“العذابات مراحل متأخرة دومًا، وتبقى تخبئ في جوفها وقائع تذكرك بخطيئتك المتقدمة”
“ الآباء ملاذات مقدّسة، نؤمن بهم ولا يدخلنا الكفر بهم حتى لو صبّوا فوق رؤوسنا قذارة الأرض ”
“تعلمت منه كيف أصمت وكيف أنظر؟ فالصمت والنظر هما أصعب لغات الجسد كافة”
“الحب الذي يخاف المواجهة حُب جبان”
“أحياناً تكون الأسئلة مثل الحجارة, تقذف علينا ونحن لا نستطيع تفاديها الا بجرح غائر”
“إذا أردتَيابني أن تشغل خصمك فكن صامتاً, لأن صمت العدو دائماً باعث للحيرة والإستغراب.”
“ثمة بعض الأسئلة لايجاب عنها تلقائياً, بل تترك قليلاً لترتسم إجاباتها على وجه من سألها, وبُعيْد هذا الإرتسام يجاب عنها, وهنالك أسئلة لاتستحق منا أن نجيب عنها, لأنها إجابات بحد ذاتها.”
“ألفاظنا الدارجة جائرة حد الإستهلاك, لأنها وببساطتها ودرجاتها المعهوده تقلب الحقيقة, من نقطة إلى نقطة مضادة لها في ظرف حروف فقط.”
“لماذا إذا كنا في مرمى عين شخص ما نسارع في تشذيب تصرفاتنا كمزارعين بؤساء ؟!”
“هكذا هم العظماء حين يرحلونيتركون في الذات آثارهم التي لا تُمحى البتة.”
“لاتحاول أن تنظر إلى الناس هكذا, لأن النظرات هي التي تعجن العداوات كثيراً!”
“لاتبوح بوجعك إلاّ إذا كان أكبر من سكوتك, لأن بعض الأوجاع جمالها في التكتم”
“بعض الحكايات هي أدوات لتمرير الوقت في زمن يكون الوقت جهداً إضافياً على كاهل الانسان”
“مضحك أن يجتمع الإنسان والمخلوقات الأخرى في نعت واحد”
“إننا وإن كنا ندعي الطهر، إلا أننا نئن من تراكم عادات وقحة أبقاها التحجر وشماً لانملك الجرأة على إستئصاله”
“هل ثمة ألفاظ في أبجديتنا هي فعلاً من الحدة بأن تميت؟ أم أن الإنسان من الضعف يموت بفعل كلمة؟”
“كان موتي صحوة، وصحوة الموت إزدواجية عظمى”
“الإنسان لايستطيع أن يعاقب من يحترمه إلا بالنظرات فقط”
“لم أكن أدرك أن يكون لك عمر آخر لكنه زائف، عمر تقضيه كأنك بندول ساعة تدور دون أن تدرك قيمة نفسك الحقيقية”
“حين بدأت أعي مت، لأولد من جديد؛ لأن الحياة ليست العمر دائماً، إنما هي التجارب التي يمر بها الإنسان منا، وترحل عنه ليتعلم من غيابها”
“إن بلداً لا يحترم الخطيئة في داخل النفس البشرية، هو في الحقيقة لا يحترم مقدار الطهر فيها أبداً”
“مع الاعاقة تولد لدي قناعة, بأنه ليس هناك معاقون البته, نحن نوهم أنفسنا اجحافاً بتصنيف البشر, لكن ماذا تفعل اذا كانت الحياة لاتؤمن الا بالتصنيف والطبقية كمبدأ!”