أبو الحسن الأشعري photo

أبو الحسن الأشعري

أبو الحسن الأشعري، أحد أئمة أهل السنة والجماعة وأبرز متكلميهم، وإليه تنسب المدرسة الأشعرية، (260 هـ - 324 هـ).

نسبه ونشأته:

هو أبو الحسن علي بن إسماعيل بن أبي بشر إسحاق بن سالم بن إسماعيل بن عبد الله بن موسى بن أمير البصرة بلال بن أبي بردة بن أبي موسى عبد الله بن قيس بن حَضَّار الأشعري اليماني البصري. ولد بالبصرة سنة 260 هـ

مؤلفاته:

مؤلفات الأشعري كثيرة قيل إنها بلغت ما يقارب الخمسين مصنفا وقيل أكثر من ذلك، منها:

1.إيضاح البرهان في الرد على أهل الزيغ والطغيان.

2.تفسير القرءان، وهوكتاب حافل جامع.

3.الرد على ابن الراوندي في الصفات والقرءان.

4.الفصول في الرد على الملحدين والخارجين عن الملّة.

5.القامع لكتاب الخالدي في الارادة.

6.كتاب الاجتهاد في الأحكام.

7.كتاب الأخبار وتصحيحها.

8.كتاب الإدراك في فنون من لطيف الكلام.

9.كتاب الإمامة.

10.التبيين عن أصول الدين.

11.الشرح والتفصيل في الرد على أهل الإفك والتضليل.

12.العمد في الرؤية.

13.كتاب الموجز.

14.كتاب خلق الأعمال.

15.كتاب الصفات، وهو كبير تكلم فيه على أصناف المعتزلة والجهمية.

16.كتاب الرد على المجسمة.

17.اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع.

18.النقض على الجبائي.

19.النقض على البلخي.

20.جمل مقالات الملحدين.

21.كتاب في الصفات وهو أكبر كتبه نقض فيه آراء المعتزلة.

22.أدب الجدل.

23.الفنون في الرد على الملحدين.

24.النوادر في دقائق الكلام.

25.جواز رؤية الله تعالى بالأبصار.

26.مقالات الإسلاميين.

27.رسالة إلى أهل الثغر.

28.الإبانة عن أصول الديانة.

وهذه المصنفات الثلاث الأخيرة هي من آخر ما صنفه، وهي المعبرة عن عقيدته التي مات عليها.

وفاته:

توفي أبو الحسن الأشعري سنة 324 هـ ودفن ببغداد ونودي على جنازته: "اليوم مات ناصر السنة".


“اختلف الناس بعد نبيهم في أشياء كثيرة ضلل فيها بعضهم بعضاً وبرئ بعضهم من بعض فصاروا فرقاً متباينين وأحزاباً متشتتين إلا أن الإسلام يجمعهم ويشتمل عليهم.”
أبو الحسن الأشعري
Read more
“إن سأل سائل فقال : ما الدليل على أن للخلق صانعاً صنعه ومدبراً دبره . قيل الدليل على ذلك أن الإنسان الذي هو في غاية الكمال والتمام كان نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم لحماً وعظماً ودوماً . وقد علمنا أنه لم ينقل نفسه من حال إلى حال لأنا نراه في حال كمال قوته وتمام عقله لا يقدر أن يحدث لنفسه سمعاً ولا بصراً ولا أن يخلق لنفسه جارحة ، يدل ذلك على أنه في حال ضعفه ونقصانه عن فعل ذلك أعجز لأن ما قدر عليه في حال النقصان فهو في حال الكمال عليه أقدر وما عجز عنه في حال الكمال فهو في حال النقصان عنه أعجز .”
أبو الحسن الأشعري
Read more