“أعود إلى قاعة القراءة , أغوص في الأريكة وفي عالم الف ليلة وليلة وببطء , كما تتلاشى الصورة في فيلم سينمائي يبدأ العالم الحقيقي في التبخر من ذهني , أصبح وحيداً داخل القصة وهذا إحساسي المفضل .”
“لا يتورط الناس في المأساة بسبب عيوبهم وإنما بسبب فضائلهم”
“ يجب أن تكون لكل نظرية ، حجة مضادة وإلا لما تطور العلم ”
“ دائماً ما يُحمل الآباء الأطفال الأذكياء أعباء لا قِبل لهم بها ...ويميلون إلى قوقعة داخلية يكتمون مشاعرهم ”
“ لأنني لا أحب إلتقاط البراغيث فهي رهيبة ... مثل الطبع السيء ، ما أن تلتقطه حتى لا يعود في مقدورك التخلص منه ”
“ لا يزال نذير الشؤم يصحبني كالظل أتأكد من الجدار حولي ، لا يزال قائماًأقفل الستارة وأعود إلى النوم ”
“ القدر أحياناً كعاصفة رملية صغيرة لا تنفك تغير اتجاهاتها ، لكنها تلاحقك،تراوغها مرة بعد أخرى لكنها تتكيف ”
“ لا أندفع في القراءة كأنني في سباق ”
“ يمكنك وأنت مستيقظ أن تقمع الخيال ، أما الأحلام فلا يمكنك قمعها”
“: " مع كل فجر جديد لا يكون العالم هو نفسه ، ولا تكون انت الشخص نفسه ”
“ أن يملك المرء شيئاً يجسّد له الحرية يمكن أن يجعله أسعد حتى مما لو نال الحرية التي يجسّدها هذا الشئ ”
“" بعض الناس لا يحبون أن يكونوا أحراراً ... ولو صاروا أحراراً فعلاً ، فسيقعون في مأزق حقيقي " ”
“: " كل مافي الأمر : أنها بهدوء شديد وبثبات شديد أيضاً ، تتجه نحو الموت ، أو أن الموت يتجه إليها ”
“ التعامل مع توافه الأمور بجدية فائقة - مضيعة حقيقية للوقت ”
“ المثل يقول : التفكير بلا جدوى ، أسوأ من عدم التفكير ”
“نجلس هنا متأمّلين المنظر أمامنا . تتحرك السحب ويسترسل شعاع القمر على صفحة البحر. تصفّر الرياح عبر غابات الصنوبر كأنها حشد من البشر يكنسون الأرض معاً. أغرف حفنة رمل وأدعها تنسلّ من بين أصابعي، تسقط على الشاطئ، والزمن المفقود، تصير جزءاً منه. أكرر هذا مرّات ومرّات.- "بماذا تفكّر؟"، تسألني الآنسة ساييكي- في الذهاب الى إسبانيا- وماذا ستفعل هناك؟- آكل بعض البايلّا اللذيذة.- فقط؟- وأحارب في الحرب الأهلية الإسبانية.- التي انتهت منذ أكثر من ستّين عاماً.- أعرف، ماتَ لوركا وعاشَ هيمينغواي.- وأنتَ تريد المشاركة فيها؟أومئ. - أجل، أفجّر بعض الجسور وخلافه.- وتقع في غرام إنغريد بيرغمان.- ولكن، في الواقع، أنا هنا في تاكاماتسو واقع في حبك أنتِ.- لحظّك التعس.أحيطها بذراعي.تحيطها بذراعك.تميل عليك. ويمرّ الوقت.”
“أشياء كثيرة سرقت من طفولتي. أشياء كثيرة مهمة ، وعلي الآن أن أستعيدها.”
“(عرّف جان جاك روسو الحضارة بأنها عندما يبني الناس الأسوار. ملحوظة ثاقبة جداً. وحقيقية - كل الحضارة نتاج لنقص الحرية داخل الأسوار. سكان أستراليا الأصليون هم الاستثناء الوحيد، إذ انشأوا حضارة بلا أسوار، ظلّوا متمسكين بحريتهم بأيديهم وأسنانهم حتى القرن السابع عشر. كان يمكنهم الذهاب أينما شاؤوا، ومتى شاؤوا، كانت حياتهم ترحالاً بملّء معنى الكلمة.المشي هو الاستعارة الصائبة لوصف حياتهم. وعندما جاء البريطانيون وبنوا الأسوار ليضعوا مواشيهم في حظائر، لم يستطع سكان أستراليا الأصليون أن يفهموا، ولجهلهم الهدف من ذلك من حيث المبدأ، تمّ تصنيفهم كأشخاص خطرين وغير اجتماعيين وسيقوا بعيداً، إلى البراري. لهذا أريدك أن تكون حذراً. من يبني أسواراً عالية وقوية يبقى في أفضل حال. أنت تنكر هذه الحقيقة فقط عندما تكون أنت نفسك مهدداً بأن تساق إلى البرية”