هُدى مُعاهِف

“رُفع الأَذانَ في قلبّي ، قائلاً " حُبك أكبر " من أن انساه !”

“- قررت النوم مبكراً ، لأصحى مُبكراً فقط لِـ كي لا أمر بأزمة " بَعد مُنتصف الليل" و اجد نفسي اشتاقك. كهذه اللحظة تماماً، اتكسر احتياجاً لك !”

“اقترب وانزع عنّي رداء الخوف.قبلنّي ، وامطر على جسدي الإطمنأنية .احضنّي ، واتلِ في أذنّي آيات العِشقكي تزول منّي شكوك الفِراق ، و تلك الأفكار الشيطانية .”

“أن ارقص و ارقص امامِك، لأشعل بِك رغبة أن تأتي إليّ .أن اضع يديك حولي و امنع كلامك ، لأكتفي بعطرٍ وأنفاس جذابة تُغلفنّي . أن اكون بقربك، اقرب واقرب .. لا اشعر من جسدي سوى نبضات قلبِك تخترقه و حياة تُزيدُنّي.هذه هي أمنيتي المجنونة .فـَ يا من لا اعلم موقعك على الخارطةو اسمك من قائمة الاسماء العربيةيامن جعلتنّي افتقد حضورك، وابحث عنك في ملامِح كُل عابريامن تكسرت بغيابك ، كُن بالقرب وقُل لأمنياتي معك وبِك : أنا حاضر .أين أنت ؟الوحدة تمقتنّي كثيراً”

“أوقات ،اتسأل عن عدد المرات التي اخطُر بِها على بالك ،و عن مُدتها .و اتسأل إن سبق لقلمِك كِتابة اسمي ، " هُدى " و اسمك بِقُربِها .”

“علمنّي كيف لِعينيك أن تحكي حكاية تُناقِض تماماً تصرفاتك ؟”

“مفضوحٌ أنتْ ! رأيتك تبحث عنّي ، تسأل عنّي . . رأيتك تتسأل أين أكونْ لعلّي . مفضوحٌ أنت ، لم استمتع برؤية فضيحة إنسان إلا فضيحتك بِحبّي !”

“علمنّي الفَشلْ :أن الأشياء التي اسعى بعدها ، ببساطةٍ ليستْ ليّ ! و أنه سيكون دوماً موجود ، بعد كُل بِداية قصة حُب !”

“مَتى سأسمعُ بِهذا الخبرِ العاجل : أكدت مصادر دُنيويّة أن السعادة سَـتحتلُ العالم”

“اعذرنّي إن لم أستقبل رجوعك في المطاراعذرنّي إن لم آتي إليكمُتلهفة لا تنسى أن رحيلك حطمنّي و كسرنّيوجعلنّي انهارلن أتمكن من مُسالمتك أو أن ارتمي بأحضانكأو حتى رؤيتك سوى في سريرٍ الحنين حولهعشرات الأدوية مليئة بذكرياتناو قلب لم يمح ِ ما كان لك به من أثار”

“بعد أن غِبت أصبح قلبي بإنتظارك مُكبلو سعادتي اعتزلت و ذهبت في الغربة تتجولبعد أن غِبت بأمل عودتك تمسكت ،ولكنّي في كل صباح يوم جديد تمزقتأتعلم بأنّي أنتظرتك و أنتظرتكوأنتظرتحتى الإنتظار بِنفسه أبَى أن يتحمل”

“بعض الأخطاء تجعلُ حياتنّا أفضل ،فلو لم تأكل بياض الثلج تُفاحة مسممة لما تزوجت الأمير. وتُوجت من النِساء الأجمل !و لو لم تضع سندريلا حذائها لما وجدت الحب و السعادة ، بعد فقدانها الأمل.لو لم أعد لإسترجاع محفظتي ، لما كشفت خيانتك ، ولما رأيتك تلك العاهرة تُقبل !لذلك بعض الأخطاء تجعلُ حياتنّا أفضل !”

“لمّا تختفي ؟ "أنا طفلتك في كُل الأحوال ، إلا عندما هذا السؤال ساعتها أكون إمرأة ، فلا تُحاول إسكاتي حين عودتكبإحدى تلك الحلويات .أو تكرار نَفس الموال !”

“ليّ أبٍ يرى موهبتي تفاهة أما أمي لايُهمها سوى ثلاثة أن تكون أبنتها ذكية، خلوقة وطبّاخة”

“أما غيابه، تقويم الإنتظار أخبرنّي عنه :إجازةقد تتجاوز فترة إمرأة حامل أو أكثر.”

“تعلمت في غيابك أن قلبي كـَجندي مهزوم ، مُلقى على الارضِ جريح !”

“تحية لكل رشجل دمرَ قلب إمرأة و جعلها كاتبة مُتميزة !”

“تعلمت في غيابك أن أشتاق لرسالةٍ لن تأتي !”

“الاغتراب هو أن أكون بالقربِ منكْ وأنت لا ترانّي .”

“مذُ افترقنّا وأنا أشتري يومياً زوجا من الأحذية و أُضيع إحداهما عمداً.على أمل أن تلقاه لأكون من نصيبك، رغم أنف عادات تقليدية !”

“اكثر_شيء تكذب فيه المرأة : حينْ تلعب دَور "غير المُهتمة" بغيابه ، وفي أعماقِها بُركان !”

“حطمنّي عندما تركنّي ومزق قلبي ولكنّي ممتنة له،لأنّي بفضله أصبحت كاتبة !”

“لم َ يجدونكَ عنواناً لفرحتي، و لمَ يجدونك َ عيدي ويجدونّي معك كالأوراق المتساقطة في فصل الخريف : لا تخالف أبداً إتجاه الريح.”

“بعد منتصف الليل اكتضُ احتياجاً لترياقٍ ينزعه منّي، خوفاً من الغرق في بحر الحَنين !”

“شوق يُضعفنّي وإنتظار يقتلنّي، هكذا أنا عند غيابك. أما عند حضورك، لاشعورياً أُغلفْ بكبرياء ولا مبالاة، كأنّي لم أُقبل أقدام الرجوع لقرع بابك!”