“Aiosh Ahmedلو كانَ لي بِساطاً من سَحاب ..لأهديتهُ لكِ يا صديقتيتُحلقين بهِ عالياً .. وتنعمينَ بالبياضِوحينَ هاهنا تعودين ...يظلُّ قلبكِ طائراً من الفَرحلو كان باستطاعتي أن أهديكِ أكثرَ من كلمات .. وأعمقَ من حُلملنفختُ في روحكِ كُلَّ ما أملك ..و ما أحاول أن أملك من الفرحثُمَّ لا يكادُّ يلامس قلبي حُزنحينَ أراكِ مبتسمةً .. راضية”
“- 4 -الطِفلةُ التِي كُنتَ تتبَاهى بجنونها بكَ أمامَ أصدقائكَتُومئ لهَا أنْ تبتعدَكُلمَا أطلَّ أحدهم ..لَم تَعُد تكتَرثُ لكَ !!ولا لمذاقِ قهوتكَ ..مسكينٌ أنْتَ .. ستشربُهَا مُرةً ..فليسَ هُناكَ من يضعُ أناملهُ الصَغيرةَ المُحَلاةَ فيهَا ...”
“وأطمحُ لو أنَّ لي بقُربِ الصُبحِ بيتاً صغيراً ..ولو أنَّ قلبي أغنيةً ترفرفُ فوقَ جبينِ وردةٍ ..تبتسمُ للحياةِ / للعَابرين / للشمسِ دوماًوأحلمُ لو أنني لا أعرفُ البُكَاء ..إلا كما تعرفُ غيمةً حظها من المطر تغرقُ ..تبتلُ ..تسافرُ كثيراًو تنهمرُ كثيراً ..لتمنحَ من حولها أملاً مُخضروأحلمُ وأحلمُ وأحلمُ ..غيرَّ أنِّي على غُربةٍ أصحو !”