جابرييل جارسيا ماركيز photo

جابرييل جارسيا ماركيز

also (English: Gabriel Garcí­a Márquez) and Gabriel Garcia Marquez

بداياته

بدأ ماركيز ككاتب في صحيفة إلإسبكتادور الكولومبية اليومية (El Espectador)، ثمّ عمل بعدها كمراسل أجنبي في كل من روما وباريس وبرشلونة وكراكاس ونيويورك. كان أول عمل له قصة بحار السفينة المحطمة حيث كتبه كحلقات متسلسلة في صحيفة عام 1955 م. كان هذا الكتاب عن قصة حقيقية لسفينة كولومبية غرقت بسبب إفراط في التحميل والوزن, عملت الحكومة على محاولة درء الحقيقة بإدعاء أنها غرقت في عاصفة. سبب له هذا العمل عدم الشعور بالأمان في كولومبيا-حيث لم يرق للحكومة العسكرية ما نشره ماركيز- مما شجعه على بدء العمل كمراسل أجنبي. نشر هذا العمل في 1970 م واعتبره الكثيرون من الحب و العنف

أدبه

كثيرا ما يعتبر ماركيز من أشهر كتاب الواقعية العجائبية، والعديد من كتاباته تحوي عناصر شديدة الترابط بذلك الإسلوب، ولكن كتاباته متنوعة جداً بحيث يصعب تصنيفها ككل بأنها من ذلك الأسلوب. وتصنف الكثير من أعماله على أنها أدب خيالي أو غير خيالي وخصوصا عمله المسمى حكاية موت معلن 1981 م التي تحكي قصة ثأر مسجلة في الصحف وعمله المسمى الحب في زمن الكوليرا 1985 م الذي يحكي قصة الحب بين والديه.

ومن أشهر رواياته مائة عام من العزلة 1967 م، والتي بيع منها أكثر من 10 ملايين نسخة والتي تروي قصة قرية معزولة في أمريكا الجنوبية تحدث فيها أحداث غريبة. ولم تكن هذه الروابة مميزة لاستخدامها السحر الواقعي ولكن للاستخدام الرائع للغة الإسبانية. دائما ما ينظر إلى الرواية عندما تناقش على انها تصف عصورا من حياة عائلة كبيرة ومعقدة. وقد كتب أيضا سيرة سيمون دو بوليفار في رواية الجنرال في متاهته.

ومن أعماله المشهورة الأخرى خريف البطريرك، عام 1975 م، وقصة موت معلن، عام 1981 م، و رائحة الجوافة عام 1982 والحب في زمن الكوليرا، عام 1986 م.

تم اقتباس رواية جارسيا قصة موت معلن وتحويلها إلى عمل مسرحي في حلبة مصارعة الثيران بقيادة المخرج الكولومبي الشهير خورخي علي تريانا.

ومن كتبه كتاب اثنتا عشرة قصة مهاجرة يضم 12 قصة كتبت قبل 18 عاماً مضت، وقد ظهرت من قبل كمقالات صحفية وسيناريوهات سينمائية، ومسلسلاً تلفزيونية لواحدة منها، فهي قصص قصيرة تستند إلى وقائع صحيفة، ولكنها متحررة من شرطها الأخلاقي بحيل شعرية.

غابرييل غارسيا ماركيز (في الوسط)

كما أصدر مذكراته بكتاب بعنوان عشت لأروي والتي تتناول حياته حتى عام 1955 م, وكتاب ذاكرة غانياتي الحزينات تتحدث عن ذكريات رجل مسن ومغامراته العاطفية، والأم الكبيرة.

عام 2002 م قدم سيرته الذاتية في جزئها الأول من ثلاثة وكان للكتاب مبيعات ضخمة في عالم الكتب الإسبانية. نشرت الترجمة الإنجليزية لهذه السيرة أعيش لأروي على يد ايدث جروسمان عام 2003 م وكانت من الكتب الأكثر مبيعا. في 10 سبتمبر 2004 أعلنت بوغوتا ديلي إيلتيمبو نشر رواية جديدة في أكتوبر بعنوان ذاكرة غانياتي الحزينات وهي قصة حب سيطبع منها مليون نسخة كطبعة أولى. عرف عن ماركيز صداقته مع القائد الكوبي فيدل كاسترو وكذلك صداقته للقائد الفلسطيني ياسر عرفات وأبدى قبل ذلك توافقه مع الجماعات الثورية في أمريكا اللاتينية وخصوصا في الستينيات والسبعينيات. وكان ناقدًا للوضع في كولومبيا ولم يدعم علنيا الجماعات المسلحة مثل فارك FARC وجيش التحرير الوطني ELNالتي تعمل في بلاده.


“في نهاية القرن السابق تناولت عائلة بكامل أفرادها الشوربة المسمومة , لأن أحداً منها لم يجرؤ على تسميم طفل لهم عمره خمس سنوات !!!.”
جابرييل جارسيا ماركيز
Read more
“الانسان لا يموت عندما يريد .الانسان يموت عندما يستطيع”
جابرييل جارسيا ماركيز
Read more
“كنت أشاهد أضواء موربيل تتوارى في الضباب و أنا صامت أمام غرفة الطوربيد ، و لم أكن أفكر في ماري ..كنت أفكر في البحر \ حكاية بحار غريق”
جابرييل جارسيا ماركيز
Read more
“لقد محا الحنين - كالعادة - الذكريات السيئة , وضخم الطيبة . ليس هناك من ينجو من آثاره المخربة .”
جابرييل جارسيا ماركيز
Read more
“من المؤكد أن ما رأيتموه كان حلما ، ففي ماكوندو لم يحدث ولا يحدث شيء ، ولن يحدث شيء أبدا.إنها قرية سعيدة”
جابرييل جارسيا ماركيز
Read more