علي المقري كاتب وشاعر يمني ، مواليد 1966م ، مدينة تعز
ولد الشاعر والصحافي والروائي علي المقري في اليمن وبدأ كتابة الأدب وهو بالغ من العمر ثماني عشر سنة. بعد إعادة اتّحاد اليمن عام 1990 أصبح محرّراً ثقافياً لمنشورات عدّة. منذ سنة 1997 هو محرّر منشور أدبي "الحكمة" لجمعية الكتّاب اليمنيين ويترأس أيضاً مجلة أدبية بعنوان "غيمان" أُسسّت سنة 2007.
“أعجبني اسمي وهي تنطقه من شفتيها. كنت كمن يكتشف اسمه ووجوده لأوّل مرّة.”
“سألتها مرة: " لماذا أنتِ دائماً مبتهجة ؟ ". قالت :" لأنني لا أشعر بخطيئة في أي عمل أقوم به .. لا أخالف رغبة روحي وعقلي".”
“كنتُ أعتقد أن من ليس لديه أي حلم عليه أن ينتحر، أمّا الآن فلم أعد أرى ذلك. يكفي المرء أن يعيش، حتى وإن جفت فيه الأحلام؛ فالحياة نفسها عبارة عن حلم، وما يعمله الحالمون، إذ يحلمون، هو إبقاؤها في هذا المستوى.”
“لا فرق أن ندفنهم أو نتركهم هكذا للريح والغربان . لقد صارت الأرض كلها مقبرة”
“أليست بعض الأحلام تحدث حقيقة، وأكثر الحقائق تبقى مجرد أحلام؟”
“إذا أردت أن لا تخاف أحداً فلا تُخِف أحداً، تأمن من كل شيء إذا أمن منك كل شيء”
“الإنسان يعود إلى أهله، وروحه من روحهم حتى وإن مات”
“أتدري لماذا دخلت السجن؟ رحت أزور واحداً قريبي في التربة. شكّوا الأخدام فيّ، قالوا أنني أعامل من أجل أن أخذ حق الخدمة عنهم. وشكوني للدائرة أنني اعتديت على نسائهم. ومن هناك، مباشرة، أدخلوني السجن المركزي. نحن الأخدام حتى إذا أردنا امتلاك شيء نحاول امتلاك حقنا في العبودية. عندنا مستندات وعقود تعطينا الحق في خدمتنا لأمبو*، ونتشاجر فيما بيننا، عمن سيكون له السبق ويحظى بهذه المكرمة”
“كان سرور يتحدث.. يسأل ولا يجيب.. كأنه أنا وكأنني هو.. كأنه آخر تخلى عن سرور أو سرور تخلى عن آخر.. كأنه غيره أو لا شيء.( أنا قرطاس في ارض.. حفنة غبار.. كومة قش.. انه هو أنا.. أنا لا شيء. أنا حذاء معلّق. حذاء مقطّع مرمّي في زُبالة. أنا زُبالة. البقايا إخوتي. العُلب الفارغة بيوتي. لا، أنا بيتها. أنا عُلبة فارغة. عُلبة مدعوسة في طريق”
“حضرة القاضي، جرموني قبل أكثر من عشر سنوات بخيانة الوطن بسبب عضويتي في الحزب، وخيانة الأسرة التي عملت عندها لأنني أحببتُ ابنتهم. الآن تقولون خيانة فقط. ولا تذكرون خيانة مَن واغتصاب مَن، وكيف.كلنا نمارس خيانة الوطن بشكلٍ من الأشكال، مادام يسمّى وطناً، كما هو يقوم بخيانتنا. الوطن هو الخيانة ، كل وطن خيانة، فكرة الوطن خيانة . الحدود الوطنية خيانة . التربية الوطنية خيانة، العلم الوطني خيانة ، المصلحة الوطنية خيانة. الأحزاب الوطنية خيانة ، الوطنيون خونة، المجتمع خيانة. الطبقة خيانة. العائلة خيانة. الزواج خيانة. القوانين خيانة. التقاليد خيانة حضرة القاضي”