“فعندما قامت ثورة يوليو وخلال شهر العسل الطويل نسبياً بينها وبين الأخوان المسلمين كان الموقف من حسن البنا هو الدلالة والمؤشر.ففي الأيام الأولى للثورة زار اللواء محمد نجيب قبر الإمام الشهيد ووقف أمامه باكياً.كذلك فقد قررت الثورة فتح ملف قضية اغتيال البنا.لكن زمناً قليلاً يمضي ثم تشهد نفس القاعة محاكمة الأخوان المسلمين.”
“والحدث التاريخي - في تصوري - كائن حي ، له دورة حياة كاملة ، ومن ثم فإن محاولة الاقتراب منه أو تناوله بالدراسة تصبح خطراً على الحقيقة ، بل واجتراء عليها ما لم يكن قد أكمل دورة حياته وانتصب أمام التاريخ كائناً كامل النمو.”