“لأن الحزن يقلقك صرت أخفي حزني و أضحك ببلاهة بريئة”
“تنتهي الأيام على عتبة رائحتك. يتوقف العالم لحظة استنشاقي لحضورك. ياعطري الفاخر، كيف أعيش بلا طِيب ؟”
“ماذا سيخسر العالم لو التقينا مرة واحدة، أنا بشخصيتي الحقيقية و أنتِ بصورتك التي أحب، ليكون لنا تاريخ قصير نحكي عنه، أو نكتب عنه !”
“شاب شعر رأسي أسرع مما يجب. احدودب ظهري أكثر مما ينبغي. وانكسر قلبي فسمع صوت انكساره أوغادٌ كثر وطيّبون لاتأثير لهم. حزنت حتى ابيضَّ صدري من الداخل، صار تجويفه جافاً يؤلم الرئتين ويجرح أطرافها.”
“المشكلة أنك لاتعيش حزنك بشكل كافٍ لإنهائه. تنتقل منه مبكراً. كل وجع يبتر الوجع الذي قبله بشكل مشوّه، تبقى الأوجاع مقصوصة كأعقاب سجائر. و يبقى القلب متسخاً كمنفضة سجائر مهملة في مقهى معزول لايزوره أحد، و لاينظفه أحد.”
“كرهت تشبَُّثي بالأشياء التي لا تعود، و تمدُّدي لملامسة الأشياء التي لا تأتي.”
“إنها أرق امرأة في الدنيا..براءتها كراس طفل، صدقها دعوات أم، نقاؤها مقصوصٌ من مرايا الجنة. كانت معي، كانت تعبثُ بأوراقي، ترتب جدول يومي”
“هي تفهم في أحاديث النساء.تجيد قراءة الأحداث الأنثوية ونوايا الكيد المخبأة..إنها الأذكى بين النساء، الناقمة المشفقة. تجد عذراً لكل مخطئ”
“هي تغضب مِني حين أتأخر عن صلاة العشاء مع الجماعة..لاتعرف الكثير عن السياسة أو الاقتصاد أو حتى الأمور التقنية..هي تفهم في أحاديث النساء”
“يلفت انتباهي شبهك بين وجوه العابرين. أميز الأصوات حولي بحسب أقربها لصوتك.. أما الذكريات فإنها تتوارد علي مرتبة حسب قربها من لقاءنا الأخير”
“مشكلتي أنني دائماً أجيب. لم يحدث يوماً أن سألت، أو حاولت فهم شيء غامض بنوع من الالحاح والرغبة. أتقبل الجُمل بشكلها الأول،”
“أبكي أشخاصاً لايستحقون صدقة التبسم. وأضحك بلاهة مع أشخاص يكنون لي نصف العداء ويعلنون نصفه”
“في جلسات العزاء ، والطرق المؤدية إليها ، دائماً يترصد موت آخر”
“ينام احدنا وعلى ثغره ابتسامة متناقصة، وينام أحدهم وفي قلبه جروحٌ تتزايد”
“الحزن لايصغر أبداً بمجرد انتهاء فجيعتك، والضيم الحقيقي هو ذلك المتواري خلف قصصٍ لم تسمعها بعد”
“من الذي فرق بيني وبين من أحب؟ من الذي وضعني في طرف العصا ووضع العالم في طرفها الآخر ثم ثناها على ركبته حتى كسرها؟”