محمد الماجد photo

محمد الماجد

محمد حسن الماجد المولود في سنابس عام1386ه نشأ بها ودرس فس مدارسها حتى نهاية المرحلة المتوسطةوالثانوية بتاروت، ثم التحق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن فحصل على البكالوريوس قسم العمارة عام1410هـ وفيها واصل دراساته العليا.

بدأ رحلته الفنية عام 1409 هـ، نشرَ قصائده في عددٍ من الدوريات المحلية والعربية، غير أنه لم يخرجها للمطابع إلا عام 2007 حينَ أصدر مجموعته "مسند الرمل" .


“جبين السفينة يغسل وجهك بالعطر يا بحرُيا بحر ُ هيأ لها بين عُجم المرافيء كوخاًوقل للمنارات يخفرنها قدرَ ساعة وصلٍ ، وشكِّل من الطين فزاعتين على الباب وادخل خباء السفينةَ ادخل خباء السفينةْ !كانت على الماء ، والآن في البرِّ : تعجن خبز الكفاف لبحارة جائعين وتخفي عن الماء سرَّ العجينةْ !تعال إليها قبيل الهزيع الأخير وقف عند باب الغريبة واقرأ عليها نشيد العبور فقد أولم القوم للنوم جمعاً وفاضت عيون المدينةْ !على كتفيك مثانٍ من الطيرلو شئت أطلقتها للفضاء يعانقها ودخلت وحيداًوحيداً إذاً أنت في باحة الكوخبحرٌ بقامة فحلٍ ..يضيء فتشهق في ساعديه السفينةُ ينحل مئزرها بين كفيه .. تندى تدثره برياش ظفائرها وتبوح .. فيندى لتغرس في ملحه قندةً للحصاد وتهمسُ .. تهمسُ : عمّا قليلٍ تهبُّ رياح القيامةْ ..!ومن نشوةٍ أيها البحرُتطوي على الخدَر الأنثوي ذراعيك بالغت في اللذة البكر أغرتك حورية بالمحار وبالغوص في لجج من نضارٍ فخارت قواك ..!سيسعفك الشمعدان على الركن منك بمنٍّ وسلوىسيلقي عليك ابتسامةْ ..فلملم بقاياك من فُرش العشقِفي الانتظار - على الرف - عودٌ موشىًوفي الأرض منك : أنامل ولهى .. وريشة نسرٍ .. وهامةْ ..!وقل للسفينة - يا سلّم الله قلب السفينة - : ضاق المقام بنا والمواويلُ أحوالُ لم نطوها بعدُ والليل قصّر .. والدّيك كاد .. ولن يحمد القوم - إن أصبح الصبح - هذا السّرى الانثويفغن لنا فضلَ ليل سيوشكلن أبرح الليل حتى يطير برقعة أسرارنا يا صبيةمن جانب الشَّط - سربٌ .. حمامةْ !ترقّي ..فشيخٌ من الجن مازال ينفث في عقدة الوقتكيما يؤجل ميقات نفرتناويجود علينا بمتكأ من دقائق كسلىو هاهو للتو أشعل أعواده ثم راح ينوش بسبابتيه الجمار وينفخ فيهايهمهم .. ينفخ ثم يهمهمينظر فيها طويلاً فقولي : السلامةَ يا شيخُ .. منك السلامةْ !طفوت على سرَّة البحرأطفأت جمري على شفتيهفأغمض إغماضة الذئب سرّح قطعانه فيّياشيخُ : والعابرون إلى جسدي من حظائرهلست أحصي كمائنهمقد تخيرت فيما تخيرت منهم لليليوأدخلتهم واحداً .. واحداً مثل عرسٍ لأحراش كنت أعدُّ أسرّتها للعناق الطويلو ها أنني أمخر الماء في شبه غيبوبة**فيا شيخُ - بالله - ماذا تعالج في الجمر ؟!قم وانتصب للقائيوخذ نفساً من بخور الغواية !وازفر : غماماً .. غماماً .. غماماً .. وشدّ على حاجبيَّ الغمامة !على جسدي موجةٌ تكبر الآنو الوقت آخر آيارْ وما بين رأسي وآخر آيارَ :خيطٌ رفيع أجفِّف فيه حروفيوأقداح أملئها بالجناسوخلٌ وفيٌ يجيدُ الرِّوايةَ عنيألا فارو عنيَ آيار :في مُسند الرمل .. عن جانب الشط .. عني عن الشمعدان و فزاعتين من الطين عن رقعة في قوادم سرب من الطير قالت : لقد حدثتنا السفينة عن أنها ذات ليلٍوفي غفلة من بيوت المدينةكانت على شرف البحرمدعوةً لموائدَ من صدف ومحارْوكان المكان معدّاً تماماً لخلّين والضوء خافت والسقف تعريشة من عقيق وأوراق غارْخلا كوّة فيهقد ينفذ النجم منها إلى خلوة من سفين وموجفيوقد ما بين بين ..وما بين بين : بيادر قمح وناعورةٌ تسأل الماء عن حاطب في رماد الحقول ونارٌ مباركةٌ ضلّ من ضلّ فيهاوألقى على المهل فيها رفاته ..!ألا فارو عني :كيف ارتحلنا ولم نكشف الساق عنها ؟ولم ندر ما وهج القمح ؟ما رعشة الماء ؟خفَّ المحبون آيارُ مذ خفي النبع عنهمولجَّ بعذلهم الركبُ حزناً وحانت على البعد مني التفاتة !أنا أول العائدين إلى لجج العشققداحتان من الموج تكفي لإشعال كل الفتائل في قمرة الروحروحي أنا نمنمات على صفحة الماءجسمي جرارٌوكفك يا بحر نقّاشةجرةٌ .. جرتان .. ويجهش كفك بالزعفران على جسديجرةٌ .. جرتان .. وأحمرُّ ، أصرخ : يا زعفران مـددْ !جرةٌ .. جرتان .. ثلاثٌ .. رباعٌ .. مـددْ !فهذا مزاجي على جمرة الريح قلبته ساعةً فاتقدمتى ينضج الطقسُ ؟ها فوهات الجرار على المزن مفتوحة من يغيث الجرارَ ؟.. الجرارَ ؟.. الجرارَ ؟ مَــدَدْ ..”
محمد الماجد
Read more
“أمّكَ البرقُ بإنجيلٍ من الحنطةِ فاخرجْ من تجلّيكَ لجوعى , قل بتينٍ أو بزيتونٍ فإنّي إن توضّأتُ توضّأتُ بأيٍّ منهما قامَ بأعضائي . هاخمّرتُ من طيني لفخّاركَ فانفخ , بجناحيْنِ شفيفينِ سآتيكَ , بعرشٍ نكّرتهُ الجنُّ أغواني طفلًا فاغتويتْ”
محمد الماجد
Read more
“نصفي تيهٌ مغموسٌ في الشّطِّ ونصفي بهجة / و أنا سفّانكِ يا دورُ أنا اللجة”
محمد الماجد
Read more
“ضيّقةٌ فلكي وجرار الوقت لديّ عدد”
محمد الماجد
Read more
“هاتِ النّايَ يا توْبةُ قبلَ الموجةِ الأولى .. فألواحكِ ساجٌ حينَ تلقيها على الموجِ و ألواحي مهجُ ..”
محمد الماجد
Read more
“منْ لي ولكْ ..! إذا تمّ أمرٌ وقيلَ لأجملنا هيْتَ لكْ”
محمد الماجد
Read more
“أقمْ رأسي .. وقم ما بينها بالفجرِ مختومـًا بمسكِ الرّاحْ .. تتلو سورةَ الجحدِ”
محمد الماجد
Read more
“إليّ إليْ .. فالرّؤوسُ كعوبُ أهلّةٍ و المزاجُ فلَكْ”
محمد الماجد
Read more
“لا النّاسُ ناسكَ يا صاحبي ولا خمرتهم مزاجُك ..!”
محمد الماجد
Read more
“نفنوفج زري ندّاي والصوغة عراقيةذهب .. خُو مُو ذهب هالعاقِد بشعرج قُمرخًو مُو ذهبميزانه النايات من يُوْزن ومثقاله وترخُو مُو ذهببس لو سنابل قيضج مطرحات بجفافيلِبسَنْ خلاخيل ومِشَنْ مِشية حجل حافيطشيتهن بالليليحزمنه بنعناعج ويْعَصبَنْ بالحبك راسيوعقالي نجم لو ماليعَدْلنّه من عذوقج عذق سكران بالضمة وعذق صاحيولك ندّايألف شهقة على تِرْيج هالغبةألف غَطّةومانشفن بعد من بحرج الواحيكاساتج سحرأَرْقِيهِنْ بفانوسأَنقّعْهِنْ بماي الياسأختمهن سبِع ختمات بشفافج وأقول الليلة صباحيذهب .. خُو مُو ذهبلكن خرَشْوالذهب من يخرشترى دُوزانِي دوزانه وخرز منجورة مسباحي”
محمد الماجد
Read more
“روحي أنا نمنمات على صفحة الماءجسمي جرارٌوكفك يا بحر نقّاشة”
محمد الماجد
Read more
“ترقّي ..فشيخٌ من الجن مازال ينفث في عقدة الوقتكيما يؤجل ميقات نفرتناويجود علينا بمتكأ من دقائق كسلىو هاهو للتو أشعل أعواده ثم راح ينوش بسبابتيه الجمار وينفخ فيهايهمهم .. ينفخ ثم يهمهمينظر فيها طويلاً فقولي :السلامةَ يا شيخُ .. منك السلامةْ !طفوت على سرَّة البحرأطفأت جمري على شفتيهفأغمض إغماضة الذئب سرّح قطعانه فيّياشيخُ : والعابرون إلى جسدي من حظائرهلست أحصي كمائنهمقد تخيرت فيما تخيرت منهم لليليوأدخلتهم واحداً .. واحداً شرو / مثل عرسٍ لأحراش كنت أعدُّ أسرّتها للعناق الطويلو ها أنني أمخر الماء في شبه غيبوبةفيا شيخُ – بالله – ماذا تعالج في الجمر ؟!خذ نفساً من بخور الغواية !وازفر : غماماً .. غماماً .. غماماً ..وشدّ على حاجبيَّ الغمامة !”
محمد الماجد
Read more