“إن الله خلق القلوب قبل الأجساد بسبعة آلاف عام, وحفظها في مقام قربه. وخلق الأرواح قبل القلوب بسبعة ألاف عام, وحفظها في جنة الأنس به. وخلق الألباب قبل الأرواح بسبعة آلاف عام, وحفظها في مقام الوصل به. ثم حبس اللب في الروح, والروح في القلب, والقلب في الجسد. ثم اختبرها وأرسل الرسل, فبدأ كل منها في البحث عن مقامه الخاص. فانشغل الجسد بالصلاة, ووصل القلب إلى الحب, وبلغت الروح القرب من الرب. ووجد اللب استقراره في الوصل بالله.”