“رمانة أنت قطفتها من شجرة النساءلم أري إلا سواكي حسن وجمال و طيب رائحةفلم يأمرني قلبي إلا بمثلكوأن استعذب طعمك طيلة الحياة ولكني بعد أن رأيت أطيب منكيحدثني قلبي ثانية أن أقطفها و اترككولكن عقلي غلب قلبيفآثرت حفظك علي باقي الرمانوها هو التاجر يعطيني الحديقة من غير عناء”
“حين رأيتها تذكرت طيفك الحزيننفس الملامح و الحركات الناعمةوقالت ألم تحب من قبلفأخبرتها بولعي و شبقيوظنت أن الكلام عليهافأعطتني من ماء حبها العطيرولم أكن أقصد مثلها وإنما قصدت أني في حبك مثل الملح في أمواج البحر ذوبانولم أركي بعد الذي كان بيننافهمت علي وجهي و بكت مدامعي الدمولم أري سواها امام ناظريفمن شدة الوله تزوجتها و ليس لأجلها و إنمالأجل الحب الذى كان بيننا”