د. صلاح عثمان photo

د. صلاح عثمان

Salah Osman

صلاح محمود عثمان محمد (من مواليد 20 أكتوبر 1963، الإسكندرية). أستاذ المنطق وفلسفة العلم ورئيس قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة المنوفية. حصل على درجة الليسانس في الآداب من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية سنة 1985، ثم على درجة الماجستير في الفلسفة من كلية الآداب – جامعة الإسكندرية سنة 1993، ثم على درجة الدكتوراه في الفلسفة من كلية الآداب – جامعة المنوفية سنة 1996.

التحق بالعمل الأكاديمي بجامعة المنوفية في نهاية الثمانينات، حيث عُين معيدًا بقسم الفلسفة بكلية الآداب في الخامس والعشرين من يونيو سنة 1989، ثم مدرسًا مساعدًا في السادس من نوفمبر سنة 1993، ثم مدرسًا في السابع عشر من نوفمبر سنة 1996، ثم أستاذًا مساعدًا في السادس والعشرين من يناير سنة 2003، ثم أستاذًا في الرابع والعشرين من مارس سنة 2008. وهو يشغل وظيفة رئيس قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة المنوفية منذ التاسع والعشرين من يونيو 2008 وحتى الآن.

شارك الدكتور صلاح عثمان في العديد من المؤتمرات والندوات الدولية والمحلية، ومنها: «مؤتمر العلوم الإنسانية وتكنولوجيا المعلومات» بكلية الآداب – جامعة المنوفية في الفترة من 16 – 17 أبريل 2002 & «المؤتمر الدولي للدراسات الأدبية واللغوية المقارنة» بكلية الآداب – جامعة القاهرة في الفترة من 28 – 30 أبريل 2007 & «مؤتمر المواطنة ومستقبل مصر» بكلية الآداب جامعة المنوفية في الفترة من 25 – 27 نوفمبر 2007 & «مؤتمر العشوائيات في مصر» وسبل علاجها بكلية الآداب – جامعة المنوفية في الفترة من 2 – 4 نوفمبر 2010 & ندوة بحثية ومحاضرة عامة باللغة الإنجليزية تحت عنوان «الإسلام والعلم: من إبداع وجاذبية الماضي إلى متغيرات الحاضر»، بمركز دراسات الأديان التوحيدية (سيسمور) باليابان في السادس والعشرين من نوفمبر 2001، وذلك بدعوة من جامعة دوشيشا اليابانية بمدينة كيوتو & «مؤتمر مصر بعد 25 يناير: رؤى وآفاق» بكلية الآداب – جامعة المنوفية في الفترة من 4 – 6 نوفمبر 2012.

ساهم الدكتور صلاح عثمان في نشر الثقافة العلمية وثقافة التفكير العلمي العقلاني من خلال العديد من المؤلفات والترجمات (ما بين كتب ومقالات منشورة باللغتين العربية والإنجليزية) في مجالات فلسفة العلم، والمنطق الرمزي الحديث والمعاصر، والفكر العربي – الإسلامي، فضلاً عن العديد من المقالات والمحاضرات العامة. كما حصل على جائزة أ. د. مصطفى بهجت عبد المتعال للمتميزين من أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنوفية سنة 2007، وعلى شهادة تقدير من قسم الرياضيات والعلوم بجامعة نيومكسيكو الأمريكية خلال العام الجامعي 2007 – 2008، وشهادة تقدير من الجمعية الدولية للبارادوكسيزم 2008. وهو عضو في العديد من الجمعيات الفلسفية والعلمية، وعضو هيئة تحرير مجلة المخاطبات (مجلة فلسفية في المنطق والإبستمولوجيا تصدر في تونس)، وعضو الهيئة الاستشارية اموقع فلاسفة العرب، ومحكم للعديد من المجلات الأكاديمية.

مواقع على الإنترنت

ديوان العرب

http://www.diwanalarab.com/spip.php?a...

فلاسفة العرب

http://www.arabphilosophers.com/Arabi...

بيت الكاتب العربي

http://www.arabworldbooks.com/authors...

فيس بوك

www.facebook.com/D.salah.osman


“جميعنا كأفرادٍ على خط الزمان سواء، لكن منا المتقدم ومنا المتأخر، منا المُحسن ومنا المسيء، ينتظرنا جميعًا مصيرٌ واحد، ولقاءٌ واحد، نُسأل فيه عما قدمنا، فمنا الفائز ومنا الخاسر ... جميعنا أيضًا كشعوب وأوطان وحضارات على خط الزمان سواء، لكن منا المتقدم ومنا المتأخر، منا من حرث وزرع، وهو الآن يحصد أو يستبشر بحصاده، ومنا من استلقى على ظهره مستسلمًا لخموله العقلي والمادي، منتظرًا أن يأكل من حصاد الآخرين، أو بالأحرى من فتات موائدهم، فإما أعطوه وإما منعوه. فأين ومتى وكيف أنت يا وطني في تلك اللحظة الهاربة من حاضرك؟ زرعت في صدر الإسلام وحصدت، بل وأكل من حصادك الآخرون، لكنك رُحت بعد ذلك – وإلى الآن – في سُباتٍ عميق، تنتظر حصادهم في خشوع ذليل ... افترشت أرضًا تبكي حضارتها وريادتها وقدسيتها، واكتفيت بحضارة الأسلاف كغطاءٍ بات لا يُجدي نفعًا ... يخطو من فوقك الأخرون من كل حدبٍ وصوب ... يدهسونك بأحذية حضارتهم الثقيلة ... يتأهبون لإعلان وفاتك، إن لم يكونوا قد أعلنوها حقًا فيما بينهم! ... ألا توقظك تقلصات وأوجاع الأحشاء بداخلك؟ ألا توقظك الكدمات الدامية التي نقشوها فوق جسدك العليل؟ ألا توقظك صرخات قلب ينبض عل استحياءٍ بصدرك؟ ألا توقظك دقات ساعة مكة وقد باتت أكبر ساعة في العالم، وهي تعلو بآذانها في أشرف بقاعك؟ ألم يأن لك يا وطني أن تصحو من غيبوبتك الطويلة، تنفض غبار الجهالة والتخلف لتعلو هامتك؟ (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ).”
د. صلاح عثمان
Read more
“لم يفطن العربي المعاصر إلى أن العلم والمعرفة هما الحد الفاصل بين المتبوع والتابع ... الآمر والمطيع ... الصانع والمستهلك، ولو تتبعنا المقارنات الإحصائية الصادرة عن المؤسسات والمراكز البحثية المعاصرة بيننا وبين الآخر، وبصفة خاصة اليهود، لوجدنا أنفسنا أمام أرقام تكشف عن حقائق مخيفة ترسم معالم المستقبل الذي ينتظرنا، وهي أرقام لا تستحي أن تُعلن عن نفسها بعد أن افتقدت عقولنا لقيمة الحياء من غفوتها، وتورات حُمرة خجلها خلف أسوار تخلفها؟.”
د. صلاح عثمان
Read more
“نعم، ألمت الغفوة بالعربي المعاصر، وأضناه التيه بعد حضارة دامت قرونًا، كان خلالها ملء السمع والبصر؛ عاد إلى جاهليته الأولى بعد أن أخرجه الإسلام من الظلمات إلى النور؛ عبد السلطة والمال وملذات الحياة فتخلف به ركب الحضارة، وأفلتت الريادة من بين يديه؛ قفز الآخرون من فوق أكتافه، فاكتفى بالانزواء في ركنٍ بعيد منسيٍ من أركان الحضارة، لا يملك إلا اجترار الماضي المزهر لأسلافه، وأسلافه – إن بُعثوا – منه بُرءاء! ... تقرع آذانه أرقام الحقائق، وهو في سُباته القاتل غافل ومنعم بدفء الفساد!”
د. صلاح عثمان
Read more