“أي ربْ...اخلِ سبيلَ الفرحِ...عبِّد طريقَ العودةفمواقيتُ الأشجارِتدلُّ على صوت الريحوالأوراقُ الخضرينشب فيها اللون الأصفرأزمُ على قماط الأسئلة الحيرى بصدريأصنعُ من ستاركَ حرزاً بين ضلوعيولون البيتووجهٌ مازلت أعرف شكل دموعهربِّ اخلِ بيني وبين طريقيعلَّ ما بي يرجع للطمي نقيالأسمو”
“هي ذي الريحُ تنقضُ عهدَ الناياتِوالذكرياتِ المنكوبةِ في وطنِ العُزلةهرولنا مثل غرٍّ لا يعرفُ لون الخاتمةنحملُ في جيوبنا نياشينَ الحربِوأغصانَ زيتونةٍ وريشةٍ باردةهرولنا مثل أغنيةٍ صباحيةٍتطيرُ مع رشفِ القهوةهرولنا بكلِّ وجعِ الغاباتِوالصّحاري العالقة في مُخيّلتنا”
“للغيمةِ وجهان.. وللرفقة دربٌ واحدهكذا أجمعُ قواقعيمن شاطئِ الأمسأزرعُ فيها وجوه َ الصحبِمُثخَنٌ بالوجوهِ أناوبالرفِّفقة الباليةللرفقةِ دربٌ واحد:تُرددها الغيمةُ بوجهينكلما حاولتِ الأرضُغرسَ نبتتِها الذابلة في صدريفاحذرْ قلبَكحين يجاهرُ بوجهِ الأشرعةِنواياهُ”
“سأمضي..مثلما يمضي الماء في الساقيةلأجمعني مثل أغنية صاخبةوألقي بي دفعة واحدةفي جيوب المارة”