادل أو نتلو القصائد الرنانة . و لكننا نفعل ذلك لاننا نشعر في قرارة انفسنا بأن هذه الاقوال التي نتشدق بها سليمة لا ضرر منها و لا مسؤلية عليها . حتى إذا جد الجد و صار الحق معارضا لما نحن فيه أسرعنا إلى جعبتنا المملوءة بالأدلة العقلية و النقلية فأخترنا منها ما يلائم موقفنا و صورنا الحق بالصورة التي ترضينا. ثم لا ننسى بعد ذلك أن نواصل تلاوة القصائد الرنانة من جديد”
علي الوردي
Read more
“على هذا المنوال تدور الدنيا في هذا البلد الأمين!المشكلة هي أن المظلوم في هذا البلد لا يستطيع الافصاح عن نفسه، بينما فتحت أبواب الكتابة والخطابة على مصراعيها لمن يريد أن يتكلم من المترفين والمتفيقهين والحالمين.فترى المظلوم ساكتاً والظالم ينطق. وبهذا صعب علينا أن ندرك المدى الذي وصل إليه الشعب المنكوب في تألمه وحرمانه.”
علي الوردي
Read more
“أبتلي الإنسان بهذه المشكلة ذات الحدين فأما طريقان متعاكسان و هو لا بد أن يسير في أحداهما طريق الطمأنينة و الركود أو طريق التطور و القلق .. و من المستحيل عليه أن يسير في الطريقين في آن واحد”
علي الوردي
Read more
“انه بشر وسيظل بشر- اى الحكام-لهذا فهو يحتاج دائماً اثناء حكمه الى من ينتقده ويتحرى عيوبه لكى يكون صالحاً فى الحكم الى حد ما اما اذا اعتمد ع حسن نيته قضى ع كل من يعارضه فمصيره لن يختلف عن مصير ما سبقوه يحذو حذوهم كما يحذو احدهما حذو الاخر”
علي الوردي
Read more
“الانسان مجبول ان يرى الحقيقة من خلال مصلحته ومألوفات محطيه فاذا اتحدت مصحلته مع المالوفات الاجتماعية صعب عليه ان يعترف بالحقيقة المخالفة لهما حتى ولو كانت ساطعة كالشمس فى رابعة النهار -”
علي الوردي
Read more
“مقاومة الثورة عبث, إذن أن التاريخ يسير سيرته المحتومة رغم أنف المقاومين له, فالقافلة تسير والكلاب تنبح كما يقول المثل البدوي .”
علي الوردي
Read more
“كل دين يصير كهانة إذا استأجره السلاطين وجعلوا أربابه وعاظاً لهم .”
علي الوردي
Read more
“إن النفس البشرية تهوى الإيمان بدين, فإذا فقدت ديناً جاءها من السماء التمست لها ديناً يأتيها من الأرض .”
علي الوردي
Read more
“الثائر أقرب إلى روح الإسلام من الخاضع .”
علي الوردي
Read more
“يا بني:إن كل شيء،مهما كان هينًا،يمكن أن يكون مستحيلًا إذا ساءت له الظروف”
علي الوردي
Read more
“إن كل امرئ في الواقع يلون الدنيا بلون ما في نفسه ويقيس الأمور حسب المقاييس التي نشأ عليها".”
علي الوردي
Read more
“ينهض الثائر ثم يموت... فيثير بموته ثواراً آخرين. وبهذا تتلاحق قافلة الثائرين جيلاً بعد جيل. وهم في كل مرة يضيفون إلى شعلة النور لهيباً جديداً”
علي الوردي
Read more
“إننا لا نتوقع تفكيراً مبدعاً من إنسان ينظر في الأمور نظره مطمئنه لا حيرة فيها, إذ هو ينظر في الأمور من ناحيه واحده, و هو واثق من صحة ما يرى, فليس لديه مشكله ذهنيه تقلقه.أما الحائر الذي تضطره الظروف إلى رؤية الأمور من نواح متضاده, فهو قلق ملتاث لا يدري أية ناحية منها صحيحه. و لابد له من أن يبحث عن حل يعالج به قلقه و التياثه, و ربما أدى به الحل إلى الإتيان بفكره جديده لا يعرفها الواثقون المطمئنون.”
علي الوردي
Read more
“إن تطور المجتمع البشري ناجم عن المنافسة الحادة التي تدفع كل فرد لأن يبرع ويتفوق على غيره ، فالتطور قائم على أكوام أبدان الضحايا ، أبدان أولئك الذين فشلوا في الحياة ، فصعد على أكتافهم الناجحون”
علي الوردي
Read more
“قد يحسب الناظر الساذج أن النظريه المشهوره قد نشأت في ذهن مبدعها نتيجة تفكيره المجرد. و لكننا لو درسنا نفسية ذلك المبدع خلال الأطوار التي مر قبل أن تنتج نظريته, لوجدناها و كأنها ميدان صاخب تتجمع فيه العوامل المتنوعه و تتفاعل. و هي في حاجه إذن إلى حافز صغير, أو سبب مباشر لتنطلق في سبيل الإبداع انطلاقاً مفاجئاً”
علي الوردي
Read more
“ميزة العبقري أنه معرض للحيره و التساؤل تجاه الأمور العاديه التي لا ينتبه إليها عامة الناس, و مثله في ذلك كمثل نيوتن الذي اكتشف قوانينه الكبرى إثر انتباهه لسقوط تفاحة بجانبه”
علي الوردي
Read more
“إن العبقرية في حقيقة أمرها ليست سوى ظاهره نفسيه إجتماعيه, و هي إذن لا يمكن أن تقوم بذاتها معلقه في الفراغ, إنها كغيرها من الظواهر النفسيه الإجتماعيه لابد أن تكون نيجة عوامل خارجيه تساعدها على الظهور في انسان ما دون غيره ممن يماثلونه في الذكاء و التفكير”
علي الوردي
Read more
“إن سرعة التصديق وسرعة الإنكار كلاهما يدلان على سذاجة غير محمودة”
علي الوردي
Read more
“كل إنسان على عقله إطار يحد من تفكيره, والإنسان لا يستطيع أن يرى شيئاً إلا إذا كان ذلك الشيء واقعاً في مجال هذا الإطار .”
علي الوردي
Read more
“للضجة خصوما يرون فيها خطرا على مصالحهم. وقد دلنا التاريخ على ان الطغاة والمترفين لا يرغبون ان تثور اية ضجة او حركة فكرية بين الناس. ان مصالحهم القائمة تقتضي ان تسود القناعة والخنوع والاستسلام للقدر بين الناس. وكل ضجة تعني في نظرهم تهديدا لكيانهم الراهن. ولهذا فهم يحاربون كل من يثير الضجة ويتهمونه بالشعوذة او الشغب او التهريج. انهم يريدون من الناس ان يتحدثوا عن الجمال والكمال، وعن الحق و الحقيقة، وعن غير ذلك من الافكار المطلقة التي توجه أذهان الناس نحو السماء فتنسيهم مشكلات الارض التي يعيشون عليها.”
علي الوردي
Read more
“ إن عبدالله بن سبأ موجود في كل زمان ومكان. فكل حركة جديدة يكمن وراءها ابن سبأ. فإن هي نجحت اختفى اسم ابن سبأ من تاريخها وأصبحت حركة فضلى. أما إذا فشلت فالبلاء نازل على رأس ابن سبأ.. وانهالت الصفعات عليه من كل جانب”
علي الوردي
Read more
“قد كان القدماء يصفون الضمير بأنه "الصوت الإلهي في الإنسان". وهذا وصف غير صحيح. فالضمير يستمد جذوره من العقائد والتقاليد والقيم الاجتماعية التي ينشأ فيها الانسان.إن الضمير نسبي إذا. وهو يتلون بلون المجتمع. وهو قد يدفع الانسان الى القسوة والظلم احيانا؛ اذا كانت القيم الاجتماعية مؤيدة لهما. ويحدث هذا عادة في الحرب وفي التعصب الديني والقومي والطائفي.ان الضمير صوت المجتمع لا صوت الله. والفرق بين الصوتين كبير. فالله رب الناس جميعا، وهو رؤوف بهم من غير استثناء. اما المجتمع فهو يفضل ابناءه على غيرهم، وهو لا يبالي بنهب الاموال وسفك الدماء...”
علي الوردي
Read more
“إن إبن خلدون يذكر الماده و يفهمها حسب مفهومها القديم الذي كان مألوفاً لدى الفلاسفه في زمانه. و أقرب المصطلحات الحديثه إلى مفهوم "الماده" عند إبن خلدون هو "المحتوى" أو "المضمون".”
علي الوردي
Read more
“يقول الاستاذ سهيل العاني صاحب كتاب " حكم المقسطين علي كتاب وعاظ السلاطين " "ان الاعتراض علي الظلمة غير واجب اذا كان فيه تحرك فتنة تؤدي الي تفرق الكلمة وذلك لان درء المفسدة أولي من جلب المصلحة "ان الخوف من تفرق الكلمة أو تحريك الفتنة نلاحظه في جميع ما يكتبه وعاظ السلاطين أو يخطبون به وقد نسي هولاء ان جميع السلاطين الذين يدعون الي طاعتهم وصلوا الي الحكم عن طريق تحريك الفتنة وتفريق الكلمة فسلاطين بني أمية ورثوا الحكم الذي شق عصا الطاعة علي علي بن ابي طالب وفرق كلمة المسلمين وسلاطين بني عباس ورثوا الملك عن السفاح الذي تمرد علي الامويين وفرق كلمة المسلمين التي كانت موحدة في عهدهم وكذلك فعل الفاطميون والايوبيون والعثمانيون وغيرهم كلهم وصلوا الي الحكم بعد تمردهم علي من كان يلي الامر قبلهم فلم يأت سلطان من السلاطين المسلمين نتيجة الشوري او اتفاق الكلمة”
علي الوردي
Read more
“والغريب أن رجال الدين يغفرون للسلاطين حين يرونهم يتنافسون علي الامارة ويتكالبون ويتنازعون ويطلب كل منهم زيادة نصيبه علي حساب الاخرين فهم يغفرون ذلك و لكنهم لا يغفرون لعامة الناس أن يطالبوا وأن يحتجوا وأن يسعوا في سبيل المزيد من كل شئ”
علي الوردي
Read more
“إن العدل الاجتماعي لا يتم إلا إذا كان إزاء الحاكم محكوم واع يردعه ويهدده بالعزل, وحكام الأمم الحديثة لم يصيروا عادلين لأنهم أناس أخيار يفكرون تفكيراً صحيحاً, إنهم بالأحرى لا يستطيعون أن يكونوا ظلمة مثل أسلافهم البائدين, فأمامهم قد وقف المحكومون وبأيديهم أوراق الانتخاب يهددونهم بالسقوط .”
علي الوردي
Read more
“إن التاريخ يسير على قدمين, كما يسير الفرد, فلابد أن تتحرك إحدى القدمين وتقف الأخرى لكي يتم السير إلى الأمام, وفي كل مرحلة من مراحل التاريخ نجد طائفة من الناس محافظة أو رجعية وطائفة أخرى مجددة ثائرة تدعو إلى التغيير والتبديل.والتطاحن بين هاتين الطائفتين لا يهدأ مادام المجتمع متحركاً, وكل طائفة من هاتين الطائفتين المتطاحنتين تنسب إلى الأخرى تهمة من التهم الخبيثة, فالمجددون في نظر المحافظين زنادقة وعملاء للأجانب, أما المحافظون فهم في نظر المجددين طغاة وظلمة وآكلين للمال الحرام .والمشكلة أن كل مجدد يصبح عن نجاحه محافظاً, فيثور عليه مجدد من نوع آخر, وهكذا يسير التاريخ .”
علي الوردي
Read more
“إن المترفين يودون من صميم قلوبهم أن يكون الناس محافظين لا يعرفون من الآراء إلا ما ورثوه عن الآباء والأجداد, فإذا نهض من بينهم ناهض ينحو منحى جديداً في آرائه, قالوا عنه إنه عميلاً للأجانب, وهذه التهمة يصدقها البلهاء بسرعة, وتلصق التهمة بالمجددين, فإذا نجحوا أو استولوا على الحكم زالت التهمة عنهم, أما إذا فشلوا ظلوا متهمين بها جيلاً بعد جيل .”
علي الوردي
Read more
“إن الخير والشر أمران اعتباريان. وكل انسان ينظر فيهما بمنظاره الخاص ويقيسهما حسب المقاييس التي نشأ عليها وعرفها. والملاحظ أن كل انسان يدعي أنه أقرب إلى الحق والخير من غيره.”
علي الوردي
Read more
“الظاهرة الإجتماعية المعروفة لدى المسلمين منذ زمان قديم ,ظاهرة الأضرحة الوهمية ولها صلة كبيرة بالأحلام , وقبور الأولياء خاصة , التي يزورها الناس يتبركون بها ويتذمرون لها النذور بينما هي في حقيقة أمرها لاسند لها من التاريخ”
علي الوردي
Read more
“حدثني أحد الثقاة من النجفيين أن كثيراً من قبور الأنبياء ومقامات الأئمة الموجودة الآن في جامع الكوفة وجامع السهلة هي من صنع المنامات والأحلام في أرجح الظن”
علي الوردي
Read more
“من الظواهر النفسية التي تلفت النظر في أولي الشخصية المزدوجة, هي أنهم يحبون من لا يحترمونه ويحترمون من لا يحبونه فتجد هناك فرقاً كبيراً بين محبة الناس واحترامهم .”
علي الوردي
Read more
“إن توقع الخيبه لا يجلب الخيبه دائماً, و لكنه يزيد عادةً في معدل ظهورها”
علي الوردي
Read more
“ليس هناك حد واضح بين الوهم و الحقيقه, و الوهم كثيراً ما يؤدي إلى خلق الحقيقه”
علي الوردي
Read more